البرنس مديح آل قطب
10-18-2024, 11:31 AM
[ALIGN=CENTER]
https://www.raed.net/img?id=1021979
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
تفسير: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل)
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ
فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (54).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وإذ قال موسى لقومه ﴾ الذين عبدوا العجل ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ ﴾ إلهًا ﴿ فتوبوا إلى بارئكم ﴾ يعني: خالقكم قالوا: كيف نتوب؟ قال ﴿ فاقتلوا أنفسكم ﴾ أَيْ: ليقتلِ البريءُ منكم المجرمَ ﴿ ذلكم ﴾ أَي: التَّوبة ﴿ خيرٌ لكم عند بارئكم ﴾ من إقامتكم على عبادة العجل ثم فعلتم ما أُمرتم به ﴿ فتاب عليكم ﴾ قبل توبتكم ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ ﴾: الَّذِينَ عَبَدُوا الْعِجْلَ، ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾: ضَرَرْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ، ﴿ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ ﴾: إِلَهًا. قَالُوا: فَأَيُّ شَيْءٍ نَصْنَعُ؟ قَالَ: ﴿ فَتُوبُوا ﴾: فَارْجِعُوا ﴿ إِلى بارِئِكُمْ ﴾: خَالِقِكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَتُوبُ؟ قَالَ: ﴿ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾، يَعْنِي: لِيَقْتُلِ الْبَرِيءُ مِنْكُمُ الْمُجْرِمَ، ﴿ ذلِكُمْ ﴾، أَيِ: الْقَتْلُ، ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ ﴾، فَلَمَّا أَمَرَهُمْ مُوسَى بِالْقَتْلِ، قَالُوا: نَصْبِرُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَجَلَسُوا بِالْأَفْنِيَةِ مُحْتَبِينَ، وَقِيلَ لَهُمْ: مَنْ حلّ حَبَوْتَهُ أَوْ مَدَّ طَرْفَهُ إِلَى قَاتِلِهِ أَوِ اتَّقَاهُ بِيَدٍ أَوْ رِجْلٍ فَهُوَ مَلْعُونٌ مَرْدُودَةٌ تَوْبَتُهُ، وأصلت القوم عليهم الخناجر وكان الرَّجُلُ يَرَى ابْنَهُ وَأَبَاهُ وَأَخَاهُ وَقَرِيبَهُ وَصَدِيقَهُ وَجَارَهُ، فَلَمْ يُمْكِنْهُمُ الْمُضِيُّ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا مُوسَى كَيْفَ نَفْعَلُ؟ فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ ضَبَابَةً وَسَحَابَةً سَوْدَاءَ لَا يُبْصِرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَكَانُوا يَقْتُلُونَهُمْ إِلَى الْمَسَاءِ، فَلَمَّا كثر القتل دعا موسى وهرون عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَبَكَيَا وَتَضَرَّعَا وَقَالَا: يَا رَبُّ هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، الْبَقِيَّةَ الْبَقِيَّةَ، فَكَشَفَ اللَّهُ تَعَالَى السَّحَابَةَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَكُفُّوا عَنِ القتل، فكشف عَنْ أُلُوفٍ مِنَ الْقَتْلَى، يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَدَدُ الْقَتْلَى سَبْعِينَ أَلْفًا فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى مُوسَى فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ أُدْخِلَ الْقَاتِلَ والمقتول منهم الْجَنَّةَ؟ فَكَانَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ شَهِيدًا، وَمَنْ بَقِيَ مُكَفَّرًا عَنْهُ ذُنُوبُهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتابَ عَلَيْكُمْ، أَيْ: فَفَعَلْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ﴾ فَتَجَاوَزَ عَنْكُمْ،﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ ﴾: القابل للتوبة منكم ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ بكم.
https://www.raed.net/img?id=1022022
https://www.raed.net/img?id=1021979
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
https://www.raed.net/img?id=1021981
تفسير: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل)
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ
فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (54).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وإذ قال موسى لقومه ﴾ الذين عبدوا العجل ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ ﴾ إلهًا ﴿ فتوبوا إلى بارئكم ﴾ يعني: خالقكم قالوا: كيف نتوب؟ قال ﴿ فاقتلوا أنفسكم ﴾ أَيْ: ليقتلِ البريءُ منكم المجرمَ ﴿ ذلكم ﴾ أَي: التَّوبة ﴿ خيرٌ لكم عند بارئكم ﴾ من إقامتكم على عبادة العجل ثم فعلتم ما أُمرتم به ﴿ فتاب عليكم ﴾ قبل توبتكم ﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ ﴾: الَّذِينَ عَبَدُوا الْعِجْلَ، ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾: ضَرَرْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ، ﴿ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ ﴾: إِلَهًا. قَالُوا: فَأَيُّ شَيْءٍ نَصْنَعُ؟ قَالَ: ﴿ فَتُوبُوا ﴾: فَارْجِعُوا ﴿ إِلى بارِئِكُمْ ﴾: خَالِقِكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَتُوبُ؟ قَالَ: ﴿ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾، يَعْنِي: لِيَقْتُلِ الْبَرِيءُ مِنْكُمُ الْمُجْرِمَ، ﴿ ذلِكُمْ ﴾، أَيِ: الْقَتْلُ، ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ ﴾، فَلَمَّا أَمَرَهُمْ مُوسَى بِالْقَتْلِ، قَالُوا: نَصْبِرُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَجَلَسُوا بِالْأَفْنِيَةِ مُحْتَبِينَ، وَقِيلَ لَهُمْ: مَنْ حلّ حَبَوْتَهُ أَوْ مَدَّ طَرْفَهُ إِلَى قَاتِلِهِ أَوِ اتَّقَاهُ بِيَدٍ أَوْ رِجْلٍ فَهُوَ مَلْعُونٌ مَرْدُودَةٌ تَوْبَتُهُ، وأصلت القوم عليهم الخناجر وكان الرَّجُلُ يَرَى ابْنَهُ وَأَبَاهُ وَأَخَاهُ وَقَرِيبَهُ وَصَدِيقَهُ وَجَارَهُ، فَلَمْ يُمْكِنْهُمُ الْمُضِيُّ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا مُوسَى كَيْفَ نَفْعَلُ؟ فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ ضَبَابَةً وَسَحَابَةً سَوْدَاءَ لَا يُبْصِرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَكَانُوا يَقْتُلُونَهُمْ إِلَى الْمَسَاءِ، فَلَمَّا كثر القتل دعا موسى وهرون عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَبَكَيَا وَتَضَرَّعَا وَقَالَا: يَا رَبُّ هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، الْبَقِيَّةَ الْبَقِيَّةَ، فَكَشَفَ اللَّهُ تَعَالَى السَّحَابَةَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَكُفُّوا عَنِ القتل، فكشف عَنْ أُلُوفٍ مِنَ الْقَتْلَى، يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَدَدُ الْقَتْلَى سَبْعِينَ أَلْفًا فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى مُوسَى فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ أُدْخِلَ الْقَاتِلَ والمقتول منهم الْجَنَّةَ؟ فَكَانَ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ شَهِيدًا، وَمَنْ بَقِيَ مُكَفَّرًا عَنْهُ ذُنُوبُهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتابَ عَلَيْكُمْ، أَيْ: فَفَعَلْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ﴾ فَتَجَاوَزَ عَنْكُمْ،﴿ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ ﴾: القابل للتوبة منكم ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ بكم.
https://www.raed.net/img?id=1022022