غـرام الشوق
03-04-2024, 04:57 PM
"كل امرأة لديها شكل حوض مختلف، ما يؤثر على طريقة الولادة، وضيق الحوض عند الحامل هو أحد الأشكال، ويعرف بالحوض الذكراني أو القمعي، وهذا النوع يشبه الحوض الذكري بشكل كبير، فهو أضيق من الحوض النسائي، وله حافة تشبه شكل القلب، وبالتالي يكون تجويف ومخرج الحوض ضيقاً ومستقيماً وطويلاً، ويحدث هذا النوع في الغالب عند النساء طويلات القامة ذوات الوركين الضيقين" بهذه المقدمة التوضيحية بدأ الدكتور عادل الرفاعي، أستاذ النساء والتوليد، لقاءه، وتابعه بالشرح والتوضيح.
في هذا التقرير تناول الحديث عن: علامات ضيق الحوض عند الحامل، وكيفية تشخيص الحوض الضيق، مع بعض النصائح للتعامل معه، وماذا تفعل الحامل صاحبة الحوض الضيق؟
أهمية قياس أقطار الحوض
يفضل إجراء قياس الحوض قبل أو أثناء الولادة
تتعثر الولادة الطبيعية في بعض الأحيان؛ لأن رأس الطفل كبير جداً، أو أن حوض الأم صغير جداً، ما يؤدي إلى عملية قيصرية طارئة، وقد تنطوي على مخاطر محتملة لكل من الأم والطفل، ولهذا السبب يمكن إجراء قياس الحوض، إما قبل أو أثناء الولادة، وللعلم فإجراء قياس الحوض له آثار جانبية؛ فقد يكون الفحص السريري غير مريح بالنسبة إلى الأم، وبعض الفحوصات الأخرى تضر بالجنين.
تشخيص الحوض الضيق قبل الولادة
معرفة ضيق الحوض من عدمه أثناء الحمل، يتم عن طريق قياس الحوض؛ وذلك لتحديد الأطفال الذين تكون رؤوسهم كبيرة على الحوض الذي لا يستطيع تمرير الطفل.
يتم التشخيص باستخدام الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد؛ لتحديد شكل عظم الحوض، ولكن حالياً لا يوصي الأطباء بهذه الفحوصات، حيث إن الأشعة السينية ليست مناسبة للحامل، ولسوء الحظ لا يعد الفحص البدني طريقة موثقة لتحديد نوع الحوض، لكن يمكن التحديد عن طريق أخذ بعض القياسات التقريبية.
مشاكل ضيق قناة الولادة
ولادة قيصرية: وهذا يحدث غالباً عندما يتمدد عنق الطفل كثيراً أثناء الولادة.
ضعف الحركة: قد لا تستطيع كتفا الطفل المرور عبر قناة الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثر الحركة في ذراع واحدة، وفي حالات نادرة يعاني بعض الأطفال من الشلل في هذه الذراع المصابة.
إصابة العصب الحنجري: يمكن للطفل أن يعاني من إصابة في الأحبال الصوتية، إذا أصبح رأسه مرناً أو مستديراً أثناء الولادة.
صعوبة في البلع: ويمكن أن يسبب ذلك صعوبة في البلع لدى الطفل، وغالباً ما تحل هذه الإصابات خلال شهر إلى شهرين.
كسر في عظم الطفل: أحياناً يمكن أن تتسبب قناة الولادة الضيقة في حدوث كسر عظام الترقوة أو مناطق أخرى؛ مثل: الكتف أو الساق.
موت الجنين: معظم هذه الكسور سوف تلتئم مع الوقت، وفي حالات نادرة للغاية يمكن أن تؤدي الصدمة من مشاكل قناة الولادة إلى موت الجنين.
علامات ضيق الحوض عند الحامل
الإحساس بألم أو ضغط مستمر في منطقة الحوض
الإحساس بألم أو ضغط مستمر في منطقة الحوض، مع معاناة من مشكلات سلس البول.
شعور بالثِّقَل أو الامتلاء أو الضغط في المنطقة السفلى، وهي العلامة الأكثر شيوعاً.
تشعر المرأة كما لو كانت تجلس على كرة، أو أن الرحم أو المثانة أو المستقيم تتبارز، أو تتدلى خارجةً من أسفل.
مواجهة صعوبة في المخاض، حيث إن الطفل قد يستغرق وقتاً طويلاً للخروج؛ لأنه يتحرك بشكل أبطأ عبر قناة الولادة.
إفراز هرمونات أثناء الحمل، تتسبب في ارتخاء بعض مفاصل وأربطة الحوض، ما يؤثر على قدرة المرأة على الولادة الطبيعية.
نصائح للتعامل مع ضيق الحوض
التغذية الصحية تلعب دوراً مهماً في صحة الحامل والجنين
المتابعة الدورية مع طبيبك خلال فترة الحمل أساسية؛ لمراقبة حالة الحوض والتخطيط للولادة.
التمارين الآمنة للحامل، مثل المشي؛ لتحسين مرونة الحوض وتسهيل عملية الولادة.
التغذية الجيدة تلعب دوراً مهماً في صحة الحامل والجنين، وقد تساعد على تقليل المضاعفات، وخصوصاً في الأشهر المتقدمة منه.
ضيق الحوض يمثل تحدياً خلال الحمل والولادة، لكن بالمتابعة الدقيقة والتخطيط الجيد مع الطبيب؛ يمكنك التعامل مع هذه الحالة بأمان.
نصائح للحامل التي لديها حوض ضيق
احرصي على القيام برياضة خفيفة لتخفيف الآلام
تحدثي إلى الطبيب إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، ولديك مخاوف بشأن كيفية تأثير حوضك على الولادة، فيجري الطبيب لك بعض الفحوصات.
تعزيز الحمل والولادة بشكل صحي، أو تأكدي أنه لا توجد طريقة لتوسيع أو زيادة حجم الحوض.
سؤال الطبيب إذا واجهتِ بعضاً من هذه الأعراض، مثل: ألم أو ضغط مستمر أو متكرر في منطقة الحوض، قد يؤثر على أنشطتك اليومية.
متابعة الطبيب إذا تسبب الألم في مشكلات؛ مثل: سلس البول أو البراز، وألم أثناء التبول، والشعور بأن هناك شيئاً يخرج منك أو رؤية شيء منتفخ.
الالتزام بإرشادات زيادة الوزن الموصى بها أثناء الحمل؛ لتقليل خطر إنجاب طفل كبير الحجم.
فحص سكري الحمل بانتظام، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، بجانب الحرص على ممارسة الرياضة؛ لتحضير جسمك للولادة.
المشي المنظم؛ يعمل على زيادة القدرة على التحمل، فهو تمرين رائع للقلب والأوعية الدموية، ويساعد على نزول الطفل عند الولادة بشكل أسرع.
القيام بتمرين القرفصاء، فهو يقوي الفخذين، ويساعد على فتح الحوض، وبالتالي يسهل الولادة ، لكن يفضل أن تمسكي بشيء لتجنب السقوط.
تمارين كيغل كذلك تساعد على دعم أعضاء الحوض، كما قد تساعد على منع سلس البول الناتج عن الإجهاد.
في هذا التقرير تناول الحديث عن: علامات ضيق الحوض عند الحامل، وكيفية تشخيص الحوض الضيق، مع بعض النصائح للتعامل معه، وماذا تفعل الحامل صاحبة الحوض الضيق؟
أهمية قياس أقطار الحوض
يفضل إجراء قياس الحوض قبل أو أثناء الولادة
تتعثر الولادة الطبيعية في بعض الأحيان؛ لأن رأس الطفل كبير جداً، أو أن حوض الأم صغير جداً، ما يؤدي إلى عملية قيصرية طارئة، وقد تنطوي على مخاطر محتملة لكل من الأم والطفل، ولهذا السبب يمكن إجراء قياس الحوض، إما قبل أو أثناء الولادة، وللعلم فإجراء قياس الحوض له آثار جانبية؛ فقد يكون الفحص السريري غير مريح بالنسبة إلى الأم، وبعض الفحوصات الأخرى تضر بالجنين.
تشخيص الحوض الضيق قبل الولادة
معرفة ضيق الحوض من عدمه أثناء الحمل، يتم عن طريق قياس الحوض؛ وذلك لتحديد الأطفال الذين تكون رؤوسهم كبيرة على الحوض الذي لا يستطيع تمرير الطفل.
يتم التشخيص باستخدام الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد؛ لتحديد شكل عظم الحوض، ولكن حالياً لا يوصي الأطباء بهذه الفحوصات، حيث إن الأشعة السينية ليست مناسبة للحامل، ولسوء الحظ لا يعد الفحص البدني طريقة موثقة لتحديد نوع الحوض، لكن يمكن التحديد عن طريق أخذ بعض القياسات التقريبية.
مشاكل ضيق قناة الولادة
ولادة قيصرية: وهذا يحدث غالباً عندما يتمدد عنق الطفل كثيراً أثناء الولادة.
ضعف الحركة: قد لا تستطيع كتفا الطفل المرور عبر قناة الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثر الحركة في ذراع واحدة، وفي حالات نادرة يعاني بعض الأطفال من الشلل في هذه الذراع المصابة.
إصابة العصب الحنجري: يمكن للطفل أن يعاني من إصابة في الأحبال الصوتية، إذا أصبح رأسه مرناً أو مستديراً أثناء الولادة.
صعوبة في البلع: ويمكن أن يسبب ذلك صعوبة في البلع لدى الطفل، وغالباً ما تحل هذه الإصابات خلال شهر إلى شهرين.
كسر في عظم الطفل: أحياناً يمكن أن تتسبب قناة الولادة الضيقة في حدوث كسر عظام الترقوة أو مناطق أخرى؛ مثل: الكتف أو الساق.
موت الجنين: معظم هذه الكسور سوف تلتئم مع الوقت، وفي حالات نادرة للغاية يمكن أن تؤدي الصدمة من مشاكل قناة الولادة إلى موت الجنين.
علامات ضيق الحوض عند الحامل
الإحساس بألم أو ضغط مستمر في منطقة الحوض
الإحساس بألم أو ضغط مستمر في منطقة الحوض، مع معاناة من مشكلات سلس البول.
شعور بالثِّقَل أو الامتلاء أو الضغط في المنطقة السفلى، وهي العلامة الأكثر شيوعاً.
تشعر المرأة كما لو كانت تجلس على كرة، أو أن الرحم أو المثانة أو المستقيم تتبارز، أو تتدلى خارجةً من أسفل.
مواجهة صعوبة في المخاض، حيث إن الطفل قد يستغرق وقتاً طويلاً للخروج؛ لأنه يتحرك بشكل أبطأ عبر قناة الولادة.
إفراز هرمونات أثناء الحمل، تتسبب في ارتخاء بعض مفاصل وأربطة الحوض، ما يؤثر على قدرة المرأة على الولادة الطبيعية.
نصائح للتعامل مع ضيق الحوض
التغذية الصحية تلعب دوراً مهماً في صحة الحامل والجنين
المتابعة الدورية مع طبيبك خلال فترة الحمل أساسية؛ لمراقبة حالة الحوض والتخطيط للولادة.
التمارين الآمنة للحامل، مثل المشي؛ لتحسين مرونة الحوض وتسهيل عملية الولادة.
التغذية الجيدة تلعب دوراً مهماً في صحة الحامل والجنين، وقد تساعد على تقليل المضاعفات، وخصوصاً في الأشهر المتقدمة منه.
ضيق الحوض يمثل تحدياً خلال الحمل والولادة، لكن بالمتابعة الدقيقة والتخطيط الجيد مع الطبيب؛ يمكنك التعامل مع هذه الحالة بأمان.
نصائح للحامل التي لديها حوض ضيق
احرصي على القيام برياضة خفيفة لتخفيف الآلام
تحدثي إلى الطبيب إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، ولديك مخاوف بشأن كيفية تأثير حوضك على الولادة، فيجري الطبيب لك بعض الفحوصات.
تعزيز الحمل والولادة بشكل صحي، أو تأكدي أنه لا توجد طريقة لتوسيع أو زيادة حجم الحوض.
سؤال الطبيب إذا واجهتِ بعضاً من هذه الأعراض، مثل: ألم أو ضغط مستمر أو متكرر في منطقة الحوض، قد يؤثر على أنشطتك اليومية.
متابعة الطبيب إذا تسبب الألم في مشكلات؛ مثل: سلس البول أو البراز، وألم أثناء التبول، والشعور بأن هناك شيئاً يخرج منك أو رؤية شيء منتفخ.
الالتزام بإرشادات زيادة الوزن الموصى بها أثناء الحمل؛ لتقليل خطر إنجاب طفل كبير الحجم.
فحص سكري الحمل بانتظام، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، بجانب الحرص على ممارسة الرياضة؛ لتحضير جسمك للولادة.
المشي المنظم؛ يعمل على زيادة القدرة على التحمل، فهو تمرين رائع للقلب والأوعية الدموية، ويساعد على نزول الطفل عند الولادة بشكل أسرع.
القيام بتمرين القرفصاء، فهو يقوي الفخذين، ويساعد على فتح الحوض، وبالتالي يسهل الولادة ، لكن يفضل أن تمسكي بشيء لتجنب السقوط.
تمارين كيغل كذلك تساعد على دعم أعضاء الحوض، كما قد تساعد على منع سلس البول الناتج عن الإجهاد.