نآي .
10-23-2024, 06:13 AM
تشهد النباتات ظروف الجفاف بصورة منتظمة، ويشكّل عدم وجود كمية كافية من
الماء تهديدًا خطيرًا بالنسبة لقدرة النباتات على النمو والازدهار أو حتى البقاء على
قيد الحياة! إذا ماتت النباتات، فلن يكون لدينا ما يكفي من الطعام لنأكله! كيف
تستطيع النباتات البقاء على قيد الحياة ومواجهة نقص المياه؟ لا بد وأن تكون
النباتات قادرة بطريقة أو بأخرى على استشعار التغيرات في مستويات توافر المياه
والاستجابة لها. تكافح النباتات مشكلة نقص المياه من خلال مجموعة من الطرق.
تساعد ”الدروع” الهيكلية للنباتات على تقليل كمية المياه التي تفقدها في البيئة
وزيادة تخزين المياه. تستجيب النباتات لنقص المياه من خلال طرق معقدة للغاية؛
وقد تتضمن تلك الاستجابات تغيرات تطرأ على نمو النباتات وقدرتها على حماية
نفسها من المواد الكيميائية السامة التي تتراكم داخلها خلال فترات الجفاف.
تتحكم جينات النباتات في جميع استجاباتها بطريقة مباشرة. إذا تمكنا من فهم
الجينات التي تشارك في حماية النباتات من الجفاف، فقد نتمكن في المستقبل من
إنتاج محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها تحمل الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ.
الماء تهديدًا خطيرًا بالنسبة لقدرة النباتات على النمو والازدهار أو حتى البقاء على
قيد الحياة! إذا ماتت النباتات، فلن يكون لدينا ما يكفي من الطعام لنأكله! كيف
تستطيع النباتات البقاء على قيد الحياة ومواجهة نقص المياه؟ لا بد وأن تكون
النباتات قادرة بطريقة أو بأخرى على استشعار التغيرات في مستويات توافر المياه
والاستجابة لها. تكافح النباتات مشكلة نقص المياه من خلال مجموعة من الطرق.
تساعد ”الدروع” الهيكلية للنباتات على تقليل كمية المياه التي تفقدها في البيئة
وزيادة تخزين المياه. تستجيب النباتات لنقص المياه من خلال طرق معقدة للغاية؛
وقد تتضمن تلك الاستجابات تغيرات تطرأ على نمو النباتات وقدرتها على حماية
نفسها من المواد الكيميائية السامة التي تتراكم داخلها خلال فترات الجفاف.
تتحكم جينات النباتات في جميع استجاباتها بطريقة مباشرة. إذا تمكنا من فهم
الجينات التي تشارك في حماية النباتات من الجفاف، فقد نتمكن في المستقبل من
إنتاج محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها تحمل الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ.