الدكتور على حسن
02-29-2024, 06:23 PM
علاقة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم بالسعادة:
أتباع النبي صلى الله عليه وسلم صدقاً
هم أشرح الناس صدراً وأهنؤهم عيشاً
وأسعدهم حياة وأثبتهم قلباً وأسلمهم
ضميراً ولو أصابهم من المحن
والابتلاء ما أصابهم
والسبب في ذلك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل
بها انشراح الصدر واتساع القلب لذلك قال الله:
﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾
[الشرح:1] فعلى حسب متابعته
ينال العبد من انشراح صدره
ولذة روحه ما ينال.
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾
[النور:54].
قال عليه الصلاة والسلام:
"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.."
[متفق عليه]
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّه
كل شيء حتى الجمادات:
الجذع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم
يخطب عليه لما اتخذوا له منبراً حن
الجذع وبكى لفراق الحبيب عليه الصلاة والسلام.
فكان الحسن البصرى يقول:
" يا معشر المسلمين الخشبة تحن
إلى رسول الله شوقاً إلى لقائه
فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ".
فاتباع النبي صلى الله عليه وسلم
سبب السعادة كما أن ترك ذلك سبب الشقاوة
لذلك أمرنا الله تعالى بطاعته طاعة مطلقة:
قال تعالى:
﴿ آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾
[الحشر:7].
وقال تعالى:
﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾
[النساء:80].
وقال تعالى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾
[الأحزاب:71].
بل إن مفتاح الجنة في تباع السنة:
ففي صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام:
"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.
قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟
قال: من أطاعني دخل الجنة
ومن عصاني فقد أبى
احبتي واخوتي واصدقائي...
أشهد ربي بأنني احبكم جميعا
في الله تعالى اللهم ارزقنا محبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشفاعنه يارب العالمين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
أتباع النبي صلى الله عليه وسلم صدقاً
هم أشرح الناس صدراً وأهنؤهم عيشاً
وأسعدهم حياة وأثبتهم قلباً وأسلمهم
ضميراً ولو أصابهم من المحن
والابتلاء ما أصابهم
والسبب في ذلك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل
بها انشراح الصدر واتساع القلب لذلك قال الله:
﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾
[الشرح:1] فعلى حسب متابعته
ينال العبد من انشراح صدره
ولذة روحه ما ينال.
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾
[النور:54].
قال عليه الصلاة والسلام:
"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.."
[متفق عليه]
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّه
كل شيء حتى الجمادات:
الجذع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم
يخطب عليه لما اتخذوا له منبراً حن
الجذع وبكى لفراق الحبيب عليه الصلاة والسلام.
فكان الحسن البصرى يقول:
" يا معشر المسلمين الخشبة تحن
إلى رسول الله شوقاً إلى لقائه
فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه ".
فاتباع النبي صلى الله عليه وسلم
سبب السعادة كما أن ترك ذلك سبب الشقاوة
لذلك أمرنا الله تعالى بطاعته طاعة مطلقة:
قال تعالى:
﴿ آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾
[الحشر:7].
وقال تعالى:
﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾
[النساء:80].
وقال تعالى:
﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾
[الأحزاب:71].
بل إن مفتاح الجنة في تباع السنة:
ففي صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام:
"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.
قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟
قال: من أطاعني دخل الجنة
ومن عصاني فقد أبى
احبتي واخوتي واصدقائي...
أشهد ربي بأنني احبكم جميعا
في الله تعالى اللهم ارزقنا محبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشفاعنه يارب العالمين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى