نبضها مطيري
04-19-2024, 04:41 AM
. . " مَتاهَات مُغلَقَة "
أَيها الرجل أَرَاك هُنَاك فِي زُوَاية غُرفتك
مُكَبلَه اَلْيَدَينِ جسد بِلَا رُوح
تَحتضن وِسادَتك المخْملية
تُغمض عَيْناك العسليَّتان
تَتَوارَد فِي ذهنك أَفكَار وخيالات
أفْكارك مُضطربَة
أنْفاسك مُتلاحقة
ملامحك باهتة وذابلة
شيْئًا مَا يطارد أحْلامك
أَضغَاث أَحلَام لَيْس لَهَا تَأوِيل
كَوابِيس تَحبِس الأنْفاس
نَبَضات تَشهَق الآلَام
غُمُوض يحاصرك مِن كُلِ مَكَان
عَقارِب الوقْتِ تَلدغ ربيع عُمرَك
لَا تَعلم إِلى أَيْن تَمضِي بك الأيام
قُوَّة خَفيَّة تزيد مِن وَحشَة المكَان
ترميك بِلَا رَحمَة فِي تَوابِيت الأحزانْ
متاهَات مُغلَقَة بِأحكَام لَا مَخرج مِنهَا
صَدَمات تَتلُو صَدَمات
أَزمَات تَخلُّف أَزمَات
بربك قول لي دُون خَوْف أو تَردُّد
بِرَبك قَولِ لي عن سبب ألامك وأوْجاعك
مَن جَعْل عَيْناك تَذرِف الدُّموع
مَن سَلْب مِن شفتيْك الابْتسامة
مَن حَبْس مشاعرك خَلْف القضْبان
مَن وَضْع قدميْك على عَتَبات الضَّيَاع
مَن حَال بَينِي وَبينِك بِالـمكْر والْخداع
مَن تَجرَّأ على حُبنَا وحاول تَبديَد عِشْقنَا
"حَقائِق مَخفِية عَنْك"
أَعلَم أنَّ هُنَاك مِن يَنتظِرك فِي قَارِعة اَلطرِيق
أَعلَم أنَّ هُنَاك مِن يتوعَّدك بِالْغَدْر والْخداع
أَعلَم أنَّ شَيْاطين اَلأُنس والْجَانِّ يتآمرون عليْك
هَؤُلَاءِ . . لَا تَثقِي بِهم أبدا . . وحذاري مِن الأوْهام
سيجردونك مِن شُموخك وكبريائك
ويَرمُونك فِي غَياهِب اَلجُب
ويقْذفونك مِن كُلِّ جَانِب
ويجرونك إِلى متاهَات مُغلَقَة الاتِّجاهات
ويسقطونك فِي قاع الضَّيَاع
ويأْخذونك رَهْن الاعْتقال
ويضربونك بِسياط الأشْرار
حَتى تسيل دِمائك أنْهارًا
وَإِن سألْتَهم لِماذَا كُلُّ هذَا العذَاب
حِينهَا يقولون رجل ضَلَّت طريقَهَ
نُريد أن نحْميهَ مِن شرِّ الأشْرار
والْحقيقة هَؤُلَاءِ هُم مِن يَمكُرون شُرورهم
هَؤُلَاءِ .. يُخْفُون النَّوايَا السَّيِّئة لَك
هَؤُلَاءِ .. يتَّبعون خُطوات الشَّيْطان
هَؤُلَاءِ .. يُنافقون فِي كُلِّ زَمَان وَمَكان
هَؤُلَاءِ .. يزَرعُوا اَلشَّك بسراديب قَلبُك
هَؤُلَاءِ .. يسَحرُوا عَقلُك بِالظَّنِّ والظَّنين
هَؤُلَاءِ .. يخْتلقون الأكاذيب بِالافْتراء اَلذمِيم
هَؤُلَاءِ .. يُضِلُّوْكَ عَنْ طَريق اَلْحَقِّ اَلْمُبَيَّنِ
"لَابُد أنَّ تَفقِين مِن غَفوَتِك"
اليوْم أسْتحْلفك بِاللَّه أنَّ تفيق مِن غَفلَتك
أَنْت تُدْرك مدى حُبِّي وَجنُوني بك
أَنْت تَعلم عَهدِي وَوعدِي لَك
عاهدَتْك . . أَكُون رُوحاً لجَسدِك
عاهدَتْك . . أَكُون نبضاً لِقلْبك
عاهدَتْك . . أَكُون جفْناً لِمقْلتيْك
عاهدَتْك . . أَكُون عشقاً لِحَبك
وعدْتك . . أَكُون حُبـاً يَسرِي فِي شرايينك
وَعدتِك . . أَكُون أُنفاساً لروحك
وَعدتِك . . أَكُون مُخْلِصاً ومطيع لِأمرك
وَعدتِك . . أَكُون حِصْناً قَوِي لِأدافع عَنْك
والْيَوْم أنَا على عَهدِي وَوعدِي لَم وَلنْ أَتغَير
سأكْتبك حُبًّا وعشْقًا رَغْم أَنْف اَلجمِيع
سأنْتَزع مِن قَلبِك الأوْهام والتَّلْفيق
سأخْرَجك مِن الظُّلمات إِلى النُّور
سأدمِّر حُصُون قِلاعِهم بِالْحقِّ اَلمُبين
سَأُجلَد بِالسِّياط كُل المنافقين والْكذَّابين
سأحارب مِن أَجلِك شَيْاطين الإنْس والْجَانّ
سَاحِل كُلِّ عُقدَة عقْدهَا السَّحَرة والْمشعْوذين
لن يَنجُو مِن غَضبِي اليوْم كائنًا من كان
لن تأخذني بهم رأفة هَؤُلَاءِ اَلـمُفسِدِينْ
سأجْعلهم فِي خِزْيهم مُنْهزمين مَكسُورين
"لَابُد أنَّ تُصدق حَقِيقَة حُبِّي"
ها أنْذَا هُنَا أو هُنَاك أَتأَهب للقائك
لَا مفرَّ لَك اليوم فَقد طوَّقنَا قَلْب وَاحِد
لَا تظنِّ أَنَّك وَحِيدَ وأنَّ الظُّلْمة تُحيط بِك
اِرفَعِ نَاظرك وَانظُرِ فِي عَينَاي
سَتَدرك حَقِيقَة حُبِّي فِي قَلبِك
فَقد كَتبت الأقْدار قِصَّة عِشْقنَا
فِي هَذِه اللَّيْلة . . ستغمرنَا الأشْواق
والْقَلْب يَشدُو شوْقًا لِلحظة اللِّقَاء
لَن ادعك تسْتمر فِي غفلتك
أَفيق من غَفلَتِك وانْظري إِلى الحقيقة
فلَا حَقِيقَة .. إِلَّا حَقِيقَتي أنَــــا
ولَا حُبَّ .. إِلَّا حَقِيقَة حُبِّي لَك
ولَا عِشْق .. إِلَّا حَقِيقَة عِشْقِي وَجنُوني بِك
ولَا صِدْق .. إِلَّا حَقِيقَة صِدْق مَشاعِري
ولَا وَفَاء .. إِلَّا حَقِيقَة وَفائِي لَك
ولَا يقين .. إِلَّا حَقِيقَة يقين حُبنَا
إِيَّاك .. أن تُؤْمنِين بِأيِّ حَقِيقَة خَارِج مَدَار حُبنَا
إِيَّاك .. أن تُصدِّق وساوسهم وَشرُور مَكرهم
إِيَّاك .. أن تُغامرين بعقلكً وتتَّبعين خَطوَاتِهم
إِيَّاك .. وَالْمُكَابَرة واِرجع إِلَى عَقْلِكَ اَلراجِح
وَأَدْخِلِ فِي أَعمَاق قَلبِي رَاضِي مُطَمئنَ
وأيقظ ربيع عِشْقِي اَلذِي بِداخِلك
وأوقد نار شَّوَقي اَلذِي بِداخِلك
وأزيلي الغمَام عَنْ عينَاك
فقلْبك اَلذِي رويَّته بِمَاء حُبِّي
لَن اُدعُه يَذبُل أبدا مَا حِييت
أَيها الرجل أَرَاك هُنَاك فِي زُوَاية غُرفتك
مُكَبلَه اَلْيَدَينِ جسد بِلَا رُوح
تَحتضن وِسادَتك المخْملية
تُغمض عَيْناك العسليَّتان
تَتَوارَد فِي ذهنك أَفكَار وخيالات
أفْكارك مُضطربَة
أنْفاسك مُتلاحقة
ملامحك باهتة وذابلة
شيْئًا مَا يطارد أحْلامك
أَضغَاث أَحلَام لَيْس لَهَا تَأوِيل
كَوابِيس تَحبِس الأنْفاس
نَبَضات تَشهَق الآلَام
غُمُوض يحاصرك مِن كُلِ مَكَان
عَقارِب الوقْتِ تَلدغ ربيع عُمرَك
لَا تَعلم إِلى أَيْن تَمضِي بك الأيام
قُوَّة خَفيَّة تزيد مِن وَحشَة المكَان
ترميك بِلَا رَحمَة فِي تَوابِيت الأحزانْ
متاهَات مُغلَقَة بِأحكَام لَا مَخرج مِنهَا
صَدَمات تَتلُو صَدَمات
أَزمَات تَخلُّف أَزمَات
بربك قول لي دُون خَوْف أو تَردُّد
بِرَبك قَولِ لي عن سبب ألامك وأوْجاعك
مَن جَعْل عَيْناك تَذرِف الدُّموع
مَن سَلْب مِن شفتيْك الابْتسامة
مَن حَبْس مشاعرك خَلْف القضْبان
مَن وَضْع قدميْك على عَتَبات الضَّيَاع
مَن حَال بَينِي وَبينِك بِالـمكْر والْخداع
مَن تَجرَّأ على حُبنَا وحاول تَبديَد عِشْقنَا
"حَقائِق مَخفِية عَنْك"
أَعلَم أنَّ هُنَاك مِن يَنتظِرك فِي قَارِعة اَلطرِيق
أَعلَم أنَّ هُنَاك مِن يتوعَّدك بِالْغَدْر والْخداع
أَعلَم أنَّ شَيْاطين اَلأُنس والْجَانِّ يتآمرون عليْك
هَؤُلَاءِ . . لَا تَثقِي بِهم أبدا . . وحذاري مِن الأوْهام
سيجردونك مِن شُموخك وكبريائك
ويَرمُونك فِي غَياهِب اَلجُب
ويقْذفونك مِن كُلِّ جَانِب
ويجرونك إِلى متاهَات مُغلَقَة الاتِّجاهات
ويسقطونك فِي قاع الضَّيَاع
ويأْخذونك رَهْن الاعْتقال
ويضربونك بِسياط الأشْرار
حَتى تسيل دِمائك أنْهارًا
وَإِن سألْتَهم لِماذَا كُلُّ هذَا العذَاب
حِينهَا يقولون رجل ضَلَّت طريقَهَ
نُريد أن نحْميهَ مِن شرِّ الأشْرار
والْحقيقة هَؤُلَاءِ هُم مِن يَمكُرون شُرورهم
هَؤُلَاءِ .. يُخْفُون النَّوايَا السَّيِّئة لَك
هَؤُلَاءِ .. يتَّبعون خُطوات الشَّيْطان
هَؤُلَاءِ .. يُنافقون فِي كُلِّ زَمَان وَمَكان
هَؤُلَاءِ .. يزَرعُوا اَلشَّك بسراديب قَلبُك
هَؤُلَاءِ .. يسَحرُوا عَقلُك بِالظَّنِّ والظَّنين
هَؤُلَاءِ .. يخْتلقون الأكاذيب بِالافْتراء اَلذمِيم
هَؤُلَاءِ .. يُضِلُّوْكَ عَنْ طَريق اَلْحَقِّ اَلْمُبَيَّنِ
"لَابُد أنَّ تَفقِين مِن غَفوَتِك"
اليوْم أسْتحْلفك بِاللَّه أنَّ تفيق مِن غَفلَتك
أَنْت تُدْرك مدى حُبِّي وَجنُوني بك
أَنْت تَعلم عَهدِي وَوعدِي لَك
عاهدَتْك . . أَكُون رُوحاً لجَسدِك
عاهدَتْك . . أَكُون نبضاً لِقلْبك
عاهدَتْك . . أَكُون جفْناً لِمقْلتيْك
عاهدَتْك . . أَكُون عشقاً لِحَبك
وعدْتك . . أَكُون حُبـاً يَسرِي فِي شرايينك
وَعدتِك . . أَكُون أُنفاساً لروحك
وَعدتِك . . أَكُون مُخْلِصاً ومطيع لِأمرك
وَعدتِك . . أَكُون حِصْناً قَوِي لِأدافع عَنْك
والْيَوْم أنَا على عَهدِي وَوعدِي لَم وَلنْ أَتغَير
سأكْتبك حُبًّا وعشْقًا رَغْم أَنْف اَلجمِيع
سأنْتَزع مِن قَلبِك الأوْهام والتَّلْفيق
سأخْرَجك مِن الظُّلمات إِلى النُّور
سأدمِّر حُصُون قِلاعِهم بِالْحقِّ اَلمُبين
سَأُجلَد بِالسِّياط كُل المنافقين والْكذَّابين
سأحارب مِن أَجلِك شَيْاطين الإنْس والْجَانّ
سَاحِل كُلِّ عُقدَة عقْدهَا السَّحَرة والْمشعْوذين
لن يَنجُو مِن غَضبِي اليوْم كائنًا من كان
لن تأخذني بهم رأفة هَؤُلَاءِ اَلـمُفسِدِينْ
سأجْعلهم فِي خِزْيهم مُنْهزمين مَكسُورين
"لَابُد أنَّ تُصدق حَقِيقَة حُبِّي"
ها أنْذَا هُنَا أو هُنَاك أَتأَهب للقائك
لَا مفرَّ لَك اليوم فَقد طوَّقنَا قَلْب وَاحِد
لَا تظنِّ أَنَّك وَحِيدَ وأنَّ الظُّلْمة تُحيط بِك
اِرفَعِ نَاظرك وَانظُرِ فِي عَينَاي
سَتَدرك حَقِيقَة حُبِّي فِي قَلبِك
فَقد كَتبت الأقْدار قِصَّة عِشْقنَا
فِي هَذِه اللَّيْلة . . ستغمرنَا الأشْواق
والْقَلْب يَشدُو شوْقًا لِلحظة اللِّقَاء
لَن ادعك تسْتمر فِي غفلتك
أَفيق من غَفلَتِك وانْظري إِلى الحقيقة
فلَا حَقِيقَة .. إِلَّا حَقِيقَتي أنَــــا
ولَا حُبَّ .. إِلَّا حَقِيقَة حُبِّي لَك
ولَا عِشْق .. إِلَّا حَقِيقَة عِشْقِي وَجنُوني بِك
ولَا صِدْق .. إِلَّا حَقِيقَة صِدْق مَشاعِري
ولَا وَفَاء .. إِلَّا حَقِيقَة وَفائِي لَك
ولَا يقين .. إِلَّا حَقِيقَة يقين حُبنَا
إِيَّاك .. أن تُؤْمنِين بِأيِّ حَقِيقَة خَارِج مَدَار حُبنَا
إِيَّاك .. أن تُصدِّق وساوسهم وَشرُور مَكرهم
إِيَّاك .. أن تُغامرين بعقلكً وتتَّبعين خَطوَاتِهم
إِيَّاك .. وَالْمُكَابَرة واِرجع إِلَى عَقْلِكَ اَلراجِح
وَأَدْخِلِ فِي أَعمَاق قَلبِي رَاضِي مُطَمئنَ
وأيقظ ربيع عِشْقِي اَلذِي بِداخِلك
وأوقد نار شَّوَقي اَلذِي بِداخِلك
وأزيلي الغمَام عَنْ عينَاك
فقلْبك اَلذِي رويَّته بِمَاء حُبِّي
لَن اُدعُه يَذبُل أبدا مَا حِييت