مرسال الشوق
09-22-2024, 12:15 PM
دقّت السَاعة تُعْلِن موعِد لقائي المُرْتقَب
موعد هتفَتْ له المشاعِر بالفرح ونشوة الطرب
وغرّدتْ له الطيور ألحان الغروب هسمات غزَل
تسَارَعتْ دقّات قلبي قائلةٌ
ما بكَ خائفٌ ترْتجِف وترْتعِش
نظرتُ إلى بُستاني
ثم إسترقتُ النظر إلى حديقة أزهاري
أيُ زهرةٍ تتناسب روعة الموعد
والمشاعر بين شدّ وجذَب
بين الصداقة وطُهْرُهَا
والأخَّوة وأصالتُها
والعِشقُ ونبُلهِ
والمساء يقترب رويداً
ويبدوء هادِئاً دون صخبٍ وضوْضَاء
ومدينة أحلآمي تغْرَقْ في سباتٍ عميق
وفى غمرة الهدوء ...!
ومع سكون المساء...!
شيءٌ من الإحساس ...
بدأ لي مُنصتاً ومُنصاع
وخفقات قلبى تتراقص بقوة
يُغازِلها الإشتياق
ومشاعر حُبٍ في رحم التكوين وهي جنين
كأنني أراهـُ في وجه المساء
يالذلكَ الإحساس المتوغِل أعماقي
وما أروع تلك المشاعر
التي تبعثِر فى صدري عاصفةٌ من الأشوآق
تُجسِّد في عقلي ملامح رائعة الجمال
لحسناء كالمهرة فارِعة القوآم
عبّقت إحساسي بعطور الكلام
أخيراً ...
https://www.3aroussham.com/vb/images/icons/200-12.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=63780)قطفتُ وردة حمراء ...https://www.3aroussham.com/vb/images/icons/200-12.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=63780)
من بستاني الرائع الأزهار
لتكون رمزاً وعنوانٌ
لتلك المواعدة المسائية الزمان
فمن هي ...!
من تأنقتُ لها بجميل الثياب
وفرشتُ على درب خُطاها
أجمل الورود والأزهار
إنها مليحة الملامِح
في إشراقة جبينها الوضَّاح
الذي يشعُ نوراً وبهاء
وفى لمسة يديها
عالم يضُج بروعة الإحساس
إقترب موعد المساء
وتوقفٌ لنبض الخاطر هيبةٌ بلحظة اللقاء
هبَت نسمة المساء
وفاح عِطرها زكياً في الأجواءِ
ينُبئنى بقدومْ من قطفتُ لها أجمل الأزهارِ
فــ كان اللقاء على رصيف الإنتظار
المُعبَق بتوآشيح الأمل الجميل
لفاتنةٌ أنيقة الهنِدام كما جسّدها عقلي النابض بالخيال
ناعِسةٌ العينين … كاعِبةُ الصدر … جامحة الإحساس
موآعدة بدون ترتيبات
أطلَتْ في سماء القدَر بتقدير من ربّ البشَر
ولحظة التوقيت
تُعلِن إنسدال خيوط الشمس الذهبية
وإطلالة حُمْرَةْ الشفق في السماء
وقبل المصافحة والسلام
تلاقت نظرات العيون وفيهما ذبذات
إختصرت مُجْمَل الكلام
فـ قلتُ لها
آنستُ فيكِ نوراً وسحراً
وجمالاً صاغهُ الله مفاتِن جسَد
وقرأتُ فى عينيكِ رسالة حُبٍ وعِشق
فقالت مُنْدِهشةٌ والحياء يُلآطِفْ مبْسمُها
أساحِرةٌ أنا للبشَر
أراكَ لجمالي تهمس بخجل
بهمسات الغزّلُ
آهـ يا ساحِرة البشَر
ماذا عليكِ إذا نظرتُ
فهى نظرة عِشقٌ لروحي العاشِقةُ
ومن همْساتُنا
تعلّمنا أنَ هُناك فرقٌ كبير بين التراجُع و الهروُب
تعلّمنا أنَ الشجرة المثمرة ... هي من يهاجمها الناس
فكيف للشجرة أن تحمى الثمار !!
تعلّمنا من همساتنا العذبة النقية
إنَ أجمل وأروع الأحاسيس
الشعور من الأعماق
بأنْ نُمضى في الطريق الصحيح
وأن نكونَ دوماً في النور
وأن نخرُج من عتمة الأحزان وأن نتجنب الإنكسار
وأن نضع الإبتسامة عنوانٌ للآخرين
فهى لا تكلّف شيء ولكنها تعني كل شيء
ومسك الختام إفترقنا
على أن نلتقي مهما جار بنا الزمان
ومجريات الأحداث
بقلمي ...
https://j.top4top.io/m_2206hmzzj0.mp3?fbclid=IwAR13UdCwNXWUWxs48UTwmFdw ueb35nWd1qqx8UTtuX4qRiKssScACC47sE4
موعد هتفَتْ له المشاعِر بالفرح ونشوة الطرب
وغرّدتْ له الطيور ألحان الغروب هسمات غزَل
تسَارَعتْ دقّات قلبي قائلةٌ
ما بكَ خائفٌ ترْتجِف وترْتعِش
نظرتُ إلى بُستاني
ثم إسترقتُ النظر إلى حديقة أزهاري
أيُ زهرةٍ تتناسب روعة الموعد
والمشاعر بين شدّ وجذَب
بين الصداقة وطُهْرُهَا
والأخَّوة وأصالتُها
والعِشقُ ونبُلهِ
والمساء يقترب رويداً
ويبدوء هادِئاً دون صخبٍ وضوْضَاء
ومدينة أحلآمي تغْرَقْ في سباتٍ عميق
وفى غمرة الهدوء ...!
ومع سكون المساء...!
شيءٌ من الإحساس ...
بدأ لي مُنصتاً ومُنصاع
وخفقات قلبى تتراقص بقوة
يُغازِلها الإشتياق
ومشاعر حُبٍ في رحم التكوين وهي جنين
كأنني أراهـُ في وجه المساء
يالذلكَ الإحساس المتوغِل أعماقي
وما أروع تلك المشاعر
التي تبعثِر فى صدري عاصفةٌ من الأشوآق
تُجسِّد في عقلي ملامح رائعة الجمال
لحسناء كالمهرة فارِعة القوآم
عبّقت إحساسي بعطور الكلام
أخيراً ...
https://www.3aroussham.com/vb/images/icons/200-12.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=63780)قطفتُ وردة حمراء ...https://www.3aroussham.com/vb/images/icons/200-12.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=63780)
من بستاني الرائع الأزهار
لتكون رمزاً وعنوانٌ
لتلك المواعدة المسائية الزمان
فمن هي ...!
من تأنقتُ لها بجميل الثياب
وفرشتُ على درب خُطاها
أجمل الورود والأزهار
إنها مليحة الملامِح
في إشراقة جبينها الوضَّاح
الذي يشعُ نوراً وبهاء
وفى لمسة يديها
عالم يضُج بروعة الإحساس
إقترب موعد المساء
وتوقفٌ لنبض الخاطر هيبةٌ بلحظة اللقاء
هبَت نسمة المساء
وفاح عِطرها زكياً في الأجواءِ
ينُبئنى بقدومْ من قطفتُ لها أجمل الأزهارِ
فــ كان اللقاء على رصيف الإنتظار
المُعبَق بتوآشيح الأمل الجميل
لفاتنةٌ أنيقة الهنِدام كما جسّدها عقلي النابض بالخيال
ناعِسةٌ العينين … كاعِبةُ الصدر … جامحة الإحساس
موآعدة بدون ترتيبات
أطلَتْ في سماء القدَر بتقدير من ربّ البشَر
ولحظة التوقيت
تُعلِن إنسدال خيوط الشمس الذهبية
وإطلالة حُمْرَةْ الشفق في السماء
وقبل المصافحة والسلام
تلاقت نظرات العيون وفيهما ذبذات
إختصرت مُجْمَل الكلام
فـ قلتُ لها
آنستُ فيكِ نوراً وسحراً
وجمالاً صاغهُ الله مفاتِن جسَد
وقرأتُ فى عينيكِ رسالة حُبٍ وعِشق
فقالت مُنْدِهشةٌ والحياء يُلآطِفْ مبْسمُها
أساحِرةٌ أنا للبشَر
أراكَ لجمالي تهمس بخجل
بهمسات الغزّلُ
آهـ يا ساحِرة البشَر
ماذا عليكِ إذا نظرتُ
فهى نظرة عِشقٌ لروحي العاشِقةُ
ومن همْساتُنا
تعلّمنا أنَ هُناك فرقٌ كبير بين التراجُع و الهروُب
تعلّمنا أنَ الشجرة المثمرة ... هي من يهاجمها الناس
فكيف للشجرة أن تحمى الثمار !!
تعلّمنا من همساتنا العذبة النقية
إنَ أجمل وأروع الأحاسيس
الشعور من الأعماق
بأنْ نُمضى في الطريق الصحيح
وأن نكونَ دوماً في النور
وأن نخرُج من عتمة الأحزان وأن نتجنب الإنكسار
وأن نضع الإبتسامة عنوانٌ للآخرين
فهى لا تكلّف شيء ولكنها تعني كل شيء
ومسك الختام إفترقنا
على أن نلتقي مهما جار بنا الزمان
ومجريات الأحداث
بقلمي ...
https://j.top4top.io/m_2206hmzzj0.mp3?fbclid=IwAR13UdCwNXWUWxs48UTwmFdw ueb35nWd1qqx8UTtuX4qRiKssScACC47sE4