tulin
09-28-2024, 03:52 PM
حزب الله يعلم رسمياً اغتيال “حسن نصر الله” في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية ..
https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2021/06/1182049_hasan-nasralah_ls-1000x600.jpg
أعلن حزب الله اللبناني رسميًا، السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، "استشهاد" أمينه العام حسن
نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقال الحزب في بيان إن "سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا
عظيمًا، قائدًا بطلًا، مقدامًا، شجاعًا، حكيمًا، مستبصرًا، مؤمنًا"، مضيفًا أن نصر الله "التحق
برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم
فيها من نصر إلى نصر".
وفي وقت سابق السبت أعلن جيش الاحتلال "نجاح" عملية اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله"
اللبناني حسن نصر الله، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه على منصة
"إكس"، إن الجيش قضى أمس (الجمعة) على نصر الله، وكذلك قائد جبهة الجنوب في الحزب
علي كركي، وعدد آخر من قادة التنظيم.
وأضاف: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية
على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية
الجنوبية".
وزعم الجيش أنه تم تنفيذ الغارة "في الوقت الذي كانت تتواجد فيه قيادة حزب الله داخل
المقر، وقامت بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين"، على حد قوله.
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأمين العام لـ"حزب الله" بأنه كان "خلال 32 سنة
من قيادته لتنظيم حزب الله، مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود
الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الآلاف من الأعمال الإرهابية ضد دولة
إسرائيل وفي أنحاء العالم".
وتابع: "كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية
في كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان (صاحب) قرارات تكتيكية أيضًا".
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان
منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا
بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية
في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل
مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف
المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
نسأل الله الرحمة لهم ولكل شهداء المقاومة .
/
.
https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2021/06/1182049_hasan-nasralah_ls-1000x600.jpg
أعلن حزب الله اللبناني رسميًا، السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، "استشهاد" أمينه العام حسن
نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقال الحزب في بيان إن "سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا
عظيمًا، قائدًا بطلًا، مقدامًا، شجاعًا، حكيمًا، مستبصرًا، مؤمنًا"، مضيفًا أن نصر الله "التحق
برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم
فيها من نصر إلى نصر".
وفي وقت سابق السبت أعلن جيش الاحتلال "نجاح" عملية اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله"
اللبناني حسن نصر الله، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه على منصة
"إكس"، إن الجيش قضى أمس (الجمعة) على نصر الله، وكذلك قائد جبهة الجنوب في الحزب
علي كركي، وعدد آخر من قادة التنظيم.
وأضاف: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية
على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية
الجنوبية".
وزعم الجيش أنه تم تنفيذ الغارة "في الوقت الذي كانت تتواجد فيه قيادة حزب الله داخل
المقر، وقامت بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين"، على حد قوله.
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأمين العام لـ"حزب الله" بأنه كان "خلال 32 سنة
من قيادته لتنظيم حزب الله، مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود
الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الآلاف من الأعمال الإرهابية ضد دولة
إسرائيل وفي أنحاء العالم".
وتابع: "كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية
في كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان (صاحب) قرارات تكتيكية أيضًا".
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان
منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا
بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية
في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل
مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف
المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
نسأل الله الرحمة لهم ولكل شهداء المقاومة .
/
.