نور القمر
10-31-2024, 11:51 AM
السلاحف البحرية هي زواحف تعيش معظم الوقت في الماء ولا تظهر على الشاطئ إلا خلال موسم التكاثر. تعيش بشكل رئيسي في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية ، ولكن يمكن العثور على صغارها في المياه المعتدلة. السلاحف البحرية لها قوقعة انسيابية ، والسلاحف البحرية تتكيف لتعيش في الماء ، تم تعديل أرجلها الأمامية لتصبح زعانف ، وأرجلها الخلفية غشائية وتعمل كدفة لتوجيه السلحفاة أثناء السباحة.[1]
آلية تنفس السلاحف البحرية
تتنفس السلاحف البحرية الهواء الجوي من خلال رئتيها ، تمامًا مثل الزواحف الأخرى ، لكن نظامها التنفسي متوافق مع بقائها لفترات طويلة مغمورة في الماء. يرتفعون إلى السطح ويخرجون الهواء بقوة في رئتيهم ، ثم يملأون رئتيهم بالهواء النقي في شهيق سريع. على سبيل المثال ، يمكن للسلحفاة البحرية كبيرة الرأس والسلحفاة البحرية الخضراء أن تتنفس في غضون 1-3 ثوانٍ بعد الغوص لمدة 4-5 دقائق ، حيث أن الدم قادر على نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم بكفاءة عالية حتى عند التعرض للضغط العالي أثناء الغوص في أعماق المحيط.[2]
قوقعة السلاحف البرية والبحرية شديدة الصلابة لدرجة أن الرئتين غير قادرتين على الانقباض والتوسع بحرية للتحكم في ضغط الهواء بالداخل ، وبالتالي كانت قادرة على التفرع وملء الرئتين بالهواء. إلا أن الله تعالى أوجد لهم العديد من الحلول البديلة التي تمكنهم من التنفس ، ومنها:[3]
السلاحف قادرة على التحكم في الضغط داخل الرئتين في حالة الراحة عن طريق تحريك أطرافها ، وهذا كالتالي: عندما تمد السلحفاة أطرافها ، ينخفض الضغط داخل الرئتين ، ويمكن للسلحفاة أن تدخل الهواء إلى الرئتين ، ومتى تشد السلحفاة أطرافها نحو تجويف الجسم ، فهي قادرة على طرد الهواء من الرئتين.
تصطف الرئتان في بعض أنواع السلاحف بالعضلات الصفائحية ، وعندما تنقبض هذه العضلات ، تكون السلحفاة قادرة على طرد الهواء من الرئتين.
ترتبط رئتا السلحفاة بالجزء الداخلي من درع السلحفاة (الجزء العلوي من الصدفة) ، بينما تتصل الرئتان من أسفل إلى باقي الأحشاء ، وباستخدام مجموعة من العضلات الخاصة المشابهة للحجاب الحاجز والسلاحف قادرون على دفع أحشائهم لأعلى ولأسفل ، مما يمكنهم من التنفس بكفاءة.
أنواع السلاحف البحرية
تنتمي جميع السلاحف البحرية إلى إحدى عائلتين من السلاحف ، وهما:[2]
السلاحف المخملية (الاسم العلمي: Dermochelyidae): هي السلاحف التي تشمل نوعًا واحدًا ، السلاحف البحرية الجلدية الظهر (بالإنجليزية: leatherback sea turtles) ، والمعروفة علميًا باسم Dermochelys coriacea.
عائلة السلاحف البحرية (الاسم العلمي: Cheloniidae): هي سلاحف ذات قشرة صلبة وتشمل:
سلحفاة البحر الاخضر: وتعرف علميا باسم: تشيلونيا ميداس.
السلاحف البحرية المسطحة الظهر (بالإنجليزية: Flatback sea turtles) ، والمعروفة علميًا باسم: ناتور ديبريسوس.
السلاحف البحرية ضخمة الرأس (الإنجليزية: السلاحف البحرية ضخمة الرأس) ، والمعروفة علميًا باسم: كاريتا كاريتا.
السلحفاة البحرية منقار الصقر (بالإنجليزية: Hawksbill sea turtle) ، والمعروفة علميًا باسم Eretmochelys imbricata.
سلحفاة كيمب ريدلي البحرية (الإنجليزية: سلحفاة كيمب ريدلي البحرية) ، والمعروفة علميًا باسم Lepidochelys kempii.
سلحفاة البحر ريدلي الزيتون ، والمعروفة علميًا باسم Lepidochelys olivacea.
تكاثر السلاحف البحرية
تتكاثر السلاحف البحرية عن طريق وضع البيض ، ويمكن أن تضع ما يقرب من 100 بيضة في حضنة واحدة ، ويتراوح عدد الحضنات في موسم التعشيش من 2 إلى 4 حضنات ، باستثناء السلاحف عملاقة الرأس ، والتي يمكن أن تضع سبع حاضنات من بيض في موسم واحد ، وتدخل معظم السلاحف فترة سكون. لمدة ثلاث أو أربع سنوات قبل وضع البيض مرة أخرى. عندما يقترب وقت وضع البيض ، تخرج إناث السلاحف من الماء وتصل إلى المناطق الرملية فوق خط المد العالي ، وتبدأ في حفر العش في الرمال باستخدام أرجلها الخلفية ، ثم تضع البيض في العش وتغطيتها. مع الرمل وارجعوا الى البحر مرة اخرى. يبقى البيض مدفونًا في الرمال لفترة تتراوح من 50 إلى 60 يومًا ، اعتمادًا على درجة حرارة الرمال التي تساعد على نمو الجنين ونموه. الى البحر. يعتمد العلماء على بعض الأدلة العلمية على أن صغار السلاحف ضخمة الرأس يمكن أن تخزن في ذاكرتها المجال المغناطيسي للشاطئ الذي خرجت فيه من البيضة ، وتستخدمه للعودة إلى نفس الوضع الذي تضع فيه بيضها عندما تكون بالغة.[1]
السلاحف البحرية معرضة لخطر الانقراض
تعتبر الأنواع السبعة من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض ؛ لذلك ، طور بعض النشطاء برامج لحماية الأعداد المتبقية من السلاحف في جميع أنحاء العالم. أما أسباب انخفاض أعداد السلاحف البحرية فهي تعود إلى ما يلي:[1][4]
تم اصطياد العديد من السلاحف البحرية عن قصد أو عن غير قصد من قبل الصيادين.
تم غزو بيض السلاحف من قبل لصوص البيض بهدف أكله ، حيث يعتبره البعض ذوقًا جيدًا.
النضج البطيء للسلاحف البحرية ، حيث تصل معظم السلاحف إلى سن النضج الجنسي وتبدأ في وضع البيض في عمر يتراوح بين 10-15 عامًا ، بينما لا يمكن للسلاحف الخضراء التكاثر إلا بعد عشرين عامًا من خروجها من البويضة.
معلومات عامة عن السلاحف البحرية
فيما يلي بعض المعلومات العامة عن السلاحف البحرية:[4][5]
يتكون النظام الغذائي لبعض السلاحف البحرية من اللحوم ، وبعضها نباتي ، والبعض الآخر يأكل كل ما يمكنهم الحصول عليه من الطعام ، مثل الأعشاب البحرية والروبيان وسرطان البحر والأسماك وقنديل البحر.
تسافر السلاحف البحرية مئات ، وأحيانًا آلاف الأميال بين مناطق تغذيتها وأماكن تعشيشها.
ما يقرب من 90٪ من صغار السلاحف تفترسها حيوانات الراكون والطيور البحرية والأسماك الكبيرة ، في حين أن السلاحف الكبيرة معرضة للافتراس من قبل أسماك القرش.
يمكن أن تعيش السلاحف البحرية لتصل إلى سن الثمانين.
يبلغ طول الأفراد البالغين من أصغر أنواع السلاحف البحرية حوالي نصف متر ، بينما يصل طول الأنواع الكبيرة إلى حوالي مترين.
تتكون قوقعة السلحفاة من اندماج الأضلاع والفقرات.
السلاحف ليس لها أسنان ، بل نتوءات قرنية في فكها.
يتأثر جنس السلاحف بدرجة الحرارة التي يتعرض لها البيض. تشجع درجات الحرارة المرتفعة على نمو الإناث ، بينما تزداد نسبة الذكور عند انخفاض درجة الحرارة. وللسبب نفسه ، فإن البيض الذي يوضع في وسط العش الأكثر دفئًا يتطور إلى إناث ، بينما البيض الذي يوضع على أطراف العش يتطور إلى ذكور
آلية تنفس السلاحف البحرية
تتنفس السلاحف البحرية الهواء الجوي من خلال رئتيها ، تمامًا مثل الزواحف الأخرى ، لكن نظامها التنفسي متوافق مع بقائها لفترات طويلة مغمورة في الماء. يرتفعون إلى السطح ويخرجون الهواء بقوة في رئتيهم ، ثم يملأون رئتيهم بالهواء النقي في شهيق سريع. على سبيل المثال ، يمكن للسلحفاة البحرية كبيرة الرأس والسلحفاة البحرية الخضراء أن تتنفس في غضون 1-3 ثوانٍ بعد الغوص لمدة 4-5 دقائق ، حيث أن الدم قادر على نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم بكفاءة عالية حتى عند التعرض للضغط العالي أثناء الغوص في أعماق المحيط.[2]
قوقعة السلاحف البرية والبحرية شديدة الصلابة لدرجة أن الرئتين غير قادرتين على الانقباض والتوسع بحرية للتحكم في ضغط الهواء بالداخل ، وبالتالي كانت قادرة على التفرع وملء الرئتين بالهواء. إلا أن الله تعالى أوجد لهم العديد من الحلول البديلة التي تمكنهم من التنفس ، ومنها:[3]
السلاحف قادرة على التحكم في الضغط داخل الرئتين في حالة الراحة عن طريق تحريك أطرافها ، وهذا كالتالي: عندما تمد السلحفاة أطرافها ، ينخفض الضغط داخل الرئتين ، ويمكن للسلحفاة أن تدخل الهواء إلى الرئتين ، ومتى تشد السلحفاة أطرافها نحو تجويف الجسم ، فهي قادرة على طرد الهواء من الرئتين.
تصطف الرئتان في بعض أنواع السلاحف بالعضلات الصفائحية ، وعندما تنقبض هذه العضلات ، تكون السلحفاة قادرة على طرد الهواء من الرئتين.
ترتبط رئتا السلحفاة بالجزء الداخلي من درع السلحفاة (الجزء العلوي من الصدفة) ، بينما تتصل الرئتان من أسفل إلى باقي الأحشاء ، وباستخدام مجموعة من العضلات الخاصة المشابهة للحجاب الحاجز والسلاحف قادرون على دفع أحشائهم لأعلى ولأسفل ، مما يمكنهم من التنفس بكفاءة.
أنواع السلاحف البحرية
تنتمي جميع السلاحف البحرية إلى إحدى عائلتين من السلاحف ، وهما:[2]
السلاحف المخملية (الاسم العلمي: Dermochelyidae): هي السلاحف التي تشمل نوعًا واحدًا ، السلاحف البحرية الجلدية الظهر (بالإنجليزية: leatherback sea turtles) ، والمعروفة علميًا باسم Dermochelys coriacea.
عائلة السلاحف البحرية (الاسم العلمي: Cheloniidae): هي سلاحف ذات قشرة صلبة وتشمل:
سلحفاة البحر الاخضر: وتعرف علميا باسم: تشيلونيا ميداس.
السلاحف البحرية المسطحة الظهر (بالإنجليزية: Flatback sea turtles) ، والمعروفة علميًا باسم: ناتور ديبريسوس.
السلاحف البحرية ضخمة الرأس (الإنجليزية: السلاحف البحرية ضخمة الرأس) ، والمعروفة علميًا باسم: كاريتا كاريتا.
السلحفاة البحرية منقار الصقر (بالإنجليزية: Hawksbill sea turtle) ، والمعروفة علميًا باسم Eretmochelys imbricata.
سلحفاة كيمب ريدلي البحرية (الإنجليزية: سلحفاة كيمب ريدلي البحرية) ، والمعروفة علميًا باسم Lepidochelys kempii.
سلحفاة البحر ريدلي الزيتون ، والمعروفة علميًا باسم Lepidochelys olivacea.
تكاثر السلاحف البحرية
تتكاثر السلاحف البحرية عن طريق وضع البيض ، ويمكن أن تضع ما يقرب من 100 بيضة في حضنة واحدة ، ويتراوح عدد الحضنات في موسم التعشيش من 2 إلى 4 حضنات ، باستثناء السلاحف عملاقة الرأس ، والتي يمكن أن تضع سبع حاضنات من بيض في موسم واحد ، وتدخل معظم السلاحف فترة سكون. لمدة ثلاث أو أربع سنوات قبل وضع البيض مرة أخرى. عندما يقترب وقت وضع البيض ، تخرج إناث السلاحف من الماء وتصل إلى المناطق الرملية فوق خط المد العالي ، وتبدأ في حفر العش في الرمال باستخدام أرجلها الخلفية ، ثم تضع البيض في العش وتغطيتها. مع الرمل وارجعوا الى البحر مرة اخرى. يبقى البيض مدفونًا في الرمال لفترة تتراوح من 50 إلى 60 يومًا ، اعتمادًا على درجة حرارة الرمال التي تساعد على نمو الجنين ونموه. الى البحر. يعتمد العلماء على بعض الأدلة العلمية على أن صغار السلاحف ضخمة الرأس يمكن أن تخزن في ذاكرتها المجال المغناطيسي للشاطئ الذي خرجت فيه من البيضة ، وتستخدمه للعودة إلى نفس الوضع الذي تضع فيه بيضها عندما تكون بالغة.[1]
السلاحف البحرية معرضة لخطر الانقراض
تعتبر الأنواع السبعة من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض ؛ لذلك ، طور بعض النشطاء برامج لحماية الأعداد المتبقية من السلاحف في جميع أنحاء العالم. أما أسباب انخفاض أعداد السلاحف البحرية فهي تعود إلى ما يلي:[1][4]
تم اصطياد العديد من السلاحف البحرية عن قصد أو عن غير قصد من قبل الصيادين.
تم غزو بيض السلاحف من قبل لصوص البيض بهدف أكله ، حيث يعتبره البعض ذوقًا جيدًا.
النضج البطيء للسلاحف البحرية ، حيث تصل معظم السلاحف إلى سن النضج الجنسي وتبدأ في وضع البيض في عمر يتراوح بين 10-15 عامًا ، بينما لا يمكن للسلاحف الخضراء التكاثر إلا بعد عشرين عامًا من خروجها من البويضة.
معلومات عامة عن السلاحف البحرية
فيما يلي بعض المعلومات العامة عن السلاحف البحرية:[4][5]
يتكون النظام الغذائي لبعض السلاحف البحرية من اللحوم ، وبعضها نباتي ، والبعض الآخر يأكل كل ما يمكنهم الحصول عليه من الطعام ، مثل الأعشاب البحرية والروبيان وسرطان البحر والأسماك وقنديل البحر.
تسافر السلاحف البحرية مئات ، وأحيانًا آلاف الأميال بين مناطق تغذيتها وأماكن تعشيشها.
ما يقرب من 90٪ من صغار السلاحف تفترسها حيوانات الراكون والطيور البحرية والأسماك الكبيرة ، في حين أن السلاحف الكبيرة معرضة للافتراس من قبل أسماك القرش.
يمكن أن تعيش السلاحف البحرية لتصل إلى سن الثمانين.
يبلغ طول الأفراد البالغين من أصغر أنواع السلاحف البحرية حوالي نصف متر ، بينما يصل طول الأنواع الكبيرة إلى حوالي مترين.
تتكون قوقعة السلحفاة من اندماج الأضلاع والفقرات.
السلاحف ليس لها أسنان ، بل نتوءات قرنية في فكها.
يتأثر جنس السلاحف بدرجة الحرارة التي يتعرض لها البيض. تشجع درجات الحرارة المرتفعة على نمو الإناث ، بينما تزداد نسبة الذكور عند انخفاض درجة الحرارة. وللسبب نفسه ، فإن البيض الذي يوضع في وسط العش الأكثر دفئًا يتطور إلى إناث ، بينما البيض الذي يوضع على أطراف العش يتطور إلى ذكور