نبضها مطيري
08-03-2024, 02:13 AM
عندما يتأكد حملك فأنت تشعرين بسعادة لا مثيل لها مع هذا الخبر السعيد، وفي نفس الوقت يبدأ تفكيرك بنوع الجنين القادم، فأنت كأنثى تتمنين أن تكوني حاملاً ببنت، وهذه حقيقة أثبتتها دراسات كثيرة، كما أثبتت الدراسات ان معظم النساء يلدن إناثا في حملهن الأول، ولكن للرجال بالطبع رأي آخر فهم ينتظرون الولد بسبب المواريث المجتمعية المرتبطة بإنجاب الذكور.
تحدث عدة تغيرات جسمانية خلال فترة الحمل تجعل الكثير من النساء يبدأن بالربط بينها وبين نوع الجنين القادم، ومنها ما يعرف بإشراقة الحمل ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب النساء والولادة الدكتورة عبير أبو مرزوق، حيث أشارت إلى تعريف إشراقة الحمل وما هو تعريفها والعلاقة بينها وبين نوع جنينك القادم وعلامات جسمانية أخرى ترتبط بنوع جنينك المنتظر كالآتي:
هل يشرق وجه الحامل فعلاً حسب نوع الجنين؟
تنتظر الحامل معرفة نوع جنينها بفارغ الصبر
لاحظي أن وجهك يصبح أكثر اكتنازاً خلال الحمل حتى لو لم تحدث زيادة كبيرة في وزنك، وتعتقد الكثير من الحوامل وحسب المعتقدات المتداولة والتي يتم تناقلها جيلاً بعد جيل أن المرأة حين تكون حاملاً بأنثى فسوف يزهر ويشرق وجهها، والعكس صحيح سوف يحدث عندما تكون حاملاً بذكر، ولكن الحقيقة ليست كذلك فالذي يحدث أن الحمل يؤدي إلى توسع الدورة الدموية بشكل عام عند الحامل وخاصة في منطقة الوجه مهما كان نوع الجنين، ومن المعلوم أن الجنين يكون قد تحدد نوعه منذ اللحظات الأولى لحدوث التلقيح، ثم الإخصاب، ولكن نوع الجنين لا يرتبط بأي أعراض قد تظهر بعد ذلك، فالحمل حالة جديدة وتطور مختلف يحدث في جسم المرأة، ولكي يستمر الحمل فهناك هرمونات يتم إفرازها، وكذلك هناك هرمونات يتراجع معدلها، فهرمون الحمل يعمل على المساعدة في إفراز هرمون البروجيسترون الضروري لتهيئة البطانة الرحمية وزيادة سمك جدارها؛ لكي يتم تثبيت الجنين بها لتكتمل فترة حمله بسلام وأمان مع توفير التغذية له، وحين ترتفع نسبة هرمون البروجيسترون في الدم تبدأ علامات حمل أولية ومؤكدة في الظهور ولكنها لا ترتبط بنوع الجنين على الإطلاق.
لاحظي ان وجهك يصبح مشرقاً مع ظهور نتائج الفحص المنزلي مثلاً، وليس السبب الأول هو الفرحة بالطبع بهذا الحدث السعيد، وكلما تقدمت أيام الحمل يزداد إشراق البشرة، حيث تلاحظين أن بشرتك قد أصبحت لامعة ومشدودة، وتشع منها النضارة، فالدورة الدموية التي تتوسع وتكبر تزيد من ضخ الدم في الوجه، والذي يكون قريباً من الدماغ، ولذلك تظهر لدى الحوامل ما يعرف بـ "إشراقة الحمل"، كما أن الغدد الدهنية يزداد إفرازها في الوجه مما يؤدي لزيادة جمال ونضارة وجه الحامل عموماً مهما كان لون بشرتها أو معدل جمالها.
تحدث عدة تغيرات جسمانية خلال فترة الحمل تجعل الكثير من النساء يبدأن بالربط بينها وبين نوع الجنين القادم، ومنها ما يعرف بإشراقة الحمل ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب النساء والولادة الدكتورة عبير أبو مرزوق، حيث أشارت إلى تعريف إشراقة الحمل وما هو تعريفها والعلاقة بينها وبين نوع جنينك القادم وعلامات جسمانية أخرى ترتبط بنوع جنينك المنتظر كالآتي:
هل يشرق وجه الحامل فعلاً حسب نوع الجنين؟
تنتظر الحامل معرفة نوع جنينها بفارغ الصبر
لاحظي أن وجهك يصبح أكثر اكتنازاً خلال الحمل حتى لو لم تحدث زيادة كبيرة في وزنك، وتعتقد الكثير من الحوامل وحسب المعتقدات المتداولة والتي يتم تناقلها جيلاً بعد جيل أن المرأة حين تكون حاملاً بأنثى فسوف يزهر ويشرق وجهها، والعكس صحيح سوف يحدث عندما تكون حاملاً بذكر، ولكن الحقيقة ليست كذلك فالذي يحدث أن الحمل يؤدي إلى توسع الدورة الدموية بشكل عام عند الحامل وخاصة في منطقة الوجه مهما كان نوع الجنين، ومن المعلوم أن الجنين يكون قد تحدد نوعه منذ اللحظات الأولى لحدوث التلقيح، ثم الإخصاب، ولكن نوع الجنين لا يرتبط بأي أعراض قد تظهر بعد ذلك، فالحمل حالة جديدة وتطور مختلف يحدث في جسم المرأة، ولكي يستمر الحمل فهناك هرمونات يتم إفرازها، وكذلك هناك هرمونات يتراجع معدلها، فهرمون الحمل يعمل على المساعدة في إفراز هرمون البروجيسترون الضروري لتهيئة البطانة الرحمية وزيادة سمك جدارها؛ لكي يتم تثبيت الجنين بها لتكتمل فترة حمله بسلام وأمان مع توفير التغذية له، وحين ترتفع نسبة هرمون البروجيسترون في الدم تبدأ علامات حمل أولية ومؤكدة في الظهور ولكنها لا ترتبط بنوع الجنين على الإطلاق.
لاحظي ان وجهك يصبح مشرقاً مع ظهور نتائج الفحص المنزلي مثلاً، وليس السبب الأول هو الفرحة بالطبع بهذا الحدث السعيد، وكلما تقدمت أيام الحمل يزداد إشراق البشرة، حيث تلاحظين أن بشرتك قد أصبحت لامعة ومشدودة، وتشع منها النضارة، فالدورة الدموية التي تتوسع وتكبر تزيد من ضخ الدم في الوجه، والذي يكون قريباً من الدماغ، ولذلك تظهر لدى الحوامل ما يعرف بـ "إشراقة الحمل"، كما أن الغدد الدهنية يزداد إفرازها في الوجه مما يؤدي لزيادة جمال ونضارة وجه الحامل عموماً مهما كان لون بشرتها أو معدل جمالها.