المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن ينزل البلاء


Şøķåŕą
04-25-2024, 09:30 PM
قبل أن ينزل البلاء


كنت أحدِّث نفسي كثيرًا وأنا حبيس البلاء عن الصَّبر، وضرورتِه للعبد في كلِّ الأحوال والمقامات، وعن الصبر وشدَّتِه على النفس، والحِكْمة من تقديره شاقًّا على العباد.



ثم بعدَ حديثِ نفْسٍ طويل عن الصبر، ومع الصبر، وللصبر، أعود فأستغفر اللهَ مِن ضَعْف نفسي عن الصبر، وتقصيرها عن مقامه، وأسأله -تعالى- الصبر والسكينة.



وأَخْلُص مِن كلِّ هذا الحديث لحقيقة علمية واحدة، وهي ضرورة الاستعداد بالصَّبْر ليوم البلاء، فنحن جميعًا ندري - عِلميًّا - ما الصبر، وما أنواعه أو أقسامه، ومراتب الناس مع الصبر، و... لكننا نترك كلَّ هذا جانبًا في النهاية، وننتظر "الصبر" في القلوب، وعند مواطن المِحَن ليقول هو عن نفسه وفي نفوسنا ما شاء.



والإنسان في هذه الأرض عبْدٌ ولا بدَّ، عبدٌ لله - عزَّ وجلَّ - وحده، أو عبد لغيره مِن العباد المسخَّرين مثله، أو عبدٌ لله -تعالى- ظالِمٌ لنفسه بإشراك غير الله في قلبه، أو في مقاصده، هذه حقيقة شرعية دلَّ عليها كتابُ الله -تعالى- وسُنة نبيِّه -صلَّى الله عليه وسلَّم- كما هي حقيقة مُشاهَدة في واقع الناس ودنيا صراعاتهم على مَرِّ الأزمان.



وكما أن كون "العبد لله وحده" يحتاج لصبر يقطع به الطريق إلى الله -تعالى- وإلى الدار الآخرة، فكذلك كون "العبد لغير الله" يضطره للصبر على مرارة شهوات نفسه، ويضطره للصبر على مرارة متابعة الشيطان، وأوليائه من عُصَاة الإنس، وطواغيتهم المارقين عن الله -عزَّ وجلَّ- وعن منهجه في الأرض.



نَعَم، يصبر المؤمن صبرَ الشاكر، أو الراضي، أو غير السَّاخط، فتملأ السكينةُ قلْبَه، ثم هو يؤْجَر ويُثاب يوم اللقاء، ويصبر غيرُ المؤمن صبرَ مَن لا حيلة له إلا الصبر، وإن سخط قلبه، وملَّت نفْسُه، فيكون صبرُه بلاءً على بلائه.



يصبر المؤمن على طاعة الله، وعلى أقدار الله، وبلائه المُتحتِّم عليه، ويصبر غير المؤمن على هوان نفسه، وذلَّتها في طاعة أسياده، ومتابعة أهوائه.



فتحقَّقَ أن الصبر لازم على كلِّ أحد من الخلق في هذه الحياة، لكنه رِفْعة وعُلوٌّ لأقوام من المؤمنين، وذلَّة ومهانة لأقوام آخرين.



وإذا كان الله -تعالى- ذَكَر الصبر في أكثرَ مِن ثمانين موضعًا من كتابه العزيز؛ فإنما هذا لحاجة العباد إليه في دينهم ودنياهم، ولضعف نفوسهم كذلك عنه.



وصبر المؤمن لا يتحقق للعبد إلا بعد الدُّربة عليه زمنًا طويلاً؛ لذا كان على العقلاء أن يَنظروا أين الصبْرُ في قلوبهم، وكيف يكون الصبر كما أراده الله -تعالى- وكلُّ هذا من الاستعداد قبل أن ينْزل يوم البلاء، فلا يجدون من العُدَّة ما يَفِي اللقاء، ولا مِن الزَّاد ما يكفي للسفر والمَسِير.



إذًا نحن بحاجة لتعلُّم الصبر عَمَليًّا، وبحاجة للاستعداد للبلاء بالصبر، وهذا كلُّه ليس بالأمر الهيِّن أو السهل، يقول ربُّنا - تبارك وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، فأمَرَنا -تعالى- أن نستعين بالصبر؛ ليكون معنا -تعالى- بنُصْرتنا وتأييدنا، وتثبيتنا وترضيتنا، وإنزال السكينة علينا.



والصبر يُتعلَّمُ ويُتدرَّب عليه، تمامًا كما يُتَعلَّم العِلم ويُتذاكَر، يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من يتصَبَّر يصبِّرْه الله))؛ متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري؛ أيْ: مَن يطلب ويستدعِ الصبرَ يجدْه، وهذا لا يكون إلا بالأسباب الجالبة له في قلوبنا وعلى جوارحنا.



خشن العيش طريق للصبر:

ونحن في زمن العجلة هذا، يَشقُّ علينا الصبر أكثر من أي زمن غيره؛ فإننا لم تُعوَّدْ نفوسُنا الصبرَ على أقلِّ شيء؛ إذْ طَغى التَّرَفُ والرَّغد على عيشنا الدنيوي طغيانًا عظيمًا، وفقَدْنا كلَّ مقوِّمات الصبر من خشن العيش وشَظَفِه، وكان لهذا أعظمُ الأثر في ضَعف تربيتنا على الصبر والعزيمة مِن صغرنا حتى كبرنا.



لذا فمَن أراد أن يربِّي نفسه ومَن يعوله ويتولَّى تربيتَه على الصبر، فليستغْنِ عن بعض هذا التَّرف وهو قادر عليه، وليأخُذْ بالعزائم، وهذا من التدرُّب على الصبر؛ حتى إذا كان الإنسان منا في موطن الشدَّة ويوم البلاء، استقوى بما اعتاده من بعض العيش الشديد.



إننا في النهاية عبيدٌ لله -تعالى- غايتُنا الآخرةُ، وكلَّما قوِيَ هذا المعنى في قلوبنا هانت علينا الدنيا بكلِّ ما فيها، وكان همّنا غايتنا فحسْب.



التدرُّب على الصبر بملازمة الطاعات:

الصبر لا يكون إلا على المكاره؛ أي: ما تَكْرهه النفْس ويشقُّ عليها، والنفس تملُّ المحافظة على فعْل الخيرات، كما تكره دوام ترك الشهوات المحرَّمة والملذَّات، وملازمةُ الطاعة قسم من أقسام الصبر، كما أنَّ ترْك المعصية قسْم من أقسامه، ومَن أَلزمَ نفسَه طاعة الله -تعالى- ومنعها حظوظ نفسها المحرَّمة، فقد اكتسب خلق الصبر.



والنفس بطبيعتها تميل إلى التفلُّت وترك المسؤولية، وخِطامُ استقامتها التي تُقاد به نحو نجاتها وفلاحها الصبْرُ الذي تكتسبه في طريقها؛ مِن ملازمة ما تكرهه، وما يشقُّ عليها من أوامر ونواهٍ، شرعيَّة وقدَريَّة.



الاستعانة بالله على تحقيق الصبر قبل وقوع البلاء:

إذا كان الله -تعالى- أمرَنا أن نستعين بالصبر على مكاره النفس وما يشقُّ عليها، فإنه -تعالى- وحده مَن بيده مفاتيح الصبر، فلنستعِنْ به - عزَّ وجلَّ - في إلهامنا الصبر، وجعْلِه خُلقًا لنا نستعين به على مُلِمَّات الحياة ومواقع البلاء.



والاستعانة بالله على تحلِّينا بالصبر ليست كلمةً تقال، أو تُقَرُّ هكذا دون تدبُّر لمقام الربِّ -تعالى- الغنِيِّ القوي العزيز، ودون فَهْم لمقام العبد الفقير، المحتاج لمولاه وسيِّدِه في كلِّ أحواله الدينية والدنيوية.



فإذا تحقق في قلب العبد أنه فقير محتاج، وأن الله -تعالى- هو مأواه وركنه وجاره، دعاه واستعان به على قضاء حوائجه الدقيقة قبل الجليلة، حتى يصير الصبر خُلقًا ملازمًا للإنسان في كلِّ شؤونه وأحواله.



فاصبر إن العاقبة للمتقين:

أمر الله -عزَّ وجلَّ- عباده بالصبر، ووعدهم بأن العاقبة لهم، فقال: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [هود: 49]، والإنسان إذا استحضر قلبُه حسنَ المآل، هان عليه ما يَبذل في مقامه مِن جهد وتعب، وما ينتابه من مشقة وبلاء.



وقد ابتُلي قبلَنا الصالحون ثُم كانت العاقبة لهم، وفي هذا خيرٌ مُعين لجلب الصبر وإن شقَّ تحمُّلُه على النفس، وكان مِن لطف الله بنا أنْ نوَّع البلاءَ في عباده الصالحين قبلنا، فنوح -عليه السلام- ابتُلي بالابن العاق، وأيوب -عليه السلام- بالمرض، ويعقوب -عليه السلام- بمفارقة المحبوب، وسليمان بالملك العظيم، وهكذا يستحضر العبدُ كلَّ هذا، حتى إذا كان يوم البلاء أحسَنَ التأسِّي بأنبياء الله والصالحين قبله، الذين جعل الله -تعالى- العاقبة لهم بصبرهم.



نحن بحاجة لكي نعايش أنبياء الله -عليهم السلام- والصالحين قبْلنا؛ نعايش بلاءَهم مِن قُرب وكأننا هم، أو على الأقلِّ كأننا معهم، فنتصوَّر في شخص يعقوب - عليه السلام - وهو يعالج مَرارة فِراق يوسف - عليه السلامُ - السِّنينَ الطوَال، فيتحلَّى بالصبر الجميل الذي لا شكوى معه لمخلوق، ثم تكون العاقبة له في النهاية، ويتحقق له لقاء يوسف - عليهما السلام.



عَود على بدء:

نسيان البلاء وترك التزوُّد له بالصبر، خطرٌ عظيم، خطر لا ندري متى يداهمنا؟ وماذا سيخلف فينا؟ فوجب الاستعداد قبل أن ينْزل البلاء.



والحمد لله ربِّ العالمين، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

غـرام الشوق
04-25-2024, 09:31 PM
لَا تَأْتِي إِلَّا بِالْجَمَالِ . . سُلَّمُ فِكْرِكَ
وَدَامَ تَوَاصُلُكَ اَلْمُبْهِجُ . .
أَرَقُ اَلتَّحَايَا لِقَلْبِكَ

شيخة الزين
04-25-2024, 10:42 PM
بارك الله فيك وفي طرحك الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ المولى

عاشق الغيم
04-26-2024, 12:40 AM
جزاك الله الفردوس الأعلى
وَ نفع بطرحك الجميع
لكِ من الشكر أجزله

ضامية الشوق
04-26-2024, 12:44 AM
جزاك الله خيرا

مثلي قليل
04-26-2024, 05:35 AM
جزاك الله خير
بارك الله فيك

نبضها مطيري
04-26-2024, 05:40 AM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق

حاء
04-26-2024, 08:24 AM
_


جزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ ض2

رحيل
04-26-2024, 10:19 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان:kf1:
وأن يثيبك البارئ خير الثواب

زمردة ❥
04-26-2024, 11:17 AM
جزاك الله خيرا

البرنس مديح آل قطب
04-26-2024, 11:21 AM
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif


https://i.top4top.io/p_3038kzk181.gif (https://top4top.io/)

هلا وغلا
أختى الغالية
سكــــــــــــــــــــــره
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
سطرت قلوبنا قبل أقلامنا
الشكر لكم للطرح المميز والجميل
لكِ سطور الاعجاب والشكر الدائم
سلمت الانامل النقية لم تطرح لكل مفيد
كل الشكر لكِ من القلب
لكِ منا
باقات كليمانس
يسلموااااااااااااااااااا


https://www.raed.net/img?id=405932


https://g.top4top.io/p_3034jj4xh1.gif
القيصر العاشق:eq-32:
البــــ :hp2: مديح آل قطب :hp2: ــــــرنس:ho10:
https://www.raed.net/img?id=743221





http://www.raaw9.com/up2/uploads/171384640255513.gif

زمردة ❥
04-26-2024, 11:23 AM
جزاك الله خيرا

мя Зάмояч
04-26-2024, 07:02 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

بسمة فجر
04-26-2024, 08:48 PM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

ألِيونَا
04-26-2024, 10:35 PM
- :j1: ..











كُل الشُكر لَك ولإدراجك
لِ روحك عَناقيد الجُوري :642::130: ,

نور القمر
04-28-2024, 02:56 PM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

RAHMA
04-30-2024, 01:01 AM
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~

☆Šømă☆
04-30-2024, 07:08 AM
طرح رائع وَ أختيار مميز
شكراً جزيلاً لك
يعطيك العافية ..

إيلين
05-01-2024, 01:10 PM
-







موضوعٌ فِي قمة الجَمال
وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ
يعطِيك العّآفية:64:.

إِيزآبَيل♡
05-01-2024, 06:36 PM
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~

رزان
05-02-2024, 10:24 AM
سلمت الأيادي عالطرح

روحي تبيك
05-04-2024, 11:42 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك

الدكتور على حسن
05-04-2024, 06:41 PM
http://img-fotki.yandex.ru/get/5110/39663434.65f/0_9e3d5_faacd2aa_L.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=55022)
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ربنا يبارك فيك ويسعدك ويكتب لك
كل الخير فى كل ما لمست يداك
وخطت قدمــاك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتور علـى حسـن
http://img-fotki.yandex.ru/get/5108/39663434.65f/0_9e3d6_26c6f4a0_L.png (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=55022)

ڤايَ
05-05-2024, 09:34 AM
جزاكم الله خير الجزاء
شكرا لكم

وطن عُمري
05-05-2024, 10:41 AM
يعطيك العافيه

ألِيونَا
05-07-2024, 11:29 PM
جزاكم الله خيرا ووضعه في ميزان حسناتكم
لكم مني الود والورد
تحياتي

كارا
05-12-2024, 08:40 PM
عناقيد من الورد واسراب امتنان
لروحك التوت

نور القمر
10-26-2024, 11:47 AM
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:57 PM
شكرا لك على المرور العذب :478:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:57 PM
شكرا لك على المرور العذب :75:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:57 PM
شكرا لك على المرور العذب :h10::h10:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:57 PM
شكرا لك على المرور العذب :r77::s_15:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:58 PM
شكرا لك على المرور العذب :or3::607:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:58 PM
شكرا لك على المرور العذب :140::592:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:58 PM
شكرا لك على المرور العذب :r-q3::478:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:58 PM
شكرا لك على المرور العذب :87::43:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:58 PM
شكرا لك على المرور العذب :a102::119:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:59 PM
شكرا لك على المرور العذب :s_43::43::mh56:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:59 PM
شكرا لك على المرور العذب :هه4::rkm:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:59 PM
شكرا لك على المرور العذب :r-q3::s_43::108:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:59 PM
شكرا لك على المرور العذب :s_43::or3:

Şøķåŕą
03-04-2025, 08:59 PM
شكرا لك على المرور العذب :s_43::s_43:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:00 PM
شكرا لك على المرور العذب :108::r77:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:00 PM
شكرا لك على المرور العذب :21::572:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:01 PM
شكرا لك على المرور العذب :هه4::r8:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:01 PM
شكرا لك على المرور العذب :هه4::r8::x55:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:02 PM
شكرا لك على المرور العذب :th_24::156::x55:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:03 PM
شكرا لك على المرور العذب :38::q144::x4:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:03 PM
شكرا لك على المرور العذب :th_24::hm2:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:03 PM
شكرا لك على المرور العذب :th_24::mh56::59:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:04 PM
شكرا لك على المرور العذب :h10::em15::59:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:04 PM
شكرا لك على المرور العذب :ho4::222::70:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:04 PM
شكرا لك على المرور العذب :612::fh21::er-32:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:04 PM
شكرا لك على المرور العذب :x67::or3::x67:

Şøķåŕą
03-04-2025, 09:05 PM
شكرا لك على المرور العذب :th_24::577::124:

نور القمر
05-05-2025, 11:27 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

Şøķåŕą
05-23-2025, 07:10 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

نور القمر
05-29-2025, 10:50 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.