أمير الذوق
06-24-2024, 07:18 AM
يقول بعض الجهلة : لماذا يرضى الله بوجود الأغلبية الكافرة من الناس ؟
و إذا كان الإسلام هو الحق فلماذا لا يدين به الأغلبية الناس ؟
وقد يحاول بعض المضلين عناداً و حمقاً يقوله : إذا كانت الأغلبية ستدخل النار
فأنا أحب أن أكون مع الأغلبية.
الجواب:
ابتداءً : من الخطأ اعتقاد أن الأرض مركز الكون، أو أنها شيء هام في هذا الملكوت
، مع إجماع علماء الفلك على أن الأرض بين النجوم لا تساوي نقطة ماء في المحيط.
و إذن فما قيمة كل من يعيش عليها في هذا الملكوت العظيم، و قد جاء في الحديث :
( انه لو كان الإنس و الجن أولهم و آخرهم على أكفر قلب رجل منهم ما نقص من ملك الله شيء و لو كانوا على أتقى قلب رجل منهم ما زاد في ملك الله شيء )
لأن الدنيا لا تساوي بأكملها عند الله جناح بعوضة.
و لقد جاء في الحديث: ( لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سُقِي الكافر فيها شربة ماء )
و إذن ماذا ينقص في ملك الله لو كان في الأرض أغلبية كافرة ؟
و لنتأمل في الأجيال السابقة : لقد فُنيت من الدنيا فهل أنقص فناؤهم هذا من ملك الله شيئاً؟
و سيفنى بعدهم الآخرون،
قال الله تعالى :( فما بكت علهم السماء و الأرض وما كانوا منظرين )
وقال جل جلاله: ( إن تكفروا أنتم و من الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد )
إبراهيم 8
ثم إن الأمر بالنسبة للخالق مالك السموات و الأرض ليس أقلية و أغلبية إنما الدنيا دار عمل
و الآخرة دار جزاء ، و من أحسن فاز الجنة ، و من أساء فمصيره النار يستوي في ذلك القليل و الكثير.
و لقد جاء في الأحاديث أن نسبة الذين يدخلون النار أول مرة 999 من كل ألف ثم يعذبون فيها
بقدر ذنوبهم، ويخرجون تباعاً إلى الجنة حتى لا يبقى فيها من كان يقول لا إله إلا الله
و في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
أما لماذا لا يعتنق الإسلام أغلبية الناس طالما أن الإسلام هو الحق ؟ فأسباب ذلك كثيرة.
و الله لا يعذب أحد من الناس لم يصل إليه دينه الحق، قال تعالى:
( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )الإسراء 15
و مع ذلك فالحق لا يعرف بالأغلبية و أقلية فكم من مبادئ كان السواد الأعظم من الناس يحاربها
، و يقف ضدها، ثم ما تمر سنوات حتى يعود ذلك السود الأعظم إلى اعتناقها و الافتخار بالانتماء إليها.
لقد قال تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أجمعت الدنيا على محارته عند تبليغه لرسالة ربه.
( و إن تطع أكثر من في الأرض يُضلوّك عن سبيل الله )الأنعام 116
أما ذلك الذي يعلن أنه مستعد أن يدخل النار مع الأغلبية
فإنّا نطلب منه أن يجلس على جمرة خمس دقائق !! إنه لا و لن يرتضي ذلك قط، و حينئذ
فإعلانه الرضا بنار وقودها الناس و الحجارة
( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )النساء 56
ضرب من العبث و الدعاوى الكاذبة.
و إذا كان الإسلام هو الحق فلماذا لا يدين به الأغلبية الناس ؟
وقد يحاول بعض المضلين عناداً و حمقاً يقوله : إذا كانت الأغلبية ستدخل النار
فأنا أحب أن أكون مع الأغلبية.
الجواب:
ابتداءً : من الخطأ اعتقاد أن الأرض مركز الكون، أو أنها شيء هام في هذا الملكوت
، مع إجماع علماء الفلك على أن الأرض بين النجوم لا تساوي نقطة ماء في المحيط.
و إذن فما قيمة كل من يعيش عليها في هذا الملكوت العظيم، و قد جاء في الحديث :
( انه لو كان الإنس و الجن أولهم و آخرهم على أكفر قلب رجل منهم ما نقص من ملك الله شيء و لو كانوا على أتقى قلب رجل منهم ما زاد في ملك الله شيء )
لأن الدنيا لا تساوي بأكملها عند الله جناح بعوضة.
و لقد جاء في الحديث: ( لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سُقِي الكافر فيها شربة ماء )
و إذن ماذا ينقص في ملك الله لو كان في الأرض أغلبية كافرة ؟
و لنتأمل في الأجيال السابقة : لقد فُنيت من الدنيا فهل أنقص فناؤهم هذا من ملك الله شيئاً؟
و سيفنى بعدهم الآخرون،
قال الله تعالى :( فما بكت علهم السماء و الأرض وما كانوا منظرين )
وقال جل جلاله: ( إن تكفروا أنتم و من الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد )
إبراهيم 8
ثم إن الأمر بالنسبة للخالق مالك السموات و الأرض ليس أقلية و أغلبية إنما الدنيا دار عمل
و الآخرة دار جزاء ، و من أحسن فاز الجنة ، و من أساء فمصيره النار يستوي في ذلك القليل و الكثير.
و لقد جاء في الأحاديث أن نسبة الذين يدخلون النار أول مرة 999 من كل ألف ثم يعذبون فيها
بقدر ذنوبهم، ويخرجون تباعاً إلى الجنة حتى لا يبقى فيها من كان يقول لا إله إلا الله
و في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
أما لماذا لا يعتنق الإسلام أغلبية الناس طالما أن الإسلام هو الحق ؟ فأسباب ذلك كثيرة.
و الله لا يعذب أحد من الناس لم يصل إليه دينه الحق، قال تعالى:
( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )الإسراء 15
و مع ذلك فالحق لا يعرف بالأغلبية و أقلية فكم من مبادئ كان السواد الأعظم من الناس يحاربها
، و يقف ضدها، ثم ما تمر سنوات حتى يعود ذلك السود الأعظم إلى اعتناقها و الافتخار بالانتماء إليها.
لقد قال تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أجمعت الدنيا على محارته عند تبليغه لرسالة ربه.
( و إن تطع أكثر من في الأرض يُضلوّك عن سبيل الله )الأنعام 116
أما ذلك الذي يعلن أنه مستعد أن يدخل النار مع الأغلبية
فإنّا نطلب منه أن يجلس على جمرة خمس دقائق !! إنه لا و لن يرتضي ذلك قط، و حينئذ
فإعلانه الرضا بنار وقودها الناس و الحجارة
( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )النساء 56
ضرب من العبث و الدعاوى الكاذبة.