البرنس مديح آل قطب
03-09-2024, 03:48 PM
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
وفاة قرة عيني
هند فتاة فى ريعان الشباب ,من أسرة متوسطه الحال
لها من الأخوة ثلاث ; أكبرهم وليد وهو شاب
متزوج من إبنه عمه أحلام , أوسطهم فارس يدرس
فى كليه الهندسه قسم الكهرباء , وأصغرهم أمجد
فى الصف الثالث الثانوى .
ذهبت أنا وفريق عمل برنامجنا (أسرار)الى هند
كى تحكى لنا قصتها وما جرى لها من أحداث
مؤسفه , دخلت على إثرها مستشفى للعلاج النفسى.
بدأت هند بالحديث متلعسمه , وعيناها مليئتان بالدموع
لدرجه أننا لم نقدر على تحمل الموقف , لذا أوقفنا
التصوير لبعض الوقت .
عدنا بعدها وطلبت من هند أن تحكى لنا قصتها
لنعرضها على حضراتكم ...
بعد ان هدأت ومسحت دموعها قالت أنا فتاه أبلغ من العمر ثلاتة وعشرون عاماً حاصلة علي بكالريوس آداب قسم علم نفس
من أسرة متوسطة الحال والدي يعمل مهندساً ووالدتي ربة منزل
لي من الأخوات ثلاث أكبرهم "وليد " يعمل مهندساً بإحدي الشركات الخاصة
ومتزوج من إبنة عمي "أحلام " هي حاصلة علي بكالريوس صيدله ولكنها لا تعمل فأخي رفض أن تعمل
ولديهما طفلة إسمها "ريتاج "تبلغ من العمر عامان
وأخي "فارس " هو أصغر مني فهو يدرس بالفرقة الرابعه بكلية الهندسه قسم الكهرباء
ويعيش بالمدينة الجامعية لبعد الجامعه عن محافظتنا
وأخي الأصغر "أمجد " وهو في الصف الثالث الثانوي كان هو المقرب لي
وذلك لزواج "وليد " ولسكن "فارس " بالمدينة الجامعية
أما انا فقد حصلت علي بكالريوس أداب قسم علم نفس تستغربون من إني تخصصي حل المشكلات
ولم أستطع علي حل مشكلتي فكثيراً من الأشخاص لا يستطيعون حل مشاكلهم
ولكنهم قادرين علي حل مشاكل الأخرين
عندما كنت بالجامعة أحببت شخص بشده اسمه "شادي "
كانت أسرتي تعلم بهذا الحب فأنا لا أحب أن أفعل شيئاً
بدون علمهم ولكن لم يكمل الله قصة حبنا بالنجاح وانتهت بالفشل وتركت بداخلي جرح كبير
فقد كان" شادي" أول حب بحياتي
ولم أخبر أهلي بشئ من هذا
بعد فتره قصيره تقدم لي شخص إسمه "مصطفي "
لخطبتي فلم أجد فيه أي عيب لكي ارفضه فوافقت علي الخطوبه وإستغربت والدتي مني كيف لي
وأنا انتظر 5 سنوات وأرفض جميع من يتقدم لي
وأوافق الآن فلم تناقشني ولكني فهمت ما تقصده
من نظراتها وأحمد الله أنها لم تسالني علي سبب موافقتي
أعلم أن فرحتها بموافقتي جعلتها تتغاضي عن سؤالي
وتمت الخطوبه وبعدها بحوالي عام أو أقل قليلا تزوجنا
فقد كان زوجي شخص طيب القلب حنون ويحبني بشده
وأنا لا أنكر انني لم أحبه ولكني كنت مقتنعه
أن العشره بيننا أهم بكثير من الحب
بعد زواجنا بفتره قصيره علمت أنني حامل
وياله من خبر سعيد فهو أسعد خبر في حياتي
وفرح زوجي "مصطفي "بشده فهو سيصبح أب
وأنا سأصبح أم حلمت به كثيراً
كيف يكون شكله سيشبهني في ماذا؟
وسيشبه والده في ماذا ؟
وبالنسبه لعلاقتي بمصطفي كانت علاقاتنا جميله
يتخللها بعض المشكلات البسيطه التي تحدث
لأي زوجين في بداية الزواج فطابعنا مختلفه
ولم نفهم بعض بالشكل الكامل
ولكن كان هناك شئياً دائما يقلقني
وهو حلم مجرد حلم كنت كثيراً أحلم به
وأيقنت أن شيئا ما سيحدث لي أثناء ولادتي
وفعلاً هذا ما حدث
وأنا بالشهر السابع من حلمي قرر مصطفي السفر للعمل بالخارج
فهو لم يجد عمل يناسبه هنا في بلده فقرر السفر خارج البلاد
وعندما جاء موعد ولادتي ذهبت إلي المستشفي ودخلت حجرة العمليات
ودخل الطبيب "خالد " لإجراء العمليه ولكني تاخرت كثيراً فالمولود خرج
وأنا لم أخرج بعد من دخل بعدي خرج
وأنا مازلت بداخل غرفة العمليات
إعتقد الجميع أن حدث لي مكروه وبالأخص والدتي
لأنها كانت تعرف بالحلم الذي كنت أراه دائماً في منامي
ولكن بعد فترة ليست بالقصيرة
خرجت من حجرة العمليات متعبه لأقصي درجه
وبعد خروجي بفتره بدأ النبض يقل ولوني يتغير
وحاول الجميع إنقاذي ولولا عناية الله لم أكن موجوده الان وانجبت طفلي وسميته "محمد "
يا الله كان رائع الجمال بحق كل من ينظر اليه يقول "بسم الله ما شاء الله "
واصبح "محمد " هو كل أملي وقرة عيني
وحياتي التي أعيش من أجلها
كانت إبتسامته أهم شئ بحياتي
وهنا بدأت هند في البكاء مرة أخري وحاولنا تهدأتها وبعد أن هدأت قالت:-
وفي أول أيام عيد الأضحي الماضي إستيقظت من نومي مستغربة
ف"محمد" لم يستيقظ طوال الليل ولم يبكي
ياله من شئ غريب فذهبت إليه
فوجدته لا يتنفس أخذت أبكي وأصرخ
وحملته لأذهب به إلي أقرب مستشفي
رغم يقيني أنه قد توفي
ولكني كان بداخلي أمل أنه مازال علي قيد الحياه
وحاول معه الطبيب ولكن القلب كان
توقف عن النبض نهائياً وقال لي الطبيب "البقاء لله"
وقتها لا أدري بنفسي أو ماذا فعلت
كل ما أتذكره أنني أحسست أن روحي خرجت مني
ولم أستطع الكلام أو الحركه
وقال الطبيب يجب أن أغير المكان وأذهب إلي مكان آخر وبالفعل ذهبت إلي بيت والدي
ولكن حالتي لم تتغير فأوصي الطبيب بأن آتي إلي هنا لعل حالتي تتحسن
وأحمد الله علي حال
وهنا توقفت هند وقالت "الحمد لله"لقد كنت مخطئه فقد بني لي إبني قصر في الجنه
https://www.raed.net/img?id=684270
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
وفاة قرة عيني
هند فتاة فى ريعان الشباب ,من أسرة متوسطه الحال
لها من الأخوة ثلاث ; أكبرهم وليد وهو شاب
متزوج من إبنه عمه أحلام , أوسطهم فارس يدرس
فى كليه الهندسه قسم الكهرباء , وأصغرهم أمجد
فى الصف الثالث الثانوى .
ذهبت أنا وفريق عمل برنامجنا (أسرار)الى هند
كى تحكى لنا قصتها وما جرى لها من أحداث
مؤسفه , دخلت على إثرها مستشفى للعلاج النفسى.
بدأت هند بالحديث متلعسمه , وعيناها مليئتان بالدموع
لدرجه أننا لم نقدر على تحمل الموقف , لذا أوقفنا
التصوير لبعض الوقت .
عدنا بعدها وطلبت من هند أن تحكى لنا قصتها
لنعرضها على حضراتكم ...
بعد ان هدأت ومسحت دموعها قالت أنا فتاه أبلغ من العمر ثلاتة وعشرون عاماً حاصلة علي بكالريوس آداب قسم علم نفس
من أسرة متوسطة الحال والدي يعمل مهندساً ووالدتي ربة منزل
لي من الأخوات ثلاث أكبرهم "وليد " يعمل مهندساً بإحدي الشركات الخاصة
ومتزوج من إبنة عمي "أحلام " هي حاصلة علي بكالريوس صيدله ولكنها لا تعمل فأخي رفض أن تعمل
ولديهما طفلة إسمها "ريتاج "تبلغ من العمر عامان
وأخي "فارس " هو أصغر مني فهو يدرس بالفرقة الرابعه بكلية الهندسه قسم الكهرباء
ويعيش بالمدينة الجامعية لبعد الجامعه عن محافظتنا
وأخي الأصغر "أمجد " وهو في الصف الثالث الثانوي كان هو المقرب لي
وذلك لزواج "وليد " ولسكن "فارس " بالمدينة الجامعية
أما انا فقد حصلت علي بكالريوس أداب قسم علم نفس تستغربون من إني تخصصي حل المشكلات
ولم أستطع علي حل مشكلتي فكثيراً من الأشخاص لا يستطيعون حل مشاكلهم
ولكنهم قادرين علي حل مشاكل الأخرين
عندما كنت بالجامعة أحببت شخص بشده اسمه "شادي "
كانت أسرتي تعلم بهذا الحب فأنا لا أحب أن أفعل شيئاً
بدون علمهم ولكن لم يكمل الله قصة حبنا بالنجاح وانتهت بالفشل وتركت بداخلي جرح كبير
فقد كان" شادي" أول حب بحياتي
ولم أخبر أهلي بشئ من هذا
بعد فتره قصيره تقدم لي شخص إسمه "مصطفي "
لخطبتي فلم أجد فيه أي عيب لكي ارفضه فوافقت علي الخطوبه وإستغربت والدتي مني كيف لي
وأنا انتظر 5 سنوات وأرفض جميع من يتقدم لي
وأوافق الآن فلم تناقشني ولكني فهمت ما تقصده
من نظراتها وأحمد الله أنها لم تسالني علي سبب موافقتي
أعلم أن فرحتها بموافقتي جعلتها تتغاضي عن سؤالي
وتمت الخطوبه وبعدها بحوالي عام أو أقل قليلا تزوجنا
فقد كان زوجي شخص طيب القلب حنون ويحبني بشده
وأنا لا أنكر انني لم أحبه ولكني كنت مقتنعه
أن العشره بيننا أهم بكثير من الحب
بعد زواجنا بفتره قصيره علمت أنني حامل
وياله من خبر سعيد فهو أسعد خبر في حياتي
وفرح زوجي "مصطفي "بشده فهو سيصبح أب
وأنا سأصبح أم حلمت به كثيراً
كيف يكون شكله سيشبهني في ماذا؟
وسيشبه والده في ماذا ؟
وبالنسبه لعلاقتي بمصطفي كانت علاقاتنا جميله
يتخللها بعض المشكلات البسيطه التي تحدث
لأي زوجين في بداية الزواج فطابعنا مختلفه
ولم نفهم بعض بالشكل الكامل
ولكن كان هناك شئياً دائما يقلقني
وهو حلم مجرد حلم كنت كثيراً أحلم به
وأيقنت أن شيئا ما سيحدث لي أثناء ولادتي
وفعلاً هذا ما حدث
وأنا بالشهر السابع من حلمي قرر مصطفي السفر للعمل بالخارج
فهو لم يجد عمل يناسبه هنا في بلده فقرر السفر خارج البلاد
وعندما جاء موعد ولادتي ذهبت إلي المستشفي ودخلت حجرة العمليات
ودخل الطبيب "خالد " لإجراء العمليه ولكني تاخرت كثيراً فالمولود خرج
وأنا لم أخرج بعد من دخل بعدي خرج
وأنا مازلت بداخل غرفة العمليات
إعتقد الجميع أن حدث لي مكروه وبالأخص والدتي
لأنها كانت تعرف بالحلم الذي كنت أراه دائماً في منامي
ولكن بعد فترة ليست بالقصيرة
خرجت من حجرة العمليات متعبه لأقصي درجه
وبعد خروجي بفتره بدأ النبض يقل ولوني يتغير
وحاول الجميع إنقاذي ولولا عناية الله لم أكن موجوده الان وانجبت طفلي وسميته "محمد "
يا الله كان رائع الجمال بحق كل من ينظر اليه يقول "بسم الله ما شاء الله "
واصبح "محمد " هو كل أملي وقرة عيني
وحياتي التي أعيش من أجلها
كانت إبتسامته أهم شئ بحياتي
وهنا بدأت هند في البكاء مرة أخري وحاولنا تهدأتها وبعد أن هدأت قالت:-
وفي أول أيام عيد الأضحي الماضي إستيقظت من نومي مستغربة
ف"محمد" لم يستيقظ طوال الليل ولم يبكي
ياله من شئ غريب فذهبت إليه
فوجدته لا يتنفس أخذت أبكي وأصرخ
وحملته لأذهب به إلي أقرب مستشفي
رغم يقيني أنه قد توفي
ولكني كان بداخلي أمل أنه مازال علي قيد الحياه
وحاول معه الطبيب ولكن القلب كان
توقف عن النبض نهائياً وقال لي الطبيب "البقاء لله"
وقتها لا أدري بنفسي أو ماذا فعلت
كل ما أتذكره أنني أحسست أن روحي خرجت مني
ولم أستطع الكلام أو الحركه
وقال الطبيب يجب أن أغير المكان وأذهب إلي مكان آخر وبالفعل ذهبت إلي بيت والدي
ولكن حالتي لم تتغير فأوصي الطبيب بأن آتي إلي هنا لعل حالتي تتحسن
وأحمد الله علي حال
وهنا توقفت هند وقالت "الحمد لله"لقد كنت مخطئه فقد بني لي إبني قصر في الجنه
https://www.raed.net/img?id=684270