تامرالنقيب
04-04-2024, 06:18 PM
هل أنتِ إمرأةُ مثل نساءِ الأرضِ؟
هل من صلصالٍ خُلق الضلعُ ؟
وشُق الفَمُ ودارَ النهد !!
هل شَاءَ القَدَرُ بِأنْ أحْيَا ؟
بيَديكِ عُصوراً ودُهوراً !!
وأُفْتِشُ عَنْكِ بَيْنَ عَروضِ الشِعرِ
و بَينَ الوَزنِ
وبَينَ رَحيقَ الوَردِ
أحْبَبتُكِ قَدَراً لا أَعرِف
في حُبكِ صَدّ
أيتُها العَزفُ الماثِلُ فِي مَحكَمةِ العِشقِ
ولْحنِ خُلودٍ يَعْزفُ ألفَ قَصيدِةِ بُعْدٍ
أَيتُها النِيرانُ الساكِنةُ بِشُريانِ الوَجْدِ
مَنْ أَنتْ ومِنْ أينَ أَتَيتْ ؟
ولماذا حين أُسَطِرُ عَنك
يُتَوَجُ كُلَّ قَصيدٍ بوِسامِ المَجْدِ ؟
يَا إمرأةً
فِيها الدَمْعُ يُزيدُ جَمالَ الخَدِّ
والحُزنُ الماردُ يَسْكُنُ في العَينينِ
ويَذْكُرُ أني ذاكَ العاشِقُ مُنذ المَهدِ
سَأَرَتِلُ أياتي لِيرْحَلَ في اللّحْدِ
وسَأكْسِرُ كُلَّ حُدودِ جِراحِكِ حَدَاً حَدّ
إني سُلطانُ الحُريةِ في عَصْرٍ
صارتْ فيهِ عَبيدُ اللهِ سَاداتٌ
والسيدُ أصْبحَ بَينَ كُفوفِ الخَدمِ .. العَبدُ
ضُمي أشْرِعَتيَّ وأرْتَحلي
المِرفَأُ بَينَ بِحارِ الوَحْشَةِ يَتَلوَنُ
مِثل بَساتينِ الوَردِ الأسْوَدِ هذا العَهْدُ
إنِيَّ بَحارٌ سَيدَتي ..
وأصارعُ مَوجِيَّ
وَسَطَ الجَزْرِ
ووسطَ المَدِ
أَحبَبتكِ حَقَّاً مُنذُ رَأيتُكِ حُلُمَاً
في جَوفِ نُعاسٍ خَائِفٍ
في ليلّةِ بَردٍ
ودَعِينيَّ أُلملِمُ أَجْنحتيَّ
وأطيرُ بداخِلِ جَسدِكِ
مِنْ أَسْفلِ ساقيك
وأَعبُرُ فوقَ الخَصرِ
وفَوقَ الكَتِفِ
وبَينَ الشِفَتين وكُلِّ وَريدٍ
في أَوردةِ العِشقِ أَعُدُّ
كَمْ أَلفَ عَشيقٍ مَرَّ بِهذا الجَوفِ
وعَشِقَ بِجدِّ
أُوقِنُ أَنَّكِ لَسْتِ كّأيّ إِمرأةٍ أُخْرىَ
بَاتتْ تَرْقُص
ُ فَوقَ صُدورِ رجالٍ
في لَيلةِ عُهْرٍ بألفِ دينارٍ
باعتْ طَعَمَ التُوتِ
وطعمَ الدَمِ
وذاقت طعْمَ المَوتِ
بلَمسةِ قدٍّ
أنتْ عابِدةٌ في مِحرابِ العِشقِ
تُصلي
كي تتعلِمُ كُلَّ حُروفِ الشِعر
وأنْ الحُبُ الدائِمُ بَيتُ قَصيدٍ أَكبر
لا تَكفِيهِ آلافُ العباراتٍ مِن كلماتِ الشهدِ
إني أحْببتكُ حُباً يَضرِبُ كُلَّ حَوائِطِ
هذا الزَمَنُ الجاهِلُ مَعْنَىَ الحُبِّ
و كَيفَ يّكون الحُبُّ جَمِيلاً
وكَيفَ يّكونُ المَوتُ جَمِيلاً
بَينَ يَديك
ِ وجنب الخَصْرِ
وفَوقَ النَهْدِّ
_____________________
#تامرالنقيب
#خربشات_نقيبيه
هل من صلصالٍ خُلق الضلعُ ؟
وشُق الفَمُ ودارَ النهد !!
هل شَاءَ القَدَرُ بِأنْ أحْيَا ؟
بيَديكِ عُصوراً ودُهوراً !!
وأُفْتِشُ عَنْكِ بَيْنَ عَروضِ الشِعرِ
و بَينَ الوَزنِ
وبَينَ رَحيقَ الوَردِ
أحْبَبتُكِ قَدَراً لا أَعرِف
في حُبكِ صَدّ
أيتُها العَزفُ الماثِلُ فِي مَحكَمةِ العِشقِ
ولْحنِ خُلودٍ يَعْزفُ ألفَ قَصيدِةِ بُعْدٍ
أَيتُها النِيرانُ الساكِنةُ بِشُريانِ الوَجْدِ
مَنْ أَنتْ ومِنْ أينَ أَتَيتْ ؟
ولماذا حين أُسَطِرُ عَنك
يُتَوَجُ كُلَّ قَصيدٍ بوِسامِ المَجْدِ ؟
يَا إمرأةً
فِيها الدَمْعُ يُزيدُ جَمالَ الخَدِّ
والحُزنُ الماردُ يَسْكُنُ في العَينينِ
ويَذْكُرُ أني ذاكَ العاشِقُ مُنذ المَهدِ
سَأَرَتِلُ أياتي لِيرْحَلَ في اللّحْدِ
وسَأكْسِرُ كُلَّ حُدودِ جِراحِكِ حَدَاً حَدّ
إني سُلطانُ الحُريةِ في عَصْرٍ
صارتْ فيهِ عَبيدُ اللهِ سَاداتٌ
والسيدُ أصْبحَ بَينَ كُفوفِ الخَدمِ .. العَبدُ
ضُمي أشْرِعَتيَّ وأرْتَحلي
المِرفَأُ بَينَ بِحارِ الوَحْشَةِ يَتَلوَنُ
مِثل بَساتينِ الوَردِ الأسْوَدِ هذا العَهْدُ
إنِيَّ بَحارٌ سَيدَتي ..
وأصارعُ مَوجِيَّ
وَسَطَ الجَزْرِ
ووسطَ المَدِ
أَحبَبتكِ حَقَّاً مُنذُ رَأيتُكِ حُلُمَاً
في جَوفِ نُعاسٍ خَائِفٍ
في ليلّةِ بَردٍ
ودَعِينيَّ أُلملِمُ أَجْنحتيَّ
وأطيرُ بداخِلِ جَسدِكِ
مِنْ أَسْفلِ ساقيك
وأَعبُرُ فوقَ الخَصرِ
وفَوقَ الكَتِفِ
وبَينَ الشِفَتين وكُلِّ وَريدٍ
في أَوردةِ العِشقِ أَعُدُّ
كَمْ أَلفَ عَشيقٍ مَرَّ بِهذا الجَوفِ
وعَشِقَ بِجدِّ
أُوقِنُ أَنَّكِ لَسْتِ كّأيّ إِمرأةٍ أُخْرىَ
بَاتتْ تَرْقُص
ُ فَوقَ صُدورِ رجالٍ
في لَيلةِ عُهْرٍ بألفِ دينارٍ
باعتْ طَعَمَ التُوتِ
وطعمَ الدَمِ
وذاقت طعْمَ المَوتِ
بلَمسةِ قدٍّ
أنتْ عابِدةٌ في مِحرابِ العِشقِ
تُصلي
كي تتعلِمُ كُلَّ حُروفِ الشِعر
وأنْ الحُبُ الدائِمُ بَيتُ قَصيدٍ أَكبر
لا تَكفِيهِ آلافُ العباراتٍ مِن كلماتِ الشهدِ
إني أحْببتكُ حُباً يَضرِبُ كُلَّ حَوائِطِ
هذا الزَمَنُ الجاهِلُ مَعْنَىَ الحُبِّ
و كَيفَ يّكون الحُبُّ جَمِيلاً
وكَيفَ يّكونُ المَوتُ جَمِيلاً
بَينَ يَديك
ِ وجنب الخَصْرِ
وفَوقَ النَهْدِّ
_____________________
#تامرالنقيب
#خربشات_نقيبيه