رحيل
02-27-2024, 12:56 AM
تفسير سورة الأنعام الآيات ( 32: 33 )
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
قال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾[الأنعام: 32، 33].
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [سورة الأنعام:32].
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴾ أَي: الِاشْتِغَالُ بِهَا[1] ﴿ إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ﴾[2] بَاطِلٌ وغُرُورٌ لَا بَقَاءَ لَهَا[3].
﴿ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ ﴾ أيْ: الجَنَّةُ[4]، التِي هِيَ مَحَلُّ الْحَيَاةِ الْأُخْرَى[5] ﴿ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾ عِقَابَهُ، بِفِعْلِ أَوَامرِهِ وَاجْتِنَابِ نَواهِيهِ[6] ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ أَنَّهَا كَذَلِكَ[7]، فَيُؤْمِنُونَ.
وَالآيةُ فِيهِا فوائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ هَذِهِ الآيةَ تَكْذِيبٌ لِلكُفَّارِ فِي قَولِهِمْ: ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [الأنعام: 29]؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَخْبَرَ فِي هَذِهِ الآيةِ أَنَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ، وَأَخْبَرَ أَنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَيْرٌ.
وَمِنْهَا: أَنَّهَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا سِوى أَعْمَالِ المُتَّقِينَ لَعِبٌ ولَهْوٌ[8].
***
﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [سورة الأنعام:33].
أَخْرَجَ التِّرْمذيُّ فِي جَامَعِهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَا نُكَذِّبُكَ، ولَكِنْ نُكَذِّبُ مَا جِئْتَ بِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33] [9].
﴿ قَدْ ﴾ لِلتَّحْقِيقِ[10] ﴿ نَعْلَمُ إِنَّهُ ﴾ الْهَاءُ: ضَمِيرُ الشَّأْنِ[11] ﴿ لَيَحْزُنُكَ ﴾ يُؤْلِمُكَ وَيُؤْسِفُكَ ﴿ الَّذِي يَقُولُونَ ﴾ بِأَنَّكَ كَاذِبٌ[12].
﴿ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ ﴾ لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ صِدْقَكَ، وَمَدْخَلَكَ وَمَخْرَجَكَ، وَجَمِيعَ أَحْوَالِكَ [13].
﴿ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾ القُرْآنِ[14] ﴿ يَجْحَدُونَ﴾ يُكَذِّبُونَ.
وَهَذِهِ الآيةُ كَقُولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14][15].
وَالآيةُ فِيهَا فَوائِدُ:
مِنْهَا: ثُبُوتُ بَشَريَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَلِذَا هُوَ يَحْزنُ وَيَتأَلَمُ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَفِي هَذَا رَدٌّ عَلَى الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُخْرِجُوا الرُّسُولَ عَنْ بَشَرِيَّتِهِ الْكَرِيَمَةِ، بِدَعْوى الْحُبِّ وَالْمَدَحِ، وَيُرِيدُونَ رَفَعَهُ إِلَى مَنْزِلَةِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [الكهف: 110]، وَلَمْ يَقُلْ: بَشَرًا -فَقطْ- حتَّى لَا يَدَّعِي أَحدٌ بِأَنَّهَا بَشَريَّةٌ خَاصَّةٌ مِنْ نَوعٍ خَاصٍّ، َبَلْ قَالَ: ﴿ مِثْلُكُمْ ﴾.
ومِنْهَا: تَسْلِيةُ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَمَّا نَالَهُ مِنَ الْغَمِّ وَالْحُزْنِ بِتَكْذِيبِ الْكُفَّارِ لَهُ[16]، وَقَدْ نَهَاهُ اللهُ تَعَالَى عَنْ هَذَا الْغَمِّ وَالْحُزْنِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، وَقَالَ: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وَقَالَ: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6][17].
وَمِنْهَا: ذَمُّ الظَّالِمِينَ، وَأَنَّ دَأبَهُمْ جَحْدُ آياتِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّ كُلَّ مَنْ جَحَدَ آياتِ اللهِ فَهُوَ ظَالِمٌ.
[1] ينظر: تفسير الجلالين (ص166).
[2] قيل في التفريق بين اللعب واللهو أن: "اللعب ما قصد به تعجيل المسرة والاسترواح به. واللهو كل ما شغل من هوى وطرب، وإن لم يقصد به ذلك". ينظر: حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي (4/ 48)، تفسير القاسمي (4/ 345)، تاج العروس (39/ 497).
[3] ينظر: تفسير البغوي (3/ 139).
[4] ينظر: الوجيز للواحدي (ص350)، تفسير الجلالين (ص166).
[5] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 126)، تفسير القاسمي (4/ 127).
[6] ينظر: تفسير الطبري (9/ 218).
[7] ينظر: تفسير الواحدي (ص350).
[8] ينظر: تفسير النسفي (1/ 500).
[9] جامع الترمذي برقم (364). وأخرجه الطبري في تفسيره (9/ 223).
[10] ينظر: تفسير الجلالين (ص167).
[11] ينظر: تفسير النسفي (1/ 500).
[12] ينظر: تفسير البغوي (3/ 140).
[13] ينظر: تفسير السعدي (ص254).
[14] ينظر: الوجيز للواحدي (ص351).
[15] ينظر: تفسير البغوي (3/ 140).
[16] ينظر: فتح القدير (2/ 127).
[17] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 250).
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
قال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾[الأنعام: 32، 33].
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [سورة الأنعام:32].
﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴾ أَي: الِاشْتِغَالُ بِهَا[1] ﴿ إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ﴾[2] بَاطِلٌ وغُرُورٌ لَا بَقَاءَ لَهَا[3].
﴿ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ ﴾ أيْ: الجَنَّةُ[4]، التِي هِيَ مَحَلُّ الْحَيَاةِ الْأُخْرَى[5] ﴿ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾ عِقَابَهُ، بِفِعْلِ أَوَامرِهِ وَاجْتِنَابِ نَواهِيهِ[6] ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ أَنَّهَا كَذَلِكَ[7]، فَيُؤْمِنُونَ.
وَالآيةُ فِيهِا فوائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ هَذِهِ الآيةَ تَكْذِيبٌ لِلكُفَّارِ فِي قَولِهِمْ: ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [الأنعام: 29]؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَخْبَرَ فِي هَذِهِ الآيةِ أَنَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ، وَأَخْبَرَ أَنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَيْرٌ.
وَمِنْهَا: أَنَّهَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا سِوى أَعْمَالِ المُتَّقِينَ لَعِبٌ ولَهْوٌ[8].
***
﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [سورة الأنعام:33].
أَخْرَجَ التِّرْمذيُّ فِي جَامَعِهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَا نُكَذِّبُكَ، ولَكِنْ نُكَذِّبُ مَا جِئْتَ بِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33] [9].
﴿ قَدْ ﴾ لِلتَّحْقِيقِ[10] ﴿ نَعْلَمُ إِنَّهُ ﴾ الْهَاءُ: ضَمِيرُ الشَّأْنِ[11] ﴿ لَيَحْزُنُكَ ﴾ يُؤْلِمُكَ وَيُؤْسِفُكَ ﴿ الَّذِي يَقُولُونَ ﴾ بِأَنَّكَ كَاذِبٌ[12].
﴿ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ ﴾ لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ صِدْقَكَ، وَمَدْخَلَكَ وَمَخْرَجَكَ، وَجَمِيعَ أَحْوَالِكَ [13].
﴿ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾ القُرْآنِ[14] ﴿ يَجْحَدُونَ﴾ يُكَذِّبُونَ.
وَهَذِهِ الآيةُ كَقُولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14][15].
وَالآيةُ فِيهَا فَوائِدُ:
مِنْهَا: ثُبُوتُ بَشَريَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَلِذَا هُوَ يَحْزنُ وَيَتأَلَمُ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَفِي هَذَا رَدٌّ عَلَى الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُخْرِجُوا الرُّسُولَ عَنْ بَشَرِيَّتِهِ الْكَرِيَمَةِ، بِدَعْوى الْحُبِّ وَالْمَدَحِ، وَيُرِيدُونَ رَفَعَهُ إِلَى مَنْزِلَةِ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [الكهف: 110]، وَلَمْ يَقُلْ: بَشَرًا -فَقطْ- حتَّى لَا يَدَّعِي أَحدٌ بِأَنَّهَا بَشَريَّةٌ خَاصَّةٌ مِنْ نَوعٍ خَاصٍّ، َبَلْ قَالَ: ﴿ مِثْلُكُمْ ﴾.
ومِنْهَا: تَسْلِيةُ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَمَّا نَالَهُ مِنَ الْغَمِّ وَالْحُزْنِ بِتَكْذِيبِ الْكُفَّارِ لَهُ[16]، وَقَدْ نَهَاهُ اللهُ تَعَالَى عَنْ هَذَا الْغَمِّ وَالْحُزْنِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، وَقَالَ: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وَقَالَ: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6][17].
وَمِنْهَا: ذَمُّ الظَّالِمِينَ، وَأَنَّ دَأبَهُمْ جَحْدُ آياتِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّ كُلَّ مَنْ جَحَدَ آياتِ اللهِ فَهُوَ ظَالِمٌ.
[1] ينظر: تفسير الجلالين (ص166).
[2] قيل في التفريق بين اللعب واللهو أن: "اللعب ما قصد به تعجيل المسرة والاسترواح به. واللهو كل ما شغل من هوى وطرب، وإن لم يقصد به ذلك". ينظر: حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي (4/ 48)، تفسير القاسمي (4/ 345)، تاج العروس (39/ 497).
[3] ينظر: تفسير البغوي (3/ 139).
[4] ينظر: الوجيز للواحدي (ص350)، تفسير الجلالين (ص166).
[5] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 126)، تفسير القاسمي (4/ 127).
[6] ينظر: تفسير الطبري (9/ 218).
[7] ينظر: تفسير الواحدي (ص350).
[8] ينظر: تفسير النسفي (1/ 500).
[9] جامع الترمذي برقم (364). وأخرجه الطبري في تفسيره (9/ 223).
[10] ينظر: تفسير الجلالين (ص167).
[11] ينظر: تفسير النسفي (1/ 500).
[12] ينظر: تفسير البغوي (3/ 140).
[13] ينظر: تفسير السعدي (ص254).
[14] ينظر: الوجيز للواحدي (ص351).
[15] ينظر: تفسير البغوي (3/ 140).
[16] ينظر: فتح القدير (2/ 127).
[17] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 250).