نبض المشاعر
05-07-2024, 10:15 AM
ما بالك يا فكر ... تتوقف عند رسائلهن
فتعيد قراءتها مراراً .... وتكراراً حتى
أنك تجاوزت فهم الحروف بكل تفاصيلها
واسترق نظرك لشيءٍ من ملامحها
لا تقف طويلاً يا فكر ... فهي مجرد ثناء
على حرفٍ أبقيته طويلاً بصدرك لها
ولم تكن كاتبة الحروف من تعنيها
كيف لك أن تراها في جمال رمزية آخرين
كيف لك أن تقرأ حروفهم بنبرة صوتها
ألم تغادر صاحبك يا فكر وترحل عنه طويلاً
كيف لو أدركت صاحب التعليق عما فعلته
رحلت يا نبض وأصبحت كل النساء .... هي
كيف لمشاعرهن لو أدركن هذا الفكر منك
وكيف لهذه البصمات منها أن ترسم خيالي
وتطيل سهري وأراها على سقف غرفتي
كيف لها لا تتركني أهنأ بـــ نوم أو نسيانها
رحلت كما يرحل من لا يبالي بآثار غيابه
وكيف لي أن أظل رهينة سجنها والقيود
يا سيدتي ليتني لم أستمع لنبرات صوتك
وتعابير الشوق بها والحزن من غياب لقاء
كيف لتلك النبرات أن تستحوذ على يقيني
أن صاحبة تلك النبرات الأكثر عمقاً لسمعي
لن تتركني يوماً فـتتباهى بأسرها لقلبي
وتمارس دلعها حين أحاول فكّ القيود عني
فأعود لتكبيل نفسي مجدداً بها وبتعذيبها
وكم أحببت أشياءها حتى قسوة غنجهـــا
حين تمارسه عند جوع النظرات لملامحها
وكم تخفي عينيها خلف سواد زجاج نظّاره
ثم تتركني لتؤكد للفتيات حجم السيطره
لن أجرحها بتجاهلي ولن أتركها لضحكات
صديقات يؤكدن أن نبض سيغادر أحلامها
سيدتي إعبثي بي وبمشاعري وقلباً أحبّك
وتباهي أن مثلك حظى بفكري كل حين
ولن أعتب عليك حين تعودي لي ولمكانك
أنا يا سيدتي نبض ذلك الذي أحبك دوماً
إصفعي خده بنعومة أناملك عند سعادتك
وادفعي عقاله ليسقط بحضنه ولا تبالي
فيكفي نبض أن يرى جمال ملامحه بعينك
سيدتي خذي صور كل النساء من ملامحهن
واتركيني أرى كل ملامحك على وجوههن
فتعيد قراءتها مراراً .... وتكراراً حتى
أنك تجاوزت فهم الحروف بكل تفاصيلها
واسترق نظرك لشيءٍ من ملامحها
لا تقف طويلاً يا فكر ... فهي مجرد ثناء
على حرفٍ أبقيته طويلاً بصدرك لها
ولم تكن كاتبة الحروف من تعنيها
كيف لك أن تراها في جمال رمزية آخرين
كيف لك أن تقرأ حروفهم بنبرة صوتها
ألم تغادر صاحبك يا فكر وترحل عنه طويلاً
كيف لو أدركت صاحب التعليق عما فعلته
رحلت يا نبض وأصبحت كل النساء .... هي
كيف لمشاعرهن لو أدركن هذا الفكر منك
وكيف لهذه البصمات منها أن ترسم خيالي
وتطيل سهري وأراها على سقف غرفتي
كيف لها لا تتركني أهنأ بـــ نوم أو نسيانها
رحلت كما يرحل من لا يبالي بآثار غيابه
وكيف لي أن أظل رهينة سجنها والقيود
يا سيدتي ليتني لم أستمع لنبرات صوتك
وتعابير الشوق بها والحزن من غياب لقاء
كيف لتلك النبرات أن تستحوذ على يقيني
أن صاحبة تلك النبرات الأكثر عمقاً لسمعي
لن تتركني يوماً فـتتباهى بأسرها لقلبي
وتمارس دلعها حين أحاول فكّ القيود عني
فأعود لتكبيل نفسي مجدداً بها وبتعذيبها
وكم أحببت أشياءها حتى قسوة غنجهـــا
حين تمارسه عند جوع النظرات لملامحها
وكم تخفي عينيها خلف سواد زجاج نظّاره
ثم تتركني لتؤكد للفتيات حجم السيطره
لن أجرحها بتجاهلي ولن أتركها لضحكات
صديقات يؤكدن أن نبض سيغادر أحلامها
سيدتي إعبثي بي وبمشاعري وقلباً أحبّك
وتباهي أن مثلك حظى بفكري كل حين
ولن أعتب عليك حين تعودي لي ولمكانك
أنا يا سيدتي نبض ذلك الذي أحبك دوماً
إصفعي خده بنعومة أناملك عند سعادتك
وادفعي عقاله ليسقط بحضنه ولا تبالي
فيكفي نبض أن يرى جمال ملامحه بعينك
سيدتي خذي صور كل النساء من ملامحهن
واتركيني أرى كل ملامحك على وجوههن