عاشق الغيم
09-02-2024, 10:13 AM
إن الله عز وجل قد أمرنا بالشكر فقال تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}..
[البقرة: 152].
ومدح الله سبحانه وتعالى أبو الأنبياء وخليل الرحمن سيدنا إبراهيم
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
فقال في سورة النحل :
{ شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }.
ووصف الله عز وجل نبيه نوحًا عليه السلام
فقال في سورة الإسراء:
{ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا }.
ويروى أن نبي الله داود عليه السلام وعلى نبينا الصلاة والسلام
قال: :يا رب، كيف أشكرك؟
وشكري لك نعمة عليَّ من عندك تستوجب بها شكرًا"،
فقال : الآن شكرتني يا داود.
وكذلك نبي الله سليمان عليه السلام
لما كثرت عليه نعم الله، وتعددت آلاؤه،
ابتهل إلى ربه قائلا :
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى
وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}..
[النمل: 19].
وقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ورسوله
سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بالشكر فقال تعالى:
{ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
[الأعراف:144].
وكان سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم سيد الشاكرين،
فكان صلوات الله وسلامه عليه يقوم الليل
حتى تورمت قدماه من طول الصلاة والقيام،
ولما سئل: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله
وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟!،
فيرد النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله قائلا:
" أفلا أكون عبدًا شَكُورًا ".
وذلك لعلمه صلوات الله وسلامه عليه لفضل شكر الله سبحانه وتعالى
والاعتراف بفضله وكرمه علينا،
لندخل في وعد الله عز وجل:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}،
ولندخل في زمرة من قال فيهم :
{وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}..
[البقرة: 152].
ومدح الله سبحانه وتعالى أبو الأنبياء وخليل الرحمن سيدنا إبراهيم
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
فقال في سورة النحل :
{ شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }.
ووصف الله عز وجل نبيه نوحًا عليه السلام
فقال في سورة الإسراء:
{ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا }.
ويروى أن نبي الله داود عليه السلام وعلى نبينا الصلاة والسلام
قال: :يا رب، كيف أشكرك؟
وشكري لك نعمة عليَّ من عندك تستوجب بها شكرًا"،
فقال : الآن شكرتني يا داود.
وكذلك نبي الله سليمان عليه السلام
لما كثرت عليه نعم الله، وتعددت آلاؤه،
ابتهل إلى ربه قائلا :
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى
وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}..
[النمل: 19].
وقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ورسوله
سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بالشكر فقال تعالى:
{ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
[الأعراف:144].
وكان سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم سيد الشاكرين،
فكان صلوات الله وسلامه عليه يقوم الليل
حتى تورمت قدماه من طول الصلاة والقيام،
ولما سئل: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله
وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟!،
فيرد النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله قائلا:
" أفلا أكون عبدًا شَكُورًا ".
وذلك لعلمه صلوات الله وسلامه عليه لفضل شكر الله سبحانه وتعالى
والاعتراف بفضله وكرمه علينا،
لندخل في وعد الله عز وجل:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}،
ولندخل في زمرة من قال فيهم :
{وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.