البرنس مديح آل قطب
05-28-2024, 06:14 PM
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
تائهه في صحراء الحب
الحلقة الأولي ....
في ذات صباح جميل وعلي صوت هديل الحمام وغناء
العصافير وترفرف الفراشات ما بين الزهور وتراقصها
أشعة الشمس بخيوطها الذهبية المنعكسة عليها
يغرد سيف بحبه لحبيبته علياء في صباح جميل هكذا .
..كانا يحددون موعد زفافهم في الشهر المقبل من
هذه السنة كان سيف يعشقها لعلياء
ويغمرها بالحب والعشق وكلام عذب وجميل
يتغزل في عيونها وشعرها وجمالها وانوثتها ...
وإلي هنا كل الأمور بينهم تسير علي ما يرام ....
ولكن كل ما يحدث بينهم كان يثير غضب ابنة عمته
فلقد كان تحب سيف حبا جما وهنا تلاعب الشيطان
بفكرها وقررت بأن تخرب العلاقة بينهم وبأي شكل
من الأشكال حتي لو أدي ذلك بموت علياء فلا يهم
عندها فبقيت تفكر كثيرا كيف تفرق بينهم من دون
علم أحد من العائلة حملقت بعيونها في السماء وفكرت
كيف تتخلص من علياء وإلي الأبد......!!؟؟
وفي المساء اتصلت هدي ابنة عمته لسيف
بعلياء تطلب مساعدتها
في إختيار فستان يناسبها لترتديه في حفل زفافها
وتطلب منها بأن إلا تخبر سيف بأنها ذاهبة لبيتها
وفي أقل من خمس أو ستة دقائق استطاعت بضربها
من الخلف علي رأسها ومن ثم أخذت تنظر عليها
وتقول لها فإنتي بالفعل لا تستحقين سيف فهو
مقدر لي منذ البداية وليس أنتي ...وتصرخ في وجهها
ومن ثم قامت بخلع الخاتم من اصبعها وضعه في
يدها وبعد ذلك قررت التخلص منها نهائيا قامت
بسحبها إلي داخل شرفة المنزل ومن ثم وضعت
شريط لاصق علي فمها ومن ثم قصت شعرها واغلقت
عيونها بقطعة قماش واعطت اشارة إلي الرجلين
بالصعود إلي المنزل وحملها في السيارة . وتم
القاء علياء في مكان مجهول ورفع اللاصق عن فمها
ورفع قطعة القماش عن عيونها وتركها في هذا
المكان وفي صباح اليوم التالي استيقظت علياء
وأخذت تنظر هناك وهناك ..!!؟؟ وتحدث نفسها ما هذا
المكان وكم دامت غيبوتي ؟؟!! وكانت الصخور نفسها
لا تزال تشق الأرض الجرداء نفسها في تلك الصحراء
وتصرخ وتقول لما أنا هنا بالصحراء الجرداء تلك ...لا
لا ..لابد إنني أحلم ...سيف أين أنت أرجوك تعال
وساعدني وتصرخ وتبكي ...ولكن بلا جدوي ...!!!
وحملقت بعيونها في السماء والصقور تحلق فيها
فقمت بغرس مرفقي في التراب وحاولت بكل طاقة
يائسة بأن أرفع جسدي ...لكنني ظللت متسمرة في
مكاني مقطوعة الأنفاس ...!! وتماسكت كي أساعد
نفسي بنفسي ..!! ولكنني مهما انظر حولي أجد
بانني في المكان نفسه بلا طرق آخري ...!!
حاول سيف الاتصال بعلياء لكن هاتفها مغلق ..!!
ذهب عند ابنه عمته وسألها إذا كان رأت علياء أم
لا تجيب بلا وليس لي علاقة بها ...!! وبعد مرور
الأسبوع الأول علي اختفاء علياء ...!! إلا أن والديه
ظلا يضغطان علي سيف حتي يطلقها دون أن يكون
له أى دخل في ذلك ويتقدم بالزواج بابنه عمته ..!!
وكان جواب سيف .......!!! .
اتركك متشوق لتعرف ما سر الحكاية
إلي هنا تنتهي الحلقة الأولي من الرواية ....
فهل سيطلق علياء ويتزوج بانبه عمته أم لا ....!!؟؟
وهل ستعود علياء وتستطيع النجاة من الصحراء الجرداء
ام لا ...!!؟؟
الحلقة الثانية ..(( أعلنت له انسحابي ...!!!))) .
اجتاحتني رغبة جامحة في الفرار من هنا ..ومن رائحة
رمال الصحراء ....تحسست جروحي بأصابعي وفحصتها
كانت قد عادت تنز دما لزجا نتيجة المجهود الضائع
الذي بذلته في البحث عن مخرج يخرجني من تلك الأرض
الجرداء...!! ومهما أحاول البحث أجد نفسي في نفس
وهنا احسست بأنها غامت الدنيا في وجهي ...ولا
يوجد أمل في النجاة من تلك الصحراء الجافة ..!!
لا يوجد رغبة وبلا حماس ...اردت التنازل عن البحث
واعلنت له انسحابي وبالسقوط أرضا والموت جوعا
وعطشا هنا ..!! كلما أردت أن أكرر المحاولة يقابلني
التعب والإجهاد ...كنت أتحدث في نفسي وبما أنه لم
تكن هناك طريقة للخروج من هذا المأزق ..!! ومهما
استجمعت ما بقي عندي من قوة وعناد ..!! ومهما
أردت التخلص من هذا الكابوس المزعج فلم أستطع .!!
وصرخت ولكن أصبح صوتي خافت من التعب وحتي
لو صرخت بكل ما عندي من قوة لم يسمع صوتي سوى
تلك الغربان والصقور التي تحلق في السماء ...!! كان
من المفروض أن أقاوم أي تغيير ولكن لن يغير الوضع
الحالي ..!! .
وهنا كانا والدي سيف يضغطان عليه بطلاق علياء
وتنزوجيه من ابنه عمته هدي ....وعندما مر الوقت
والساعات الأولي علي اختفاء علياء قرر سيف بأن
يخضع لقرار والديه والزواج بهدي وحدد موعد خطبته
يوم الخميس المقبل ...هنا فرحت هدي بأنه تحقق
حلمها وما سعت من أجله ...!! .
وفي تلك الأثناء كان يمر راعي أغنام ومعه قطيع
من الجمال يسير ببطء شديد شاهد من بعيد شئ ملقي
علي الأرض واقترب منها وجدها فتاة ونزلت من علي
ظهر الجمل وتحسس جبينها وجدها كجمرة ملقاه في
النار من أشعة الشمس الحارة حملها ووضعها علي
ظهر الجمل ووصل بها إلي خيمته وطلب من زوجته
أن تهتم بها وتملأ الأناء بالطعام والحلويات وتعطيها
الماء إلي حين تستعيد صحتها وعافيتها ومن ثم نعرف
من هي تلك الفتاة وكيف وصلت إلي هنا ...!! .
بعد مرور يومين علي مكوثها في تلك الخيمة
وكانت ترتدي الملاءة استقيظت وتسأل كم من
الوقت بقيت هنا ومن أنتم ..!! تجيب زوجة الراعي بأن
زوجها عثر عليها في الصحراء وكانت مجهدة ومتعبة
علياء // تشكرها علي مساعدتهم لها ومن ثم طلبت
منها بأن يتم إعادتها إلي المدينة .
وأثناء عودتها إلي المدينة والوصول إلي منزلها
كانت تقرع الطبل كانت في إستغراب من ذلك
وظنت فرح إحدي فتيات الحارة وبعدها قررت
رؤية ما يجري وقامت بالسير نحو المكان الذي يقام
فيه العرس ....فوجئت بأن العريس يكون سيف..!!!!!!
الحلقة الثالثة ..((( إنني أكره نفسي فيه .!! )) .
يا لقسوة قلوبهم وكل الخبث ..!!أردت أن أرجوه ،، أن
أبكي أمامه ..ولكني لم أقدر ..فقد جفت دموعي !!
كنت أود لو أصرخ إولكن ما الفائدة من أن يرتفع صوتي
إنني أكره نفسي فيه بالفعل قررت أن أؤيه .!!
فأوذي نفسي من خلاله ..!! ولم يكن أمامي إلا أن
أحطمه .!! فأحطم نفسي ..!! ندمت لأني خرجت من
تلك الصحراء والأرض الجرداء فأنا الآن تائهه في
صحراء الحب ...!! فتلك الأثناء ابتعدت وكأن سيف
لمح طيفها وقال لقد رأيت علياء تسير أمامي ...أم
أتوهم برؤيتها مجددا ..!! ركض خلفها ولكن في عتمة
الليل لم يستطيع أن يحدد وجهتها ..!! ويحدث نفسه
لم أكن مستعدا لشئ ..كنت مستعدا أن يتركوني بحالي
لم أكن حقا مستعدا لمواجهة والدي كنت مجبر بالفعل
علي ذلك ..لم أكن لأستطيع أن أصمد وأن أفرض رأيي
مهما كان ...!! لم يكن هذا عرسا ولا جري احتفال !!
لا أريد أن يقرع الطبل ولا أسمع زمر وأريد أن تنام
المدينة أجمع وأذهب بنفسي بعيدا عنهم وأبقي فقط
معك يا حبيبتي !! رغبت حقا في أن ما رأيته حقيقة
لا خيال أريد أن أضمك إلي صدري مجددا وأن أحملك
وآخذك بعيدا عن هؤلاء المتلاعبين بحياتنا ..!! لكن
بلا جدوي فلقد أتنزع شرخا من لحمي ودمي حين
فقدتك حبيبتي..!! عاد يقابل الحاضرون ومن ثم
سقط مترنحا علي الأرض بلا حول وكأن انكسرت عصا
فوق رأسه ...!! ومن ثم إطفئت الأنوار فجأة وبعد عودة
نور المصابيح لم يكن هناك سيف الذي كان ملقي علي
الأرض سوي فقط دماء ملطخين بثوب هدي ..!!
فنظر الجميع علي ثوبها وبدأ الصراخ وهي تصرخ
وتقول لا لا ما هذا لما هذا الدم وتتعلثم والخوف
والقلق يعمران وجهها ..!! والجميع شعر باشمئزاز
عظيم وبدأ بمغادرة المكان وكان بجانب هدي ورقة
مكتوب عليها.......
فقد نمت نوما عميقا ..ولم يبدأ الكابوس إلا حين
استيقظت فسقوطي في صحراء خاوية يحسبون أنهم
انتهوا مني أوشك أن الجميع يغادر مدينة عاش فيها
سنين طويلة لا تخافي فأنتي التالية ...!! .
فهي فقط علامات الغيبوبة التي تحلق في سمائك
من جديد ...وتساوت عندي علامات الحياة والموت !! .
هل مرسل الرسالة علياء أم شخص مجهول يود
الانتقام من هدي .!!؟؟ ؟وأين اختفي سيف ومع قصة
تلك الدماء ..!!
كل تلك التساؤلات وغيرها في الحلقات الأخيرة من
الرواية أن شاء الله .
أتركك متشوق لمعرفة النهاية .
إلي هنا تكون قد انتهت الحلقتين الثانية والثالثة
فكن في انتظار الحلقات الأخيرة من الرواية فلا تذهب
بعيدا وكن بالقرب من همسات قلبي .
https://www.raed.net/img?id=389575
http://www.raaw9.com/up2/uploads/171442013846093.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
تائهه في صحراء الحب
الحلقة الأولي ....
في ذات صباح جميل وعلي صوت هديل الحمام وغناء
العصافير وترفرف الفراشات ما بين الزهور وتراقصها
أشعة الشمس بخيوطها الذهبية المنعكسة عليها
يغرد سيف بحبه لحبيبته علياء في صباح جميل هكذا .
..كانا يحددون موعد زفافهم في الشهر المقبل من
هذه السنة كان سيف يعشقها لعلياء
ويغمرها بالحب والعشق وكلام عذب وجميل
يتغزل في عيونها وشعرها وجمالها وانوثتها ...
وإلي هنا كل الأمور بينهم تسير علي ما يرام ....
ولكن كل ما يحدث بينهم كان يثير غضب ابنة عمته
فلقد كان تحب سيف حبا جما وهنا تلاعب الشيطان
بفكرها وقررت بأن تخرب العلاقة بينهم وبأي شكل
من الأشكال حتي لو أدي ذلك بموت علياء فلا يهم
عندها فبقيت تفكر كثيرا كيف تفرق بينهم من دون
علم أحد من العائلة حملقت بعيونها في السماء وفكرت
كيف تتخلص من علياء وإلي الأبد......!!؟؟
وفي المساء اتصلت هدي ابنة عمته لسيف
بعلياء تطلب مساعدتها
في إختيار فستان يناسبها لترتديه في حفل زفافها
وتطلب منها بأن إلا تخبر سيف بأنها ذاهبة لبيتها
وفي أقل من خمس أو ستة دقائق استطاعت بضربها
من الخلف علي رأسها ومن ثم أخذت تنظر عليها
وتقول لها فإنتي بالفعل لا تستحقين سيف فهو
مقدر لي منذ البداية وليس أنتي ...وتصرخ في وجهها
ومن ثم قامت بخلع الخاتم من اصبعها وضعه في
يدها وبعد ذلك قررت التخلص منها نهائيا قامت
بسحبها إلي داخل شرفة المنزل ومن ثم وضعت
شريط لاصق علي فمها ومن ثم قصت شعرها واغلقت
عيونها بقطعة قماش واعطت اشارة إلي الرجلين
بالصعود إلي المنزل وحملها في السيارة . وتم
القاء علياء في مكان مجهول ورفع اللاصق عن فمها
ورفع قطعة القماش عن عيونها وتركها في هذا
المكان وفي صباح اليوم التالي استيقظت علياء
وأخذت تنظر هناك وهناك ..!!؟؟ وتحدث نفسها ما هذا
المكان وكم دامت غيبوتي ؟؟!! وكانت الصخور نفسها
لا تزال تشق الأرض الجرداء نفسها في تلك الصحراء
وتصرخ وتقول لما أنا هنا بالصحراء الجرداء تلك ...لا
لا ..لابد إنني أحلم ...سيف أين أنت أرجوك تعال
وساعدني وتصرخ وتبكي ...ولكن بلا جدوي ...!!!
وحملقت بعيونها في السماء والصقور تحلق فيها
فقمت بغرس مرفقي في التراب وحاولت بكل طاقة
يائسة بأن أرفع جسدي ...لكنني ظللت متسمرة في
مكاني مقطوعة الأنفاس ...!! وتماسكت كي أساعد
نفسي بنفسي ..!! ولكنني مهما انظر حولي أجد
بانني في المكان نفسه بلا طرق آخري ...!!
حاول سيف الاتصال بعلياء لكن هاتفها مغلق ..!!
ذهب عند ابنه عمته وسألها إذا كان رأت علياء أم
لا تجيب بلا وليس لي علاقة بها ...!! وبعد مرور
الأسبوع الأول علي اختفاء علياء ...!! إلا أن والديه
ظلا يضغطان علي سيف حتي يطلقها دون أن يكون
له أى دخل في ذلك ويتقدم بالزواج بابنه عمته ..!!
وكان جواب سيف .......!!! .
اتركك متشوق لتعرف ما سر الحكاية
إلي هنا تنتهي الحلقة الأولي من الرواية ....
فهل سيطلق علياء ويتزوج بانبه عمته أم لا ....!!؟؟
وهل ستعود علياء وتستطيع النجاة من الصحراء الجرداء
ام لا ...!!؟؟
الحلقة الثانية ..(( أعلنت له انسحابي ...!!!))) .
اجتاحتني رغبة جامحة في الفرار من هنا ..ومن رائحة
رمال الصحراء ....تحسست جروحي بأصابعي وفحصتها
كانت قد عادت تنز دما لزجا نتيجة المجهود الضائع
الذي بذلته في البحث عن مخرج يخرجني من تلك الأرض
الجرداء...!! ومهما أحاول البحث أجد نفسي في نفس
وهنا احسست بأنها غامت الدنيا في وجهي ...ولا
يوجد أمل في النجاة من تلك الصحراء الجافة ..!!
لا يوجد رغبة وبلا حماس ...اردت التنازل عن البحث
واعلنت له انسحابي وبالسقوط أرضا والموت جوعا
وعطشا هنا ..!! كلما أردت أن أكرر المحاولة يقابلني
التعب والإجهاد ...كنت أتحدث في نفسي وبما أنه لم
تكن هناك طريقة للخروج من هذا المأزق ..!! ومهما
استجمعت ما بقي عندي من قوة وعناد ..!! ومهما
أردت التخلص من هذا الكابوس المزعج فلم أستطع .!!
وصرخت ولكن أصبح صوتي خافت من التعب وحتي
لو صرخت بكل ما عندي من قوة لم يسمع صوتي سوى
تلك الغربان والصقور التي تحلق في السماء ...!! كان
من المفروض أن أقاوم أي تغيير ولكن لن يغير الوضع
الحالي ..!! .
وهنا كانا والدي سيف يضغطان عليه بطلاق علياء
وتنزوجيه من ابنه عمته هدي ....وعندما مر الوقت
والساعات الأولي علي اختفاء علياء قرر سيف بأن
يخضع لقرار والديه والزواج بهدي وحدد موعد خطبته
يوم الخميس المقبل ...هنا فرحت هدي بأنه تحقق
حلمها وما سعت من أجله ...!! .
وفي تلك الأثناء كان يمر راعي أغنام ومعه قطيع
من الجمال يسير ببطء شديد شاهد من بعيد شئ ملقي
علي الأرض واقترب منها وجدها فتاة ونزلت من علي
ظهر الجمل وتحسس جبينها وجدها كجمرة ملقاه في
النار من أشعة الشمس الحارة حملها ووضعها علي
ظهر الجمل ووصل بها إلي خيمته وطلب من زوجته
أن تهتم بها وتملأ الأناء بالطعام والحلويات وتعطيها
الماء إلي حين تستعيد صحتها وعافيتها ومن ثم نعرف
من هي تلك الفتاة وكيف وصلت إلي هنا ...!! .
بعد مرور يومين علي مكوثها في تلك الخيمة
وكانت ترتدي الملاءة استقيظت وتسأل كم من
الوقت بقيت هنا ومن أنتم ..!! تجيب زوجة الراعي بأن
زوجها عثر عليها في الصحراء وكانت مجهدة ومتعبة
علياء // تشكرها علي مساعدتهم لها ومن ثم طلبت
منها بأن يتم إعادتها إلي المدينة .
وأثناء عودتها إلي المدينة والوصول إلي منزلها
كانت تقرع الطبل كانت في إستغراب من ذلك
وظنت فرح إحدي فتيات الحارة وبعدها قررت
رؤية ما يجري وقامت بالسير نحو المكان الذي يقام
فيه العرس ....فوجئت بأن العريس يكون سيف..!!!!!!
الحلقة الثالثة ..((( إنني أكره نفسي فيه .!! )) .
يا لقسوة قلوبهم وكل الخبث ..!!أردت أن أرجوه ،، أن
أبكي أمامه ..ولكني لم أقدر ..فقد جفت دموعي !!
كنت أود لو أصرخ إولكن ما الفائدة من أن يرتفع صوتي
إنني أكره نفسي فيه بالفعل قررت أن أؤيه .!!
فأوذي نفسي من خلاله ..!! ولم يكن أمامي إلا أن
أحطمه .!! فأحطم نفسي ..!! ندمت لأني خرجت من
تلك الصحراء والأرض الجرداء فأنا الآن تائهه في
صحراء الحب ...!! فتلك الأثناء ابتعدت وكأن سيف
لمح طيفها وقال لقد رأيت علياء تسير أمامي ...أم
أتوهم برؤيتها مجددا ..!! ركض خلفها ولكن في عتمة
الليل لم يستطيع أن يحدد وجهتها ..!! ويحدث نفسه
لم أكن مستعدا لشئ ..كنت مستعدا أن يتركوني بحالي
لم أكن حقا مستعدا لمواجهة والدي كنت مجبر بالفعل
علي ذلك ..لم أكن لأستطيع أن أصمد وأن أفرض رأيي
مهما كان ...!! لم يكن هذا عرسا ولا جري احتفال !!
لا أريد أن يقرع الطبل ولا أسمع زمر وأريد أن تنام
المدينة أجمع وأذهب بنفسي بعيدا عنهم وأبقي فقط
معك يا حبيبتي !! رغبت حقا في أن ما رأيته حقيقة
لا خيال أريد أن أضمك إلي صدري مجددا وأن أحملك
وآخذك بعيدا عن هؤلاء المتلاعبين بحياتنا ..!! لكن
بلا جدوي فلقد أتنزع شرخا من لحمي ودمي حين
فقدتك حبيبتي..!! عاد يقابل الحاضرون ومن ثم
سقط مترنحا علي الأرض بلا حول وكأن انكسرت عصا
فوق رأسه ...!! ومن ثم إطفئت الأنوار فجأة وبعد عودة
نور المصابيح لم يكن هناك سيف الذي كان ملقي علي
الأرض سوي فقط دماء ملطخين بثوب هدي ..!!
فنظر الجميع علي ثوبها وبدأ الصراخ وهي تصرخ
وتقول لا لا ما هذا لما هذا الدم وتتعلثم والخوف
والقلق يعمران وجهها ..!! والجميع شعر باشمئزاز
عظيم وبدأ بمغادرة المكان وكان بجانب هدي ورقة
مكتوب عليها.......
فقد نمت نوما عميقا ..ولم يبدأ الكابوس إلا حين
استيقظت فسقوطي في صحراء خاوية يحسبون أنهم
انتهوا مني أوشك أن الجميع يغادر مدينة عاش فيها
سنين طويلة لا تخافي فأنتي التالية ...!! .
فهي فقط علامات الغيبوبة التي تحلق في سمائك
من جديد ...وتساوت عندي علامات الحياة والموت !! .
هل مرسل الرسالة علياء أم شخص مجهول يود
الانتقام من هدي .!!؟؟ ؟وأين اختفي سيف ومع قصة
تلك الدماء ..!!
كل تلك التساؤلات وغيرها في الحلقات الأخيرة من
الرواية أن شاء الله .
أتركك متشوق لمعرفة النهاية .
إلي هنا تكون قد انتهت الحلقتين الثانية والثالثة
فكن في انتظار الحلقات الأخيرة من الرواية فلا تذهب
بعيدا وكن بالقرب من همسات قلبي .
https://www.raed.net/img?id=389575
http://www.raaw9.com/up2/uploads/171442013846093.gif