мя Зάмояч
07-07-2024, 09:44 PM
يبدو أن الموسم المقبل سيكون شاهدا على صراع مرتقب بين البرازيلي نيمار، ومدربه البرتغالي جورجي جيسوس داخل فريق الهلال السعودي.
وفشل نيمار في تقديم أوراق اعتماده خلال موسمه الأول مع الهلال، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي مع البرازيل خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، بتصفيات كأس العالم 2026.
وبالتالي، فإن الجماهير الهلالية تنتظر ظهور نيمار، والذي اقتصر على 5 مشاركات فقط خلال الموسم الماضي، قدم خلالها 3 تمريرات حاسمة وسجل هدفا وحيدا.
تطلعات كبرى
يعتبر نيمار أغلى صفقة في تاريخ الدوري السعودي، بعدما تعاقد الهلال معه في صيف 2023، مقابل 90 مليون يورو، قادما من باريس سان جيرمان.
وكانت جماهير الهلال تمني النفس بمشاهدة نيمار بصورة مستمرة خلال الموسم الماضي، لكن الإصابة اصطدمت بذلك الحلم.
وبالتالي، فإن نيمار سيواجه تحديات مرتقبة خلال الموسم المقبل، والتي يأتي على رأسها تطلعات جماهير الهلال، فيما يخص مساعدة الفريق على تحقيق دوري أبطال آسيا والمنافسة على لقب كأس العالم للأندية
صدام مرتقب
رغم تصريحات جيسوس المستمرة عن أهمية نيمار في الفريق، وتأثر الهلال بغيابه، إلا أن عودة النجم البرازيلي لن تكون سهلة على المدرب البرتغالي.
جيسوس معروف بقوة شخصيته وصرامته في مختلف المواقف، مما أدى لوصول الهلال لمرحلة الكمال الكروي، والتي حقق خلالها 34 فوزا على التوالي في مختلف المسابقات وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الأندية
كذلك، منح "الزعيم" القدرة على تحقيق الثلاثية المحلية بعد صراع شرس مع النصر، ولكن مع عودة نيمار قد تتغير بعض الأمور داخل الفريق.
ولا خلاف على إمكانيات نيمار الفنية، ولكن وجوده سيضرب سياسة جيسوس بشكل محتمل، والمتمثلة في خلق حالة من التوازن بين جميع اللاعبين كمنظومة جماعية تخلو من عبارة النجم الأول.
وبالتالي، فإن نجومية نيمار ستساهم في تغيير هذه السياسة، وذلك لعدة أسباب منها رغبته في تنفيذ أغلب الركلات الثابتة والاحتفاظ بالكرة خلال أكبر وقت، مع إمكانية طلب الحصول على شارة القيادة مستقبلا.
هذا وبالإضافة إلى رغبة "الساحر البرازيلي" الدائمة في الاستمرار داخل الملعب وعدم الخروج، وهو ما يتعارض مع جيسوس الذي يقوم باستبدال جميع اللاعبين، وقد ظهر ذلك في العديد من المناسبات خلال الموسم الماضي
وكل هذه الأمور، ستضع جيسوس أمام عدة تحديات مرتقبة للسيطرة وفرض حالة الانضباط على الفريق مع عودة نيمار، مما ينذر بصدام محتمل
وفشل نيمار في تقديم أوراق اعتماده خلال موسمه الأول مع الهلال، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي مع البرازيل خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، بتصفيات كأس العالم 2026.
وبالتالي، فإن الجماهير الهلالية تنتظر ظهور نيمار، والذي اقتصر على 5 مشاركات فقط خلال الموسم الماضي، قدم خلالها 3 تمريرات حاسمة وسجل هدفا وحيدا.
تطلعات كبرى
يعتبر نيمار أغلى صفقة في تاريخ الدوري السعودي، بعدما تعاقد الهلال معه في صيف 2023، مقابل 90 مليون يورو، قادما من باريس سان جيرمان.
وكانت جماهير الهلال تمني النفس بمشاهدة نيمار بصورة مستمرة خلال الموسم الماضي، لكن الإصابة اصطدمت بذلك الحلم.
وبالتالي، فإن نيمار سيواجه تحديات مرتقبة خلال الموسم المقبل، والتي يأتي على رأسها تطلعات جماهير الهلال، فيما يخص مساعدة الفريق على تحقيق دوري أبطال آسيا والمنافسة على لقب كأس العالم للأندية
صدام مرتقب
رغم تصريحات جيسوس المستمرة عن أهمية نيمار في الفريق، وتأثر الهلال بغيابه، إلا أن عودة النجم البرازيلي لن تكون سهلة على المدرب البرتغالي.
جيسوس معروف بقوة شخصيته وصرامته في مختلف المواقف، مما أدى لوصول الهلال لمرحلة الكمال الكروي، والتي حقق خلالها 34 فوزا على التوالي في مختلف المسابقات وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الأندية
كذلك، منح "الزعيم" القدرة على تحقيق الثلاثية المحلية بعد صراع شرس مع النصر، ولكن مع عودة نيمار قد تتغير بعض الأمور داخل الفريق.
ولا خلاف على إمكانيات نيمار الفنية، ولكن وجوده سيضرب سياسة جيسوس بشكل محتمل، والمتمثلة في خلق حالة من التوازن بين جميع اللاعبين كمنظومة جماعية تخلو من عبارة النجم الأول.
وبالتالي، فإن نجومية نيمار ستساهم في تغيير هذه السياسة، وذلك لعدة أسباب منها رغبته في تنفيذ أغلب الركلات الثابتة والاحتفاظ بالكرة خلال أكبر وقت، مع إمكانية طلب الحصول على شارة القيادة مستقبلا.
هذا وبالإضافة إلى رغبة "الساحر البرازيلي" الدائمة في الاستمرار داخل الملعب وعدم الخروج، وهو ما يتعارض مع جيسوس الذي يقوم باستبدال جميع اللاعبين، وقد ظهر ذلك في العديد من المناسبات خلال الموسم الماضي
وكل هذه الأمور، ستضع جيسوس أمام عدة تحديات مرتقبة للسيطرة وفرض حالة الانضباط على الفريق مع عودة نيمار، مما ينذر بصدام محتمل