الدكتور على حسن
03-14-2024, 05:05 PM
جعل الله للأخلاق قدرًا عظيمًا، فكانت اشتقاقًا
من اسمه الخالق واشتقاقا من الخلق،
وحين أثنى على نبيه الهادي صلى الله عليه وسلم
قال في محكم التنزيل «وإنك لعلى خُلقٍ عظيم»،
ودعا المصطفى عيه الصلاة والسلام الأمة
إلى مكارم الأخلاق.
وفي ظلال هذه الفكرة الشاملة والعامة وتحت عنوان:
«الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد»،
جاءت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس
لكلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات جامعة الأزهر ،
الذي عقد مؤخرا بالقاهرة تحت رعاية
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
والذى تشرفت بالحضور كضيف
وقد كان مؤتمرا نجحا بكل المقاييس
ومن حيث كانت المناقشات
جاءت المناقشات وورش العمل
التى دعت لتفعيل تأثير الأخلاق
والتحلى بها فى الواقع واعتباره من الثوابت
الضرورية فى مواجهة المتغيرات
والضغوط المختلفة التى يمكن أن تؤثر
بالسلب على الجوانب النفسية،
لتكون الأخلاق بمثابة الضمانة
للاتزان النفسى والمجتمعي.
لعل أهم ما يميز المؤتمر ما وضعه من توصيات
مهمة فى مقدمتها تأكيد أهمية الأخلاق
والتمسك بها فى تقدم الأمم ورقيها
تعزيز ثقافة احترام المواثيق الأخلاقية،
والالتزام بتطبيقها فى المجتمع،
من خلال وضع خطة إعلامية
متكاملة، قائمة على التعريف
بتلك المواثيق، وأهميتها،
والعمل على رفع مستوى
الوعى القانونى فى المجتمع،
وتوجيه عناية الباحثين
إلى القدوة الحسنة فى القرآن الكريم،
والسنة النبوية، وتراث هذه الأمة،
ونشر ثقافة الاحترام والتسامح والتعاون
فى جميع جوانب الحياة ،
ونشر أخلاقيات الإسلام فى السلم والحرب
فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وضرورة إحياء فقه أخلاقيات الوظائف،
وتفعيل التشريعات والقوانين التى تكفل
حماية الأخلاقيات المهنية فى جميع المجالات،
وتوجيه الأجهزة الدعوية للتركيز
على الجوانب الأخلاقية من خلال خطاب
دعوى متجدد فى أدواته، تراثى
فى منطلقاته «صياغة مناهج أخلاقية
لجميع مراحل التعليم» ترسخ القيم الأخلاقية؛
لبناء وعى رشيد، يضمن استقرار
المجتمع وتقدمه، وتعزيز دور الوقف
فى نشر الفكر الواعي، وبناء وعى رشيد،
وشر الوعى بأخلاقيات البيئة وضرورة
الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريم
الدكتور علـى
من اسمه الخالق واشتقاقا من الخلق،
وحين أثنى على نبيه الهادي صلى الله عليه وسلم
قال في محكم التنزيل «وإنك لعلى خُلقٍ عظيم»،
ودعا المصطفى عيه الصلاة والسلام الأمة
إلى مكارم الأخلاق.
وفي ظلال هذه الفكرة الشاملة والعامة وتحت عنوان:
«الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد»،
جاءت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس
لكلية الدراسات الإسلامية والعربية
للبنات جامعة الأزهر ،
الذي عقد مؤخرا بالقاهرة تحت رعاية
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
والذى تشرفت بالحضور كضيف
وقد كان مؤتمرا نجحا بكل المقاييس
ومن حيث كانت المناقشات
جاءت المناقشات وورش العمل
التى دعت لتفعيل تأثير الأخلاق
والتحلى بها فى الواقع واعتباره من الثوابت
الضرورية فى مواجهة المتغيرات
والضغوط المختلفة التى يمكن أن تؤثر
بالسلب على الجوانب النفسية،
لتكون الأخلاق بمثابة الضمانة
للاتزان النفسى والمجتمعي.
لعل أهم ما يميز المؤتمر ما وضعه من توصيات
مهمة فى مقدمتها تأكيد أهمية الأخلاق
والتمسك بها فى تقدم الأمم ورقيها
تعزيز ثقافة احترام المواثيق الأخلاقية،
والالتزام بتطبيقها فى المجتمع،
من خلال وضع خطة إعلامية
متكاملة، قائمة على التعريف
بتلك المواثيق، وأهميتها،
والعمل على رفع مستوى
الوعى القانونى فى المجتمع،
وتوجيه عناية الباحثين
إلى القدوة الحسنة فى القرآن الكريم،
والسنة النبوية، وتراث هذه الأمة،
ونشر ثقافة الاحترام والتسامح والتعاون
فى جميع جوانب الحياة ،
ونشر أخلاقيات الإسلام فى السلم والحرب
فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وضرورة إحياء فقه أخلاقيات الوظائف،
وتفعيل التشريعات والقوانين التى تكفل
حماية الأخلاقيات المهنية فى جميع المجالات،
وتوجيه الأجهزة الدعوية للتركيز
على الجوانب الأخلاقية من خلال خطاب
دعوى متجدد فى أدواته، تراثى
فى منطلقاته «صياغة مناهج أخلاقية
لجميع مراحل التعليم» ترسخ القيم الأخلاقية؛
لبناء وعى رشيد، يضمن استقرار
المجتمع وتقدمه، وتعزيز دور الوقف
فى نشر الفكر الواعي، وبناء وعى رشيد،
وشر الوعى بأخلاقيات البيئة وضرورة
الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريم
الدكتور علـى