البراء الحريري
09-19-2024, 11:56 AM
ما قصدت يوما أن أمارس هواية أو قل ( غواية ) لي أعناق الكلمات ، ،،
ولم يحن الوقت بعد لأكون العازف البارع ،،على قيثارة اللغة ،،،
كل ما هنالك أن الواقع المرير ،، أجبرني على الاستسلام لأوامر خيالي الواسع ،،،
ذلك الخيال الذي يقودني في بعض الأحيان لتجربة ( السباحة ) ضد التيار ،،،
وفي أحيان أخرى أجد نفسي أغرق في بحر العواطف ،،،
تتلاعب بي أمواج ( تسونامي ) أحدثتها تحركات مساحة كبيرة من الأحلام المشروعة تارة ،،
واللامشروعة تارة أخرى ،،،
أو اهتزازات متكررة في طبقات ذاكرتي المعلقة ،،،
وكأنها تقودني إلى معايشة حروفي المتعبة ،،
وحروفي الظالمة ،
وحروفي النرجسية ،،،
تلك الحروف التي وظفها خيالي الواسع ،،
لتكون ( ذاكرة قلبي المنهكة ) !!!
******
في مواسم لا علاقة لها بالفصول تقول أحلام مستغانمي :
هُنالك زمن لم يخلق للعشق..
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن..
هُنالك حُب خلق للبقاء..
هُنالك حُب لا يبقي على شيء..
هُنالك حُب في شراسة الكراهية..
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب..
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة..
هُنالك كذب أصدق من الصدق.
فهل أنا في ذلك الزمن ؟
وهل الحب في خيالي خلق لبقاء ؟
وهل حبي شرس أم بليد أم ماذا ؟
وهل علي النسيان لأتخلص من ذاكرة قلبي المنهكة ؟
وأين مشاعري ( المتخيلة ) من الصدق والكذب .
****
الآن فقط أدركت ماتعنيه ( مستغانمي ) في ذاكرة الجسد عندما قالت :
“أحب دائما أن ترتبط الأشياء الهامة في حياتي بتاريخ ما...يكون غمزة لذاكرة أخرى.”
ولكن عندما حاولت ربط الحوادث المهمة في حياتي ،،، بـ ( غمزة لذاكرة أخرى )
تصلبت الجفون والرموش ،،وتحولت إلى فكي كماشة ،، أطبقت على قلبي وذاكرته المنهكة !!!
فأعود مجبرا ،، لامتطاء صهوة خيالاتي ،،
واستحضار مايمكن استحضاره ،،، من صور طالما تراقصت على حبال ذاكرتي ،،
فقد تستطيع ،، ايجاد مساحة خضراء ،،
أو غيمة ،،
أو قوس قزح ،،
لاستقبال ماتبقى من فرح وأمل وتفاؤل في تفاصيل غدي ،،
( أعلل النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ )
(( البراء ))
ولم يحن الوقت بعد لأكون العازف البارع ،،على قيثارة اللغة ،،،
كل ما هنالك أن الواقع المرير ،، أجبرني على الاستسلام لأوامر خيالي الواسع ،،،
ذلك الخيال الذي يقودني في بعض الأحيان لتجربة ( السباحة ) ضد التيار ،،،
وفي أحيان أخرى أجد نفسي أغرق في بحر العواطف ،،،
تتلاعب بي أمواج ( تسونامي ) أحدثتها تحركات مساحة كبيرة من الأحلام المشروعة تارة ،،
واللامشروعة تارة أخرى ،،،
أو اهتزازات متكررة في طبقات ذاكرتي المعلقة ،،،
وكأنها تقودني إلى معايشة حروفي المتعبة ،،
وحروفي الظالمة ،
وحروفي النرجسية ،،،
تلك الحروف التي وظفها خيالي الواسع ،،
لتكون ( ذاكرة قلبي المنهكة ) !!!
******
في مواسم لا علاقة لها بالفصول تقول أحلام مستغانمي :
هُنالك زمن لم يخلق للعشق..
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن..
هُنالك حُب خلق للبقاء..
هُنالك حُب لا يبقي على شيء..
هُنالك حُب في شراسة الكراهية..
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب..
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة..
هُنالك كذب أصدق من الصدق.
فهل أنا في ذلك الزمن ؟
وهل الحب في خيالي خلق لبقاء ؟
وهل حبي شرس أم بليد أم ماذا ؟
وهل علي النسيان لأتخلص من ذاكرة قلبي المنهكة ؟
وأين مشاعري ( المتخيلة ) من الصدق والكذب .
****
الآن فقط أدركت ماتعنيه ( مستغانمي ) في ذاكرة الجسد عندما قالت :
“أحب دائما أن ترتبط الأشياء الهامة في حياتي بتاريخ ما...يكون غمزة لذاكرة أخرى.”
ولكن عندما حاولت ربط الحوادث المهمة في حياتي ،،، بـ ( غمزة لذاكرة أخرى )
تصلبت الجفون والرموش ،،وتحولت إلى فكي كماشة ،، أطبقت على قلبي وذاكرته المنهكة !!!
فأعود مجبرا ،، لامتطاء صهوة خيالاتي ،،
واستحضار مايمكن استحضاره ،،، من صور طالما تراقصت على حبال ذاكرتي ،،
فقد تستطيع ،، ايجاد مساحة خضراء ،،
أو غيمة ،،
أو قوس قزح ،،
لاستقبال ماتبقى من فرح وأمل وتفاؤل في تفاصيل غدي ،،
( أعلل النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ )
(( البراء ))