نبضها مطيري
09-08-2024, 11:55 AM
قد يهاجمكِ الصداع دون أسباب واضحة، إنه أمر مزعج للغاية، وعادة ما يتم اللجوء إلى المسكنات دون تحديد السبب، لكن تكرار الصداع وعلى فترات متقاربة مؤشر يستحق التوقف عنده.
واحد من أهم أسباب الصداع المستمر هو نقص الفيتامينات، وربما نغفل هذا السبب. إذ بمجرد علاج نقص الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم يختفي الصداع.
ما هي الفيتامينات التي قد تسبب الصداع عند نقصانها في الجسم؟
تلعب الفيتامينات دوراً حيوياً في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، مثل إنتاج الطاقة، وتجديد الأنسجة، ودعم الجهاز المناعي. كما أنها تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية.
فيما أهم الفيتامينات التي يسبب نقصها الصداع، هي الآتي:
فيتامين دي
يحصل معظم الأشخاص على فيتامين دي من خلال النظام الغذائي الذي يحتوي على الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان والبيض، كما أن الشمس هي أهم مصادر فيتامين دي. يمكن أن يسبب نقص فيتامين دي عددًا من المضاعفات، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أيضًا وجود صلة محتملة بين هذا النقص والصداع.
للتأكد مما إذا كان سبب الصداع يتعلق بفيتامين دي يجب إجراء فحص دم، وعليه تناول الجرعة المناسبة من الفيتامين. توصي المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية بـ 600 وحدة دولية من فيتامين دي للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 70 عامًا. يحتاج البالغون الذين تبلغ أعمارهم 71 عاماً فأكثر إلى 800 وحدة دولية.
فيتامين بي2
تساعد الفيتامينات بي B بشكل عام على الحماية من الصداع، ولكن فيتامين بي2 (الريبوفلافين) له أهمية خاصة عند الحديث عن مشكلة الصداع، لأن نقصه يسبب هذا الأعراض على الفور. يمكننا الحصول على فيتامين بي 2 من الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتعزيز الطاقة والحد من نوبات الصداع المزعجة. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين بي2 البيض واللحوم الخالية من الدهون والخضروات الخضراء إلى جانب الحبوب المدعمة. يوصي الخبراء بتناول 1.3 ملغراماً للذكور و1.1 ملغ للإناث.
المغنيسيوم
وفقًا للدراسات، فإن مرضى الصداع النصفي عادة ما يعانون من نقص المغنيسيوم. لذلك عند تكرار الصداع يجب إجراء فحص للتأكد من نسبة المغنيسيوم في الجسم لأن هذا النقص لا يسبب الصداع فحسب، إنما يرتبط بعدة مضاعفات أخرى. المغنيسيوم عادة ما يكون متوفراً في جسم الإنسان ولا يحتاج إلى إمداد خارجي، لكن بعض الأشخاص لديهم مشاكل وراثية تمنع امتصاص المغنيسيوم، أو قد يكون بسبب هدر المغنيسيوم الكلوي موروثاً، حيث يتم فقدان المغنيسيوم من خلال الكلى، أو إفراز كميات زائدة من المغنيسيوم، أو الإجهاد، أو قلة تناول العناصر الغذائية أو العديد من العوامل الأخرى.
أوميغا 3 وأوميغا 6
اختلال التوازن بين نسبة أوميغا 3 وأوميغا 6 أحد أسباب الصداع الشهيرة. قد يحصل الشخص على أوميغا 6 أكثر بكثير من أوميغا 3، وخاصة آكلي اللحوم، مما يؤدي إلى ارتفاع حمض الأراكيدونيك وحمض اللينوليك، ويسبب اختلال التوازن. في هذه الحالة قد يصف الطبيب تناول مكملات حمض الإيكوسابنتاينويك أو حمض الدوكوساهيكسانويك، إلى جانب القليل من حمض جاما لينوليك، لأن هذه الطريقة العلاجية تعيد التوازن بين الأحماض الدهنية السابق ذكرها.
فيتامين إي
تعاني العديد من النساء من الصداع النصفي بالتزامن مع أعراض الدورة الشهرية. وفيتامين إي E مهم في الحد من الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية، من خلال تقليل كمية حمض الأراكيدونيك في الجسم. ويتحول هذا الحمض في ما بعد إلى سبب للصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية.
يمكن الحصول على فيتامين إي من بعض المصادر الغذائية مثل بذور عباد الشمس واللوز والسبانخ التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين. وقد يصف الطبيب مكملاً غذائياً لفيتامين E في حالة النقص الشديد.
الوقاية من الصداع
تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات لمحاربة الصداع- freepik
إليك طرق للوقاية من الصداع بالإضافة إلى التأكد من عدم نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم:
اتباع نظام غذائي متوازن
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات. هذه الطريقة لا تقي من الصداع فحسب ولكن تعزز الصحة العامة كذلك.
التعرّض لأشعة الشمس
يساعد التعرّض لأشعة الشمس على إنتاج فيتامين دي في الجسم، والذي يؤدي نقصه إلى مضاعفات خطيرة ترتبط بالعظام بالإضافة إلى الصداع. شرط التعرّض لمدة 10 دقائق يومياً فقط، لتجنّب الحروق وسرطان الجلد.
ممارسة الرياضة بانتظام
بلا شك إن نصيحة ممارسة الرياضة ترتبط بحالات عديدة، تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وامتصاص العناصر الغذائية.
شرب كمية كافية من الماء
قد لا تعانين من نقص الفيتامينات غير أن الجفاف الداخلي يسبب الصداع. يساعد الماء على نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا.
لتقييم حالات نقص التغذية، لا يمكننا الاعتماد فقط على الملاحظة بينما الفحوص المعملية ضرورية لتحديد مستويات العناصر الغذائية فمن خلال هذه الخطوة يمكننا تحديد حالات نقص الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
واحد من أهم أسباب الصداع المستمر هو نقص الفيتامينات، وربما نغفل هذا السبب. إذ بمجرد علاج نقص الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم يختفي الصداع.
ما هي الفيتامينات التي قد تسبب الصداع عند نقصانها في الجسم؟
تلعب الفيتامينات دوراً حيوياً في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، مثل إنتاج الطاقة، وتجديد الأنسجة، ودعم الجهاز المناعي. كما أنها تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية.
فيما أهم الفيتامينات التي يسبب نقصها الصداع، هي الآتي:
فيتامين دي
يحصل معظم الأشخاص على فيتامين دي من خلال النظام الغذائي الذي يحتوي على الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان والبيض، كما أن الشمس هي أهم مصادر فيتامين دي. يمكن أن يسبب نقص فيتامين دي عددًا من المضاعفات، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أيضًا وجود صلة محتملة بين هذا النقص والصداع.
للتأكد مما إذا كان سبب الصداع يتعلق بفيتامين دي يجب إجراء فحص دم، وعليه تناول الجرعة المناسبة من الفيتامين. توصي المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية بـ 600 وحدة دولية من فيتامين دي للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 70 عامًا. يحتاج البالغون الذين تبلغ أعمارهم 71 عاماً فأكثر إلى 800 وحدة دولية.
فيتامين بي2
تساعد الفيتامينات بي B بشكل عام على الحماية من الصداع، ولكن فيتامين بي2 (الريبوفلافين) له أهمية خاصة عند الحديث عن مشكلة الصداع، لأن نقصه يسبب هذا الأعراض على الفور. يمكننا الحصول على فيتامين بي 2 من الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتعزيز الطاقة والحد من نوبات الصداع المزعجة. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين بي2 البيض واللحوم الخالية من الدهون والخضروات الخضراء إلى جانب الحبوب المدعمة. يوصي الخبراء بتناول 1.3 ملغراماً للذكور و1.1 ملغ للإناث.
المغنيسيوم
وفقًا للدراسات، فإن مرضى الصداع النصفي عادة ما يعانون من نقص المغنيسيوم. لذلك عند تكرار الصداع يجب إجراء فحص للتأكد من نسبة المغنيسيوم في الجسم لأن هذا النقص لا يسبب الصداع فحسب، إنما يرتبط بعدة مضاعفات أخرى. المغنيسيوم عادة ما يكون متوفراً في جسم الإنسان ولا يحتاج إلى إمداد خارجي، لكن بعض الأشخاص لديهم مشاكل وراثية تمنع امتصاص المغنيسيوم، أو قد يكون بسبب هدر المغنيسيوم الكلوي موروثاً، حيث يتم فقدان المغنيسيوم من خلال الكلى، أو إفراز كميات زائدة من المغنيسيوم، أو الإجهاد، أو قلة تناول العناصر الغذائية أو العديد من العوامل الأخرى.
أوميغا 3 وأوميغا 6
اختلال التوازن بين نسبة أوميغا 3 وأوميغا 6 أحد أسباب الصداع الشهيرة. قد يحصل الشخص على أوميغا 6 أكثر بكثير من أوميغا 3، وخاصة آكلي اللحوم، مما يؤدي إلى ارتفاع حمض الأراكيدونيك وحمض اللينوليك، ويسبب اختلال التوازن. في هذه الحالة قد يصف الطبيب تناول مكملات حمض الإيكوسابنتاينويك أو حمض الدوكوساهيكسانويك، إلى جانب القليل من حمض جاما لينوليك، لأن هذه الطريقة العلاجية تعيد التوازن بين الأحماض الدهنية السابق ذكرها.
فيتامين إي
تعاني العديد من النساء من الصداع النصفي بالتزامن مع أعراض الدورة الشهرية. وفيتامين إي E مهم في الحد من الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية، من خلال تقليل كمية حمض الأراكيدونيك في الجسم. ويتحول هذا الحمض في ما بعد إلى سبب للصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية.
يمكن الحصول على فيتامين إي من بعض المصادر الغذائية مثل بذور عباد الشمس واللوز والسبانخ التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين. وقد يصف الطبيب مكملاً غذائياً لفيتامين E في حالة النقص الشديد.
الوقاية من الصداع
تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات لمحاربة الصداع- freepik
إليك طرق للوقاية من الصداع بالإضافة إلى التأكد من عدم نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم:
اتباع نظام غذائي متوازن
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات. هذه الطريقة لا تقي من الصداع فحسب ولكن تعزز الصحة العامة كذلك.
التعرّض لأشعة الشمس
يساعد التعرّض لأشعة الشمس على إنتاج فيتامين دي في الجسم، والذي يؤدي نقصه إلى مضاعفات خطيرة ترتبط بالعظام بالإضافة إلى الصداع. شرط التعرّض لمدة 10 دقائق يومياً فقط، لتجنّب الحروق وسرطان الجلد.
ممارسة الرياضة بانتظام
بلا شك إن نصيحة ممارسة الرياضة ترتبط بحالات عديدة، تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وامتصاص العناصر الغذائية.
شرب كمية كافية من الماء
قد لا تعانين من نقص الفيتامينات غير أن الجفاف الداخلي يسبب الصداع. يساعد الماء على نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا.
لتقييم حالات نقص التغذية، لا يمكننا الاعتماد فقط على الملاحظة بينما الفحوص المعملية ضرورية لتحديد مستويات العناصر الغذائية فمن خلال هذه الخطوة يمكننا تحديد حالات نقص الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.