رحيل
11-06-2024, 04:30 PM
أدرك يوآف جالانت أنه كان يعيش أيامه الأخيرة في منصب وزير الدفاع بعد أن أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول محاولة لإقالته العام الماضي بسبب بعض من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق.
ورغم تراجع نتنياهو عن موقفه آنذاك، فإن العلاقات بين الرجلين لم تعد إلى سابق عهدها منذ ذلك الحين واستمرت المشاحنات بينهما مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني.
وانتشرت شائعات كثيرة عن أن جالات في طريقه لترك منصبه لكنه رفض الرحيل وظل شوكة في خاصرة نتنياهو ودافع عن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ودخل في مناوشات مع أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم بشأن تجنيد اليهود المتزمتين دينيا في الجيش.
وفي بيان بثه التلفزيون بعد إقالته أمس الثلاثاء، قال جالانت إن إسرائيل تسير عبر ضباب المعركة و"ظلام أخلاقي"، داعيا إلى إعادة الرهائن وإلى سن قانون لتجنيد اليهود المتزمتين دينيا وتشكيل لجنة للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأنهى بيانه بإلقاء التحية العسكرية.
وكما هو الحال مع نتنياهو، فإن مسيرة جالانت المهنية تأثرت بأحداث السابع من أكتوبر 2023، عندما هاجم مسلحون من حركة (حماس) بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
ويقول جالانت إنه يجب التحقيق معه ومع نتنياهو، متطرقا إلى الانتقادات الواسعة التي تعرض لها رئيس الوزراء لعدم تحمله مسؤولية واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ إسرائيل.
واشتبك جالانت مرارا مع الأحزاب المتطرفة المؤيدة للمستوطنين بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي كان من أوائل الذين هنأوا نتنياهو على إقالة جالانت.
وعلى غرار نتنياهو، تبنى جالانت موقفا متشددا فيما يتعلق بمحاربة حماس ومطاردة رئيس مكتبها السياسي الراحل يحيى السنوار، كما أعلن في بداية الحرب أن الثمن الذي ستدفعه غزة "سيغير الواقع لأجيال".
ووصف أعداء إسرائيل بأنهم "حيوانات بشرية"، وقال إن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة مع حظر استيراد الغذاء والوقود.
ولكن مع استمرار الحرب، بدا أكثر استعدادا لإنهاء القتال من نتنياهو وتفاعل بشكل أكثر وضوحا مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع وقال قبل أسابيع إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى إسرائيل.
ورغم تراجع نتنياهو عن موقفه آنذاك، فإن العلاقات بين الرجلين لم تعد إلى سابق عهدها منذ ذلك الحين واستمرت المشاحنات بينهما مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني.
وانتشرت شائعات كثيرة عن أن جالات في طريقه لترك منصبه لكنه رفض الرحيل وظل شوكة في خاصرة نتنياهو ودافع عن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ودخل في مناوشات مع أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم بشأن تجنيد اليهود المتزمتين دينيا في الجيش.
وفي بيان بثه التلفزيون بعد إقالته أمس الثلاثاء، قال جالانت إن إسرائيل تسير عبر ضباب المعركة و"ظلام أخلاقي"، داعيا إلى إعادة الرهائن وإلى سن قانون لتجنيد اليهود المتزمتين دينيا وتشكيل لجنة للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأنهى بيانه بإلقاء التحية العسكرية.
وكما هو الحال مع نتنياهو، فإن مسيرة جالانت المهنية تأثرت بأحداث السابع من أكتوبر 2023، عندما هاجم مسلحون من حركة (حماس) بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
ويقول جالانت إنه يجب التحقيق معه ومع نتنياهو، متطرقا إلى الانتقادات الواسعة التي تعرض لها رئيس الوزراء لعدم تحمله مسؤولية واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ إسرائيل.
واشتبك جالانت مرارا مع الأحزاب المتطرفة المؤيدة للمستوطنين بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي كان من أوائل الذين هنأوا نتنياهو على إقالة جالانت.
وعلى غرار نتنياهو، تبنى جالانت موقفا متشددا فيما يتعلق بمحاربة حماس ومطاردة رئيس مكتبها السياسي الراحل يحيى السنوار، كما أعلن في بداية الحرب أن الثمن الذي ستدفعه غزة "سيغير الواقع لأجيال".
ووصف أعداء إسرائيل بأنهم "حيوانات بشرية"، وقال إن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة مع حظر استيراد الغذاء والوقود.
ولكن مع استمرار الحرب، بدا أكثر استعدادا لإنهاء القتال من نتنياهو وتفاعل بشكل أكثر وضوحا مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع وقال قبل أسابيع إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى إسرائيل.