نوف
10-27-2018, 06:34 PM
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
لقد أمرنا -سبحانه- بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات.. ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفًا بالأذى والفساد.. فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهو ستِّير، يحب أهل الستر، وهو –سبحانه- سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
روى البخاري أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره.. ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا.. وأنا أغفرها لك اليوم“..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير.. يحب الحياء والستر” (رواه أحمد وأبو داود).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وأمرنا الله –تعالى- بالستر.. والستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
والجزاء من جنس العمل.. فمن كان حريصاً على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلُّوا أو وقعوا في الهفوات؛ فإن الله -تعالى- يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجًا إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وروى مسلم أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا.. إلا ستره الله يوم القيامة“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
الستر ثوابه الجنة قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه.. إلا أدخله الله بها الجنة” (رواه الطبراني).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته” (رواه ابن ماجه).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وأول من حرص على هتك الأستار.. هو إبليس.. فهو وأولياؤه يحرصون على كشف السوءات والعورات.. فلا زال بأبينا آدم وأُمنا حواء حتى بدت لهما سوءاتهما.. فقال سبحانه محذرًا: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وحثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن وقع في معصية أن يستر نفسه ولا يفضحها.. وأنه كلما ازداد ستراً كان أقرب لمغفرة ذنبه..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه.. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
فمَن اقترف ذنبًا وهتك سترًا فليبادر بالتوبة من قريب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه. وقال -صلى الله عليه وسلم-: “من أتى شيئًا من هذه القاذورات فليستتر فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله” (رواه الإمام مالك ).
منقول للفائدة
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
لقد أمرنا -سبحانه- بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات.. ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفًا بالأذى والفساد.. فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهو ستِّير، يحب أهل الستر، وهو –سبحانه- سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
روى البخاري أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره.. ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا.. وأنا أغفرها لك اليوم“..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير.. يحب الحياء والستر” (رواه أحمد وأبو داود).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وأمرنا الله –تعالى- بالستر.. والستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
والجزاء من جنس العمل.. فمن كان حريصاً على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلُّوا أو وقعوا في الهفوات؛ فإن الله -تعالى- يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجًا إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وروى مسلم أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا.. إلا ستره الله يوم القيامة“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
الستر ثوابه الجنة قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه.. إلا أدخله الله بها الجنة” (رواه الطبراني).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته” (رواه ابن ماجه).
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وأول من حرص على هتك الأستار.. هو إبليس.. فهو وأولياؤه يحرصون على كشف السوءات والعورات.. فلا زال بأبينا آدم وأُمنا حواء حتى بدت لهما سوءاتهما.. فقال سبحانه محذرًا: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
وحثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن وقع في معصية أن يستر نفسه ولا يفضحها.. وأنه كلما ازداد ستراً كان أقرب لمغفرة ذنبه..
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه.. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه“.
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)
فمَن اقترف ذنبًا وهتك سترًا فليبادر بالتوبة من قريب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه. وقال -صلى الله عليه وسلم-: “من أتى شيئًا من هذه القاذورات فليستتر فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله” (رواه الإمام مالك ).
منقول للفائدة
(http://www.r-eshq.com/vb/؟؟؟)