الدكتور على حسن
03-30-2024, 03:19 AM
*– أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
وكان في مكة سيدة فاضلة إسمها
{{خديجة بن خويلد الأسدية}}
يلتقي نسبها بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
مع جده الخامس قصي بن كلاب .*
كانت إمرأة فاضلة حازمة وشريفة ،
و عندها أموال كثيرة كانت لا تخرج
مع رجال مكة في رحلة الشتاء
والصيف للتجارة
بل كانت تستأجر الرجال في تجارتها ،
وكانت أموالها تعادل أموال تجار قريش جميعاً
[[ يعني أموالها كثيرة رضي الله عنها
وأرضاها أمنا خديجة ]]
كان نصف التجارة لقريش ونصفها لخديجة
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره
لتجارتها سهم [[ يعني نصيب من المرابح ]]
فلما استعدت قافلة قريش لرحلة الصيف ،
الى بلاد الشام
فأخذت تفكر ….
من تختار في تجارتها ، لهذا العام ؟؟؟
في تلك الأثناء ، كان قد إنتشر خبر
في مكة كلها وأطراف مكة ومن حولها
أخبار تتكلم عن هذا الرجل الصادق ،
الأمين ، ومناقبه وجمال أخلاقه
{{ صلى الله عليه وسلم }}
قريش كلها أندهشت ، بصدقه وخُلقه الرفيع
فأصبح مشهور بأسم {{ الصادق الأمين }}
لم يرى أحد منه ولو كذبة واحده ،
ولا أخلف موعد ، ولم يروا منه همزة ،
ولا لمزة ، ولا غمزة
إذا سألت أي رجل أو أمرأة أو صغير
أو كبير من قريش
وقلت لهم :_ من الصادق الأمين ؟؟
يقولون لك من غير تردد {{ محمد بن عبدالله }}
صلى الله عليه وسلم
فأخذت خديجة تستشير من حولها
لو أني عرضت تجارتي على
{{ محمد بن عبدالله }} فهل يقبل؟؟
قالوا لها :_ الى اليمن ، نعم ،
أما الى الشام ، فإن عمه أبا طالب يخشى
عليه الذهاب إلى الشام ،
لأن الاحبار أُخبروه
أن اليهود يكيدون له !!!
فأرسلت خديجة شخص يعرض
عليه الموضوع
فلما سمع صلى الله عليه وسلم
أن خديجة تريدك أن تخرج في تجارتها
إلى الشام ، إن كان لك رغبة في ذلك ؟؟
وإن خديجة ستعطيك ، أضعاف
ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك
فذهب صلى الله عليه وسلم ،
وعرض الموضوع ،
على عمه أبو طالب
فقال له أبو طالب : وإن كنت لا أحب لك الشام
وأخشى عليك من اليهود
فإني ما زلت أذكر أقوال الأحبار
فيك وذلك الراهب بحيرا ؟!!
ثم سكت ابو طالب ثم رفع رأسه
وقال :_ ولكن رزقٌ ساقهُ الله إليك ،
فلا ينبغي أن أمنعك إذهب يا بني على بركة الله
ولكن اصطحب معك خيار القوم ،
ولا تبتعد عنهم وأسرع في تجارتك
وربُ البرية يحفظك يا بني .
فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم
خبر لخديجة بالقبول ،
ففرحت خديجة بالخبر و بموافقته
وخرج مع القافلة وأرسلت معه
خادم لها إسمه {{ ميسرة }}
وأوصته أن يكون خادم لهذا السيد الأمين
في هذه الرحلة وقالت له :
راقب لي تصرفاته في كل أحواله حتى
إذا رجعت تخبرني عن جميع أحواله وأخلاقه .
خرج ميسرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
في تجارته لخديجة
فلما تحرك الركب من ساحة الحرم ،
حتى شهد الجميع أن غمامة إقتربت من السماء ،
وأظلت البعير الذي عليه محمد صلى الله عليه وسلم ،
وتعجب الناس
لقد رأوا هذا الشيء ، عندما خرج مع عمه ابو طالب ،
وهو غلام عمره ١٢ عام ،
فظنوا أنها تكريم السماء له لأنه يتيم
والآن قد بلغ من العمر ٢٥ عام ،
ما سر الغمامة التي تظل محمدا عن غيره ؟؟!!!
رأت هذا الشي قريش ، وشاهدها (( ميسرة ))
خادم خديجة لأنه يراقبه كما وصته سيدته خديجة
خرج ميسرة ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لتجارة خديجة
وفي الطريق ، تفاجأ ميسرة !!!!
فلقد خرج ليخدم النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم
هو الذي يخدمه ويعطف عليه
ويعامله كالأخ ، ومضوا في طريقهم نحو الشام.
__صلّوا عَليـهhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tac/1/16/2665.png_
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
وكان في مكة سيدة فاضلة إسمها
{{خديجة بن خويلد الأسدية}}
يلتقي نسبها بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
مع جده الخامس قصي بن كلاب .*
كانت إمرأة فاضلة حازمة وشريفة ،
و عندها أموال كثيرة كانت لا تخرج
مع رجال مكة في رحلة الشتاء
والصيف للتجارة
بل كانت تستأجر الرجال في تجارتها ،
وكانت أموالها تعادل أموال تجار قريش جميعاً
[[ يعني أموالها كثيرة رضي الله عنها
وأرضاها أمنا خديجة ]]
كان نصف التجارة لقريش ونصفها لخديجة
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره
لتجارتها سهم [[ يعني نصيب من المرابح ]]
فلما استعدت قافلة قريش لرحلة الصيف ،
الى بلاد الشام
فأخذت تفكر ….
من تختار في تجارتها ، لهذا العام ؟؟؟
في تلك الأثناء ، كان قد إنتشر خبر
في مكة كلها وأطراف مكة ومن حولها
أخبار تتكلم عن هذا الرجل الصادق ،
الأمين ، ومناقبه وجمال أخلاقه
{{ صلى الله عليه وسلم }}
قريش كلها أندهشت ، بصدقه وخُلقه الرفيع
فأصبح مشهور بأسم {{ الصادق الأمين }}
لم يرى أحد منه ولو كذبة واحده ،
ولا أخلف موعد ، ولم يروا منه همزة ،
ولا لمزة ، ولا غمزة
إذا سألت أي رجل أو أمرأة أو صغير
أو كبير من قريش
وقلت لهم :_ من الصادق الأمين ؟؟
يقولون لك من غير تردد {{ محمد بن عبدالله }}
صلى الله عليه وسلم
فأخذت خديجة تستشير من حولها
لو أني عرضت تجارتي على
{{ محمد بن عبدالله }} فهل يقبل؟؟
قالوا لها :_ الى اليمن ، نعم ،
أما الى الشام ، فإن عمه أبا طالب يخشى
عليه الذهاب إلى الشام ،
لأن الاحبار أُخبروه
أن اليهود يكيدون له !!!
فأرسلت خديجة شخص يعرض
عليه الموضوع
فلما سمع صلى الله عليه وسلم
أن خديجة تريدك أن تخرج في تجارتها
إلى الشام ، إن كان لك رغبة في ذلك ؟؟
وإن خديجة ستعطيك ، أضعاف
ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك
فذهب صلى الله عليه وسلم ،
وعرض الموضوع ،
على عمه أبو طالب
فقال له أبو طالب : وإن كنت لا أحب لك الشام
وأخشى عليك من اليهود
فإني ما زلت أذكر أقوال الأحبار
فيك وذلك الراهب بحيرا ؟!!
ثم سكت ابو طالب ثم رفع رأسه
وقال :_ ولكن رزقٌ ساقهُ الله إليك ،
فلا ينبغي أن أمنعك إذهب يا بني على بركة الله
ولكن اصطحب معك خيار القوم ،
ولا تبتعد عنهم وأسرع في تجارتك
وربُ البرية يحفظك يا بني .
فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم
خبر لخديجة بالقبول ،
ففرحت خديجة بالخبر و بموافقته
وخرج مع القافلة وأرسلت معه
خادم لها إسمه {{ ميسرة }}
وأوصته أن يكون خادم لهذا السيد الأمين
في هذه الرحلة وقالت له :
راقب لي تصرفاته في كل أحواله حتى
إذا رجعت تخبرني عن جميع أحواله وأخلاقه .
خرج ميسرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
في تجارته لخديجة
فلما تحرك الركب من ساحة الحرم ،
حتى شهد الجميع أن غمامة إقتربت من السماء ،
وأظلت البعير الذي عليه محمد صلى الله عليه وسلم ،
وتعجب الناس
لقد رأوا هذا الشيء ، عندما خرج مع عمه ابو طالب ،
وهو غلام عمره ١٢ عام ،
فظنوا أنها تكريم السماء له لأنه يتيم
والآن قد بلغ من العمر ٢٥ عام ،
ما سر الغمامة التي تظل محمدا عن غيره ؟؟!!!
رأت هذا الشي قريش ، وشاهدها (( ميسرة ))
خادم خديجة لأنه يراقبه كما وصته سيدته خديجة
خرج ميسرة ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لتجارة خديجة
وفي الطريق ، تفاجأ ميسرة !!!!
فلقد خرج ليخدم النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم
هو الذي يخدمه ويعطف عليه
ويعامله كالأخ ، ومضوا في طريقهم نحو الشام.
__صلّوا عَليـهhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tac/1/16/2665.png_
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى