الحقوقي فيصل
08-14-2024, 12:02 PM
تخشى طهران العودة إلى فترة ما يُعرف بـ"الضغوط القصوى" التي تعرضت لها في فترة حكم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية.
ويُظهر الرئيس الأميركي السابق بين الحين والآخر نواياه بالتصعيد مع إيران، ومن ذلك أنه يوم السبت أعلنت حملته الانتخابية أنها تعرضت لاختراق في اتصالاتها الداخلية، متهمة طهران بالمسؤولية.
كما ذكر موقع "بوليتيكو" الأميركي أنه تلقى رسائل إلكترونية من حساب مجهول، تضمنت وثائق مرتبطة بحملة ترامب، منها ما يخص تقييم الحملة لقدرات جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب ترامب في حال انتخابه رئيسا.
من ناحيتها، نفت إيران في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، الأحد، قيامها بالاختراق المذكور، وقالت إن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما نشرته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وسبق أن نفت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية، في يوليو الماضي، مزاعم أميركية بأن طهران دبرات مؤامرة لاغتيال ترامب، وذلك بعد ورود تقارير في هذا الصدد.
وتنصب مخاوف طهران من عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل اقتصادها؛ حيث لن يغض الطرف عن "التفافها" على العقوبات الأميركية المفروضة عليها مثلما تفعل الإدارة الأميركية الحالية، وكذلك تخشى مُضي ترامب في ضم دول أخرى لاتفاقيات السلام مع إسرائيل، والإقدام على شن هجوم مباشر على إيران، وفق ما يراه خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"
لدبلوماسي الإيراني السابق والمعارض، عادل الأسدي، يُذكِّر بأن أحد أهداف ترامب خلال رئاسته الأولى (2017- 2021) كان إحلال السلام بين العرب وإسرائيل، واستطاع تنفيذ عدة خطوات في هذا الاتجاه.
ووفق الأسدي، فإنه "لا شك أن ترامب في حال انتخابه سيواصل جديا عملية السلام، وهو الأمر الذي لا يريده النظام الإيراني، كما أن طهران تعلم أن معارضة خطة السلام ستؤدي إلى رد فعل قوية من ترامب، وجربت ذلك بالفعل في اغتيال قاسم سليماني".
واغتالت غارة أميركية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خلال تواجده في بغداد عام 2020، وهو المسؤول عن تأسيس أو تدريب وتسليح مليشيات تابعة لإيران ومتحالفة معها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها.
كما يلفت الدبلوماسي السابق إلى أن "النظام الإيراني يعلم أن ترامب سيذهب بشكل حاسم إلى مرحلة الهجوم العسكري على إيران، وهذا بالضبط ما تخشاه بشدة ولا ترغب فيه أبدا".
ويُظهر الرئيس الأميركي السابق بين الحين والآخر نواياه بالتصعيد مع إيران، ومن ذلك أنه يوم السبت أعلنت حملته الانتخابية أنها تعرضت لاختراق في اتصالاتها الداخلية، متهمة طهران بالمسؤولية.
كما ذكر موقع "بوليتيكو" الأميركي أنه تلقى رسائل إلكترونية من حساب مجهول، تضمنت وثائق مرتبطة بحملة ترامب، منها ما يخص تقييم الحملة لقدرات جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب ترامب في حال انتخابه رئيسا.
من ناحيتها، نفت إيران في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، الأحد، قيامها بالاختراق المذكور، وقالت إن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما نشرته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وسبق أن نفت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية، في يوليو الماضي، مزاعم أميركية بأن طهران دبرات مؤامرة لاغتيال ترامب، وذلك بعد ورود تقارير في هذا الصدد.
وتنصب مخاوف طهران من عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل اقتصادها؛ حيث لن يغض الطرف عن "التفافها" على العقوبات الأميركية المفروضة عليها مثلما تفعل الإدارة الأميركية الحالية، وكذلك تخشى مُضي ترامب في ضم دول أخرى لاتفاقيات السلام مع إسرائيل، والإقدام على شن هجوم مباشر على إيران، وفق ما يراه خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"
لدبلوماسي الإيراني السابق والمعارض، عادل الأسدي، يُذكِّر بأن أحد أهداف ترامب خلال رئاسته الأولى (2017- 2021) كان إحلال السلام بين العرب وإسرائيل، واستطاع تنفيذ عدة خطوات في هذا الاتجاه.
ووفق الأسدي، فإنه "لا شك أن ترامب في حال انتخابه سيواصل جديا عملية السلام، وهو الأمر الذي لا يريده النظام الإيراني، كما أن طهران تعلم أن معارضة خطة السلام ستؤدي إلى رد فعل قوية من ترامب، وجربت ذلك بالفعل في اغتيال قاسم سليماني".
واغتالت غارة أميركية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خلال تواجده في بغداد عام 2020، وهو المسؤول عن تأسيس أو تدريب وتسليح مليشيات تابعة لإيران ومتحالفة معها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها.
كما يلفت الدبلوماسي السابق إلى أن "النظام الإيراني يعلم أن ترامب سيذهب بشكل حاسم إلى مرحلة الهجوم العسكري على إيران، وهذا بالضبط ما تخشاه بشدة ولا ترغب فيه أبدا".