غـرام الشوق
05-23-2024, 05:30 PM
من قام الليل هو وزوجته
أصابته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى أبو داود وصححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، رَحِمَ اللهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ»[1].
معاني المفردات:
رَحِمَ اللهُ: خبر عن استحقاقه الرحمة واستجابة لها، أو دعاء له ومدح له بحسن ما فعل.
فَإِنْ أَبَتْ: أي امتنعت عن القيام؛ لغلبة النوم، وكثرة الكسل.
نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ: أي رش؛ ليزول عنها النوم، والمراد التلطف معها، والسعي في قيامها لطاعة ربها مهما أمكن، قيل: خص الوجه بالنضح؛ لأنه أفضل الأعضاء وأشرفها، وبه يذهب النوم والنعاس أكثر من بقية الأعضاء، وهو أول الأعضاء المفروضة غسلًا، وفيه العينان وهما آلة النوم.
ما يستفاد من الحديث:
1- مشروعية الدعاء بالرحمة للحي كما يدعى بها للميت.
2- فضيلة صلاة الليل.
3- فضيلة إيقاظ النائم للتنفل كما يشرع للفرض، وهو من المعاونة على البر والتقوى.
4- بيان حسن المعاشرة وكمال الملاطفة والموافقة.
5- الإشارة إلى أن الرجل أحق بأن يكون مسابقًا بالقيام وإيقاظ امرأته.
6- الإشارة إلى أن فضل الله لا يختص بأحد، فقد تكون المرأة سابقة على الرجل.
أصابته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى أبو داود وصححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، رَحِمَ اللهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ»[1].
معاني المفردات:
رَحِمَ اللهُ: خبر عن استحقاقه الرحمة واستجابة لها، أو دعاء له ومدح له بحسن ما فعل.
فَإِنْ أَبَتْ: أي امتنعت عن القيام؛ لغلبة النوم، وكثرة الكسل.
نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ: أي رش؛ ليزول عنها النوم، والمراد التلطف معها، والسعي في قيامها لطاعة ربها مهما أمكن، قيل: خص الوجه بالنضح؛ لأنه أفضل الأعضاء وأشرفها، وبه يذهب النوم والنعاس أكثر من بقية الأعضاء، وهو أول الأعضاء المفروضة غسلًا، وفيه العينان وهما آلة النوم.
ما يستفاد من الحديث:
1- مشروعية الدعاء بالرحمة للحي كما يدعى بها للميت.
2- فضيلة صلاة الليل.
3- فضيلة إيقاظ النائم للتنفل كما يشرع للفرض، وهو من المعاونة على البر والتقوى.
4- بيان حسن المعاشرة وكمال الملاطفة والموافقة.
5- الإشارة إلى أن الرجل أحق بأن يكون مسابقًا بالقيام وإيقاظ امرأته.
6- الإشارة إلى أن فضل الله لا يختص بأحد، فقد تكون المرأة سابقة على الرجل.