الدكتور على حسن
03-30-2024, 05:02 PM
مما يدل على أهمية العمَل والإنتاج،
اقتران العلم بالعمل، فكلُّ علمٍ لا يُثمر
عملاً فليس في الشرع ما يدل على
استحسانِه كما قال العلماء، ولابد
من اقتران الأمل بالعِلم والعمل،
فالعلمُ إمامُ العمل والعملُ تابعُهُ،
والأملُ دافعُه، فالدنيا كلُّها ظلماتٌ
إلا موضعَ العلمِ، والعلمُ كلُّه هباءٌ
إلا موضعَ العمل، فقولُ القائل:
«لا أتعلمُ حتى أعملَ»
كقولِهِ
«لا أتداوى حتى تذهبَ علتي»
فلا هو يتداوى بالعِلم ولا هو تذهب
علتُه بالعَمَل، ولكن العلمَ والعملَ معًا،
فثمرةُ العلمِ أن يعملَ به؛لأن العلمَ يهتف
بالعملِ فإن أجابه وإلا ارتحل.
وخير العلم ما نفع،
لذلك فالأمةُ مع إيمانِها بأولويةِ العلم
لا بد أن تشتغل بأولويةِ العَمَل،
ومما يُؤصل لهذهِ الأهمية
أنه قد ذكرت مادة «العمل»
في القرآن 371 بصيغ مختلفة،
حيث وردت كلمة «تعملون»
في 80 آية، وكلمة «عملوا»
في 73 آية، وكلمة «اعملوا»
في 9 آيات، وكلمة «العاملين»
في 4 آيات، وكلمة «يعمل»
في 14 مرة، بخلاف الآيات الأخرى
التي تَحُثُّ على العمل والكسب
والسعي في الأرض. لكن العملَ
لابد أن يكون مُتقنا مِصداقا
لقولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ
عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ» [رواه البيهقي]،
وهنا تبرز أهمية»الكيف قبل الكم»
كشعارِ جودةٍ، كما أن العمل والإنتاج
بدايةُ القوة والإرادةِ والابتهاج،
لذلك كان الاهتمام بالصناعةِ
والعملِ والإنتاج؛ فالعملُ يقضى
على البطالة، والاستثمار
أهم من الادخار، مع ضرورة
الاهتمـام بالصناعاتِ الصغيرة
وتوطينِ التكنولوجيا وأن نُشجع شبابَ المستثمرين وصغارَ المُنتجين.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علـى
اقتران العلم بالعمل، فكلُّ علمٍ لا يُثمر
عملاً فليس في الشرع ما يدل على
استحسانِه كما قال العلماء، ولابد
من اقتران الأمل بالعِلم والعمل،
فالعلمُ إمامُ العمل والعملُ تابعُهُ،
والأملُ دافعُه، فالدنيا كلُّها ظلماتٌ
إلا موضعَ العلمِ، والعلمُ كلُّه هباءٌ
إلا موضعَ العمل، فقولُ القائل:
«لا أتعلمُ حتى أعملَ»
كقولِهِ
«لا أتداوى حتى تذهبَ علتي»
فلا هو يتداوى بالعِلم ولا هو تذهب
علتُه بالعَمَل، ولكن العلمَ والعملَ معًا،
فثمرةُ العلمِ أن يعملَ به؛لأن العلمَ يهتف
بالعملِ فإن أجابه وإلا ارتحل.
وخير العلم ما نفع،
لذلك فالأمةُ مع إيمانِها بأولويةِ العلم
لا بد أن تشتغل بأولويةِ العَمَل،
ومما يُؤصل لهذهِ الأهمية
أنه قد ذكرت مادة «العمل»
في القرآن 371 بصيغ مختلفة،
حيث وردت كلمة «تعملون»
في 80 آية، وكلمة «عملوا»
في 73 آية، وكلمة «اعملوا»
في 9 آيات، وكلمة «العاملين»
في 4 آيات، وكلمة «يعمل»
في 14 مرة، بخلاف الآيات الأخرى
التي تَحُثُّ على العمل والكسب
والسعي في الأرض. لكن العملَ
لابد أن يكون مُتقنا مِصداقا
لقولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ
عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ» [رواه البيهقي]،
وهنا تبرز أهمية»الكيف قبل الكم»
كشعارِ جودةٍ، كما أن العمل والإنتاج
بدايةُ القوة والإرادةِ والابتهاج،
لذلك كان الاهتمام بالصناعةِ
والعملِ والإنتاج؛ فالعملُ يقضى
على البطالة، والاستثمار
أهم من الادخار، مع ضرورة
الاهتمـام بالصناعاتِ الصغيرة
وتوطينِ التكنولوجيا وأن نُشجع شبابَ المستثمرين وصغارَ المُنتجين.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتـور علـى