غـرام الشوق
03-27-2024, 12:28 AM
سلوك حيوان الوعل في التعايش والدفاع عن نفسه
القرون الطويلة تساعد الوعل على اكتساب سلوكيات قتالية دفاعية
تمتاز بعض الحيوانات بصفات سلوكية وشكلية تنفرد بها عن غيرها، ولا تزال الثدييات هي الحيوانات الأكثر جذباً للبشر لوجودها بصورة عامة في البرية ولكونها قريبة من البشر واستخدامها ومن المهم معرفة سلوكياتها لتقدير الأمور في طريقة التعامل معها، ويعتبر الوعل من الثدييات متوسطة إلى كبيرة الحجم التي تتعايش في المناطق المرتفعة عن سطح الأرض بارتفاعات شاهقة، ولعلّ ما يميز هذا النوع من الحيوانات هو قرونها الطويلة التي تساعدها في عدد من السلوكيات الهامة، فكيف تدافع حيوانات الوعل عن نفسها؟
سلوك حيوان الوعل في التعايش والدفاع عن نفسه
يعتبر حيوان الوعل من الثدييات الت تتفرع من أنواع الماعز التي تعيش بصورة حرّة المناطق البرية الباردة، فهي عادة تعيش في المناطق الجبلية العالية في محاولة الهرب من الحيوانات المفترسة مثل النمور والضباع والذئاب التي تشكل خطراً كبيراً على حياتها، حيث تعيش حيوانات الوعل على شكل مجموعات يصل عدد أفرادها إلى عشرين بحيث يكون الذكور على شكل مجموعة والإناث على شكل مجموعة أخرى لا يلتقيان أبداً إلا في موسم التكاثر.
يعتبر الوعل من الحيوانات القوية التي لا يزيد وزنها على المئة وعشرين كيلو غرام، وهي حيوانات تمتلك القدرة على التعايش في الأجواء الباردة وتمتلك حوافر تساعدها على المسير في المنحدرات الجبلية بما لا يمكن لأي حيوانات أخرى عمل ذلك، وهي قادرة على الركض بسرعات كبيرة تصل لغاية ستين كيلو متر في الساعة ويمكن لها القفز لمسافات تصل لما يزيد على المتر ونصف.
القرون الطويلة تساعد الوعل على اكتساب سلوكيات قتالية دفاعية
على الرغم من ان حيوان الوعل من الحيوانات المسالمة التي تحاول الابتعاد عن القتال ولكنها مجهزة بصورة جسدية لمواجهة التحديات إن وجدت، فحيوان الوعل يمتلك قرنين معقوفين يشكلان نصف دائرة يصل طول القرن الواحد إلى متر ونصف المتر، وهذه القرون الطويلة عادة ما تكون بشكلها الرائع لدى الذكور أطول منها لدى الإناث، ومن الطبيعي أن يقوم الوعل بالدفاع عن منطقة سيطرته مستخدماً قرونه القوية في مواجهة الذكور الأخرى، كما وان حيوان الوعل يقوم باستخدام قرونه القوية في محاولة الحصول على الإناث والتنافس عليها، حيث تقوم الذكور بتوجيه ضربات قوية بواسطة القرون للذكور الأخرى وتستمر العملية حتى يفقد احدهما الوعي او ينسحب من المكان.
في الختام يعتبر حيوان الوعل من الحيوانات الثدية القوية التي يمكن لها التعايش في الأماكن الباردة على شكل مجموعات تنفصل الذكور فيها عن الإناث، وهي تستخدم قرونها القوية الطويلة المنحنية التي يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر في الدفاع عن مناطقها وفي حصولها على الإناث.
القرون الطويلة تساعد الوعل على اكتساب سلوكيات قتالية دفاعية
تمتاز بعض الحيوانات بصفات سلوكية وشكلية تنفرد بها عن غيرها، ولا تزال الثدييات هي الحيوانات الأكثر جذباً للبشر لوجودها بصورة عامة في البرية ولكونها قريبة من البشر واستخدامها ومن المهم معرفة سلوكياتها لتقدير الأمور في طريقة التعامل معها، ويعتبر الوعل من الثدييات متوسطة إلى كبيرة الحجم التي تتعايش في المناطق المرتفعة عن سطح الأرض بارتفاعات شاهقة، ولعلّ ما يميز هذا النوع من الحيوانات هو قرونها الطويلة التي تساعدها في عدد من السلوكيات الهامة، فكيف تدافع حيوانات الوعل عن نفسها؟
سلوك حيوان الوعل في التعايش والدفاع عن نفسه
يعتبر حيوان الوعل من الثدييات الت تتفرع من أنواع الماعز التي تعيش بصورة حرّة المناطق البرية الباردة، فهي عادة تعيش في المناطق الجبلية العالية في محاولة الهرب من الحيوانات المفترسة مثل النمور والضباع والذئاب التي تشكل خطراً كبيراً على حياتها، حيث تعيش حيوانات الوعل على شكل مجموعات يصل عدد أفرادها إلى عشرين بحيث يكون الذكور على شكل مجموعة والإناث على شكل مجموعة أخرى لا يلتقيان أبداً إلا في موسم التكاثر.
يعتبر الوعل من الحيوانات القوية التي لا يزيد وزنها على المئة وعشرين كيلو غرام، وهي حيوانات تمتلك القدرة على التعايش في الأجواء الباردة وتمتلك حوافر تساعدها على المسير في المنحدرات الجبلية بما لا يمكن لأي حيوانات أخرى عمل ذلك، وهي قادرة على الركض بسرعات كبيرة تصل لغاية ستين كيلو متر في الساعة ويمكن لها القفز لمسافات تصل لما يزيد على المتر ونصف.
القرون الطويلة تساعد الوعل على اكتساب سلوكيات قتالية دفاعية
على الرغم من ان حيوان الوعل من الحيوانات المسالمة التي تحاول الابتعاد عن القتال ولكنها مجهزة بصورة جسدية لمواجهة التحديات إن وجدت، فحيوان الوعل يمتلك قرنين معقوفين يشكلان نصف دائرة يصل طول القرن الواحد إلى متر ونصف المتر، وهذه القرون الطويلة عادة ما تكون بشكلها الرائع لدى الذكور أطول منها لدى الإناث، ومن الطبيعي أن يقوم الوعل بالدفاع عن منطقة سيطرته مستخدماً قرونه القوية في مواجهة الذكور الأخرى، كما وان حيوان الوعل يقوم باستخدام قرونه القوية في محاولة الحصول على الإناث والتنافس عليها، حيث تقوم الذكور بتوجيه ضربات قوية بواسطة القرون للذكور الأخرى وتستمر العملية حتى يفقد احدهما الوعي او ينسحب من المكان.
في الختام يعتبر حيوان الوعل من الحيوانات الثدية القوية التي يمكن لها التعايش في الأماكن الباردة على شكل مجموعات تنفصل الذكور فيها عن الإناث، وهي تستخدم قرونها القوية الطويلة المنحنية التي يبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر في الدفاع عن مناطقها وفي حصولها على الإناث.