мя Зάмояч
09-29-2024, 03:11 PM
جِئْتُ أحْكي هُمومي
يُقالُ إِنَّ الاِبْتِساماتِ تُزيلُ النُّدوبَ وتَغْفِرُ كُلَّ الذُّنوبِ
اِسْعَدي وَأَكْثِري مِنَ الاِبْتِساماتِ فَهِي مِفْتاحٌ لِلْقُلوبِ
كُنْتُ أَعْزِفُ لَكِ أَلْواناً مِنَ الْهَوَى، هَلْ ما زِلْتِ تَتَذَكَّرينَ؟
لِماذا بَدَّلْتِ الْأَمْكِنَةَ؟ أَلَمْ تَكوني لِسَذَاجَتي تَعْشَقينَ؟
هَوْسِي وَجُنوني وَقَلَقي الَّذي اسْتَفْحَلَ غَيَّرَ نًظَراتِي
لا يُمْكِنُ أَنْ أَنْسى، أَتَذَكَّرُ جَيِّداً مُعاناتي وَمُشاكَساتي
لَسْتُ أَدْري هَلْ ما زِلْتِ تُرَدِّدِينَ أَجْوَبَتَكِ لِتَساؤُلاتي
كُنْتِ لا تَجْرُئِينَ الاِبْتِعادِ عَنِّي وَتَتَأَثَّرِينَ لِشِكاياتي
هَذِهِ الْأَجْواءُ لَمْ تَكُنْ تُثيرُ إٍِعْجابي أَوْ تُحَرِّكُ دَهْشَتي
لًمًّا أًحْكي عَنْ قَضايا مُخْتَلِفَةٍ تَتَعَجَّبينَ مِنْ اعْتِرافاتي
تَقولينَ لي لا تَتَحَدَّثْ عَنِ الْأَحْزانِ، إِنَّها تُثيرُ كَآبَتي
تَمْزَحينَ مَعي مِراراً وَتَسْتَهْزِئينَ مِنِ اخْتِلافِ لَكْنَتي
تَتَذَمًّرينَ أَحْياناً لَكِنَّكِ كُنْتِ تَسْتَحْسِنينَ عادَةً غَيْرَتي
تَحْمِلينَ طَبائِعَ خَاصَّةً بِكِ تَخْتَلِفُ كُلِّيّاً عَنِ اعْتِقاداتي
تَسْمَعينَني أَبْتَهِلُ لَيْلاً فَتَقولينَ أَلَا تَسْتَهْويكَ ابْتِساماتي؟
اِعْلَمي أَنًّني ابْتَعَدْتُ مُنْذُ نُعومَةِ أَظْفاري عَنِ الْخَطايا
أَكْتَفي بِرُؤْيَةِ ابْتِساماتِكِ وَمَلامِحِكِ الْجَميلَةِ في الْمَرايا
أَلًا تًدْرينَ أَنًّ نًظًراتي ثاقِبَةٌ وَحَناني يَنْبُعُ مِنْ كُلِّ الْخَلايا؟
حِينً تَقْتًرِبينَ مِنِّي رَغْمَ الْجِدالِ يَنْتَفٍضُ قَلْبي ارْتِعاشاً
تَتًظاهًرينً عَنْوًةً بِاللَّامُبالاةِ لَكِنَّ روحًكِ تَزْدادُ انْتِعاشاً
كُنْتِ تُؤانٍسينَني وَتَوَدِّينَ بِحُبِّ تَلْبِيَةَ كُلٍّ احْتِياجاتي
لَمْ أًسْتًطٍعْ كَتْمَ مَشاعٍري الْفًيًّاضَةَ حينَ تُثيرينَ وِجْداني
جًمالُكِ اخْتَرَقً دَواخِلي فًاشْتَعَلَتِ النِّيرانُ في أَوْصالي
في غِيابِكِ تَزْدادُ هُمومي وَتَرْتَسِمُ مَلامِحُكِ في ذاكِرَتي
حينً تَأْتينَ وَأَنْتِ تائِهَةٌ أَسْتَعيدُ سَعادَتي وَتَتَلاشى مَأْساتي
كَمْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالْأَجْواءِ الْمَرِحَةِ وَأَتَخَيَّلُ أَفْضَلَ لَحَظاتي
تَمٌرُّ الْأَيَّامُ سَريعاً وَتَتَعَقَّدُ الْأَحْوالُ فَتَتَثاقَلُ خَطَواتي
لَمَّا غِبْتِ تَبَعْثًرَتِ الْأًقْوالُ وًاسْوَدَّ الْجَوُّ وَازْدادَتْ خَيْباتي
تَرَنَّمْتُ وَلَا أَدْري لَكِنَّني اعْتَبَرْتُ أًنَّ الْغِناءَ سِرُّ الْوُجودِ
في هَذِهِ اللَّحَظاتِ وَأَنا هائِمٌ ازْدادَتْ فَرْحَتي بِلا حُدودٍ
اِنْتابَتْني الْآلامُ لَمَّا تَذَكَّرْتُ الْماضي فَداهَمَتْني دَهْشَتي
أَمْشي لَيْلاً ضالّاً لا أَهْتَدي وَكادَتْ تَزيغُ أَثْقَلَ خَطَواتي
أَتَحَسَّسُ تَجاعيدي وَأُرَدِّدُ تَأَوُّهاتي وِتَتَضَخَّمُ تَنْهيداتي
لِمَ الاِكْتِئابُ؟ هَلْ حَدَثَ مِنْ جَرَّاءِ جُرْأَتي أَوْ مُغامَراتي؟
حاوَلْتِ في تِلْكَ الْأَيَّامِ بِكُلِّ جُهْدٍ أَنْ تُبْعِدي عَنِّي سَعادَتي
باءَتْ مُحاوًلاتُكِ بِالْفَشَلِ وًلًمْ تًسْتَطيعي تَوْقيفَ بَهْجَتي
قَرَّرْتِ في ذَلِكً الصَّباحِ أَنْ تَخْتَطِفي مِنِّي أَجْمَلَ لَحَظاتي
لِماذا تًرْتَكِبينَ الْخَطايا؟ اُنْظُري، إِنَّني أَنْشُرُ ابْتِساماتي
سَأَنْسى مَآزِقَ الْماضي لَعَلَّها تَخْتَفي أَقاويلُ التَّضْليلِ
لِماذا غابَ عَنْكِ الْوَفاءُ؟ هَلْ كانَ أُلْعوبَةً مِنَ التَّمْثيلِ
أُسْلوبُكِ الْمَأْساوي يُخْرِجُني مِنْ صَوابي فَتَزيغُ أَقْوالي
مَرَّتْ سِنينَ في الْجِدالِ وَلَكِنَّكِ لَمْ تَفْهَمي أَبَداً دَواخِلي
اِنْشَغَلْتِ في قَضايا غَيْرِ نافِعَةٍ وَلَمْ تُدْرِكي وَساوِسي
اِنْشِغالُكِ جَعَلَكِ لَمْ تَفْهَمي هَدَفي وَلَمْ تُفَسِّري حَدْسي
لِماذا تَنْأَيْنَ وَتًتْرُكينَني وَحيداً؟ أَتَوَدِّينَ أَنْ تَتَأَزَّمَ أُموري؟
اُنْظُري مَلِيّاً إِلى طَلْعَتي وَنُضْجِ أَخْلاقي وَتَواضُعِ مَساري
حَديثُكِ الشَّجِيِّ أَحْياناً يُنْسيني الضَّغائِنَ وَيُشْفي جِراحي
تَغْفَلينَ عَنْ أَوْصابي وَتَتَنَكَّرينَ عَنْوَةً لِإِشاراتِ مَلامِحي
لِزَخَّاتِ كَلِماتِكِ الْعَذْبَةِ وَحُلْوِ ابْتِساماتِكِ أَنا لَها مُحْتاجٌ
كَفى مِنِ اكْفِهْرارِ الْأَجْواءِ فَأَنا لَا أَحْتاجُ لِلْكَلامِ الْأُجاجِ
أَتَذَكَّرُ قِيَمي وَمَبادِئي الًّتي تَشَبَّعْتُ بِها مُنْذُ صِغَري
قِيَمٌ أَوْحَتْ بِها الْقَوانينُ وَالشَّرائِعُ سَتَظَلُّ في كِبَري
يُقالُ إِنَّ الاِبْتِساماتِ تُزيلُ النُّدوبَ وتَغْفِرُ كُلَّ الذُّنوبِ
اِسْعَدي وَأَكْثِري مِنَ الاِبْتِساماتِ فَهِي مِفْتاحٌ لِلْقُلوبِ
كُنْتُ أَعْزِفُ لَكِ أَلْواناً مِنَ الْهَوَى، هَلْ ما زِلْتِ تَتَذَكَّرينَ؟
لِماذا بَدَّلْتِ الْأَمْكِنَةَ؟ أَلَمْ تَكوني لِسَذَاجَتي تَعْشَقينَ؟
هَوْسِي وَجُنوني وَقَلَقي الَّذي اسْتَفْحَلَ غَيَّرَ نًظَراتِي
لا يُمْكِنُ أَنْ أَنْسى، أَتَذَكَّرُ جَيِّداً مُعاناتي وَمُشاكَساتي
لَسْتُ أَدْري هَلْ ما زِلْتِ تُرَدِّدِينَ أَجْوَبَتَكِ لِتَساؤُلاتي
كُنْتِ لا تَجْرُئِينَ الاِبْتِعادِ عَنِّي وَتَتَأَثَّرِينَ لِشِكاياتي
هَذِهِ الْأَجْواءُ لَمْ تَكُنْ تُثيرُ إٍِعْجابي أَوْ تُحَرِّكُ دَهْشَتي
لًمًّا أًحْكي عَنْ قَضايا مُخْتَلِفَةٍ تَتَعَجَّبينَ مِنْ اعْتِرافاتي
تَقولينَ لي لا تَتَحَدَّثْ عَنِ الْأَحْزانِ، إِنَّها تُثيرُ كَآبَتي
تَمْزَحينَ مَعي مِراراً وَتَسْتَهْزِئينَ مِنِ اخْتِلافِ لَكْنَتي
تَتَذَمًّرينَ أَحْياناً لَكِنَّكِ كُنْتِ تَسْتَحْسِنينَ عادَةً غَيْرَتي
تَحْمِلينَ طَبائِعَ خَاصَّةً بِكِ تَخْتَلِفُ كُلِّيّاً عَنِ اعْتِقاداتي
تَسْمَعينَني أَبْتَهِلُ لَيْلاً فَتَقولينَ أَلَا تَسْتَهْويكَ ابْتِساماتي؟
اِعْلَمي أَنًّني ابْتَعَدْتُ مُنْذُ نُعومَةِ أَظْفاري عَنِ الْخَطايا
أَكْتَفي بِرُؤْيَةِ ابْتِساماتِكِ وَمَلامِحِكِ الْجَميلَةِ في الْمَرايا
أَلًا تًدْرينَ أَنًّ نًظًراتي ثاقِبَةٌ وَحَناني يَنْبُعُ مِنْ كُلِّ الْخَلايا؟
حِينً تَقْتًرِبينَ مِنِّي رَغْمَ الْجِدالِ يَنْتَفٍضُ قَلْبي ارْتِعاشاً
تَتًظاهًرينً عَنْوًةً بِاللَّامُبالاةِ لَكِنَّ روحًكِ تَزْدادُ انْتِعاشاً
كُنْتِ تُؤانٍسينَني وَتَوَدِّينَ بِحُبِّ تَلْبِيَةَ كُلٍّ احْتِياجاتي
لَمْ أًسْتًطٍعْ كَتْمَ مَشاعٍري الْفًيًّاضَةَ حينَ تُثيرينَ وِجْداني
جًمالُكِ اخْتَرَقً دَواخِلي فًاشْتَعَلَتِ النِّيرانُ في أَوْصالي
في غِيابِكِ تَزْدادُ هُمومي وَتَرْتَسِمُ مَلامِحُكِ في ذاكِرَتي
حينً تَأْتينَ وَأَنْتِ تائِهَةٌ أَسْتَعيدُ سَعادَتي وَتَتَلاشى مَأْساتي
كَمْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالْأَجْواءِ الْمَرِحَةِ وَأَتَخَيَّلُ أَفْضَلَ لَحَظاتي
تَمٌرُّ الْأَيَّامُ سَريعاً وَتَتَعَقَّدُ الْأَحْوالُ فَتَتَثاقَلُ خَطَواتي
لَمَّا غِبْتِ تَبَعْثًرَتِ الْأًقْوالُ وًاسْوَدَّ الْجَوُّ وَازْدادَتْ خَيْباتي
تَرَنَّمْتُ وَلَا أَدْري لَكِنَّني اعْتَبَرْتُ أًنَّ الْغِناءَ سِرُّ الْوُجودِ
في هَذِهِ اللَّحَظاتِ وَأَنا هائِمٌ ازْدادَتْ فَرْحَتي بِلا حُدودٍ
اِنْتابَتْني الْآلامُ لَمَّا تَذَكَّرْتُ الْماضي فَداهَمَتْني دَهْشَتي
أَمْشي لَيْلاً ضالّاً لا أَهْتَدي وَكادَتْ تَزيغُ أَثْقَلَ خَطَواتي
أَتَحَسَّسُ تَجاعيدي وَأُرَدِّدُ تَأَوُّهاتي وِتَتَضَخَّمُ تَنْهيداتي
لِمَ الاِكْتِئابُ؟ هَلْ حَدَثَ مِنْ جَرَّاءِ جُرْأَتي أَوْ مُغامَراتي؟
حاوَلْتِ في تِلْكَ الْأَيَّامِ بِكُلِّ جُهْدٍ أَنْ تُبْعِدي عَنِّي سَعادَتي
باءَتْ مُحاوًلاتُكِ بِالْفَشَلِ وًلًمْ تًسْتَطيعي تَوْقيفَ بَهْجَتي
قَرَّرْتِ في ذَلِكً الصَّباحِ أَنْ تَخْتَطِفي مِنِّي أَجْمَلَ لَحَظاتي
لِماذا تًرْتَكِبينَ الْخَطايا؟ اُنْظُري، إِنَّني أَنْشُرُ ابْتِساماتي
سَأَنْسى مَآزِقَ الْماضي لَعَلَّها تَخْتَفي أَقاويلُ التَّضْليلِ
لِماذا غابَ عَنْكِ الْوَفاءُ؟ هَلْ كانَ أُلْعوبَةً مِنَ التَّمْثيلِ
أُسْلوبُكِ الْمَأْساوي يُخْرِجُني مِنْ صَوابي فَتَزيغُ أَقْوالي
مَرَّتْ سِنينَ في الْجِدالِ وَلَكِنَّكِ لَمْ تَفْهَمي أَبَداً دَواخِلي
اِنْشَغَلْتِ في قَضايا غَيْرِ نافِعَةٍ وَلَمْ تُدْرِكي وَساوِسي
اِنْشِغالُكِ جَعَلَكِ لَمْ تَفْهَمي هَدَفي وَلَمْ تُفَسِّري حَدْسي
لِماذا تَنْأَيْنَ وَتًتْرُكينَني وَحيداً؟ أَتَوَدِّينَ أَنْ تَتَأَزَّمَ أُموري؟
اُنْظُري مَلِيّاً إِلى طَلْعَتي وَنُضْجِ أَخْلاقي وَتَواضُعِ مَساري
حَديثُكِ الشَّجِيِّ أَحْياناً يُنْسيني الضَّغائِنَ وَيُشْفي جِراحي
تَغْفَلينَ عَنْ أَوْصابي وَتَتَنَكَّرينَ عَنْوَةً لِإِشاراتِ مَلامِحي
لِزَخَّاتِ كَلِماتِكِ الْعَذْبَةِ وَحُلْوِ ابْتِساماتِكِ أَنا لَها مُحْتاجٌ
كَفى مِنِ اكْفِهْرارِ الْأَجْواءِ فَأَنا لَا أَحْتاجُ لِلْكَلامِ الْأُجاجِ
أَتَذَكَّرُ قِيَمي وَمَبادِئي الًّتي تَشَبَّعْتُ بِها مُنْذُ صِغَري
قِيَمٌ أَوْحَتْ بِها الْقَوانينُ وَالشَّرائِعُ سَتَظَلُّ في كِبَري