غـرام الشوق
02-21-2024, 03:47 PM
مايكروسوفت الأربعاء عن نوعين جديدين من رقائق الحوسبة، لتنضم بذلك إلى شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى التي تواجه ارتفاع تكلفة تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي من جهة، وجلب تقنيات رئيسية لإنتاجها داخليا.
وقالت الشركة إنها لا تخطط لبيع الرقائق في الأسواق، ولكنها ستستخدمها بدلا من ذلك لتشغيل عروض برامج الاشتراك الخاصة بها وكجزء من خدمة الحوسبة السحابية (آزور) Azure.
وكشفت مايكروسوفت في مؤتمر مطوري إيغنايت بمدينة سياتل الأميركية عن شريحة جديدة باسم (مايا) Maia، لتسريع مهام حوسبة الذكاء الاصطناعي وتوفير أساس لخدمة Copilot التي تبلغ كلفة الاشتراك بها 30 دولارا شهريا وهي مخصصة لمستخدمي برامج الأعمال، وكذلك للمطورين الذين يرغبون في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي مخصصة.
سكوت غوثري: الهدف تقديم حلول أفضل وأقل كلفة لعملائنا
سكوت غوثري: الهدف تقديم حلول أفضل وأقل كلفة لعملائنا
تم تصميم شريحة مايا لتشغيل نماذج لغوية عملاقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي التي تدعم خدمة أوبن أي.آي وآزور.
وتعاني مايكروسوفت وغيرها من عمالقة شركات التكنولوجيا مثل ألفابيت، من التكلفة العالية لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تكون أكبر 10 مرات من الخدمات التقليدية مثل محركات البحث.
وقال مسؤولون تنفيذيون من مايكروسوفت إنهم يخططون لمعالجة هذه التكاليف من خلال توجيه جميع الجهود لتضمين الذكاء الاصطناعي في منتجات الشركة من خلال مجموعة مشتركة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، مؤكدين أن شريحة مايا مطورة خصيصا للقيام بهذا العمل.
ويقول سكوت غوثري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مايكروسوفت السحابية للذكاء الاصطناعي، “نعتقد أن هذا يمنحنا طريقة يمكننا من خلالها تقديم حلول أفضل لعملائنا تكون أسرع وأقل تكلفة وبجودة أعلى”.
وقالت مايكروسوفت أيضا إنها ستقدم في العام المقبل خدماتها السحابية لعملاء آزور التي تعمل على أحدث الرقائق الرائدة من نفيديا.
وأكد بن باجارين، الرئيس التنفيذي لشركة “كرييتف استراتيجي”، أن شريحة مايا لن تحل محل نفيديا، وأن الشريحة ستسمح لمايكروسوفت ببيع خدمات الذكاء الاصطناعي عبر السحابة، وحتى تصبح أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف قوية بما يكفي للتعامل معها.
وأضاف باجارين أن “لدى مايكروسوفت نوعا مختلفا تماما من الفرص هنا لتجني الكثير من المال مقابل الخدمات”.
وتم تصميم شريحة مايكروسوفت الثانية التي أعلن عنها الثلاثاء لتكون عامل توفير للتكاليف، وردا على منافس مايكروسوفت الرئيسي في تقديم خدمة السحابة الرقمية أمازون.
الشريحة الجديدة، التي أطلق عليها اسم كوبالت، هي وحدة معالجة مركزية كشفت مايكروسوفت الأربعاء أنها تجري عليها اختبارات لتشغيل أداة مراسلة الأعمال الخاصة بها تيمز .
الشريحة الجديدة، التي أطلق عليها اسم كوبالت، هي وحدة معالجة مركزية كشفت مايكروسوفت أنها تجري عليها اختبارات لتشغيل أداة مراسلة الأعمال الخاصة بها تيمز
وعلق غوثري قائلا إن شركته تريد أيضا بيع الوصول المباشر إلى الكوبالت للتنافس مع سلسلة (جرافيتون) من الرقائق الداخلية التي تقدمها أمازون.
وأضاف قائلا “نحن نصمم حل كوبالت الخاص بنا للتأكد من أننا قادرون على المنافسة من حيث الأداء وكذلك في السعر مع رقائق أمازون”.
واكتفت مايكروسوفت بتقديم أقل ما يمكنها من تفاصيل فنية من شأنها أن تسمح بقياس القدرة التنافسية للرقائق التي تصنعها مقارنة برقائق ينتجها مصنعو رقائق تقليديين.
وقال راني بوركار، نائب رئيس الشركة لأنظمة أجهزة آزور وبنيتها التحتية، إن كلا الرقائق مصنوع بتقنية 5 نانومتر من قبل شركة تايوانية لتصنيع أشباه الموصلات.
وأضاف أن شريحة مايا سيتم ربطها مع كابلات شبكة إيثرنت القياسية، بدلا من تقنية شبكات نفيديا الأكثر تكلفة التي استخدمتها مايكروسوفت في أجهزة الكمبيوتر العملاقة وكانت قد أنشأتها خصيصا لأوبن أي آي. مضيفا “سترون أننا نذهب أبعد كثيرا بكثير في طريق توحيد المقاييس”.
وقالت الشركة إنها لا تخطط لبيع الرقائق في الأسواق، ولكنها ستستخدمها بدلا من ذلك لتشغيل عروض برامج الاشتراك الخاصة بها وكجزء من خدمة الحوسبة السحابية (آزور) Azure.
وكشفت مايكروسوفت في مؤتمر مطوري إيغنايت بمدينة سياتل الأميركية عن شريحة جديدة باسم (مايا) Maia، لتسريع مهام حوسبة الذكاء الاصطناعي وتوفير أساس لخدمة Copilot التي تبلغ كلفة الاشتراك بها 30 دولارا شهريا وهي مخصصة لمستخدمي برامج الأعمال، وكذلك للمطورين الذين يرغبون في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي مخصصة.
سكوت غوثري: الهدف تقديم حلول أفضل وأقل كلفة لعملائنا
سكوت غوثري: الهدف تقديم حلول أفضل وأقل كلفة لعملائنا
تم تصميم شريحة مايا لتشغيل نماذج لغوية عملاقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي التي تدعم خدمة أوبن أي.آي وآزور.
وتعاني مايكروسوفت وغيرها من عمالقة شركات التكنولوجيا مثل ألفابيت، من التكلفة العالية لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تكون أكبر 10 مرات من الخدمات التقليدية مثل محركات البحث.
وقال مسؤولون تنفيذيون من مايكروسوفت إنهم يخططون لمعالجة هذه التكاليف من خلال توجيه جميع الجهود لتضمين الذكاء الاصطناعي في منتجات الشركة من خلال مجموعة مشتركة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، مؤكدين أن شريحة مايا مطورة خصيصا للقيام بهذا العمل.
ويقول سكوت غوثري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مايكروسوفت السحابية للذكاء الاصطناعي، “نعتقد أن هذا يمنحنا طريقة يمكننا من خلالها تقديم حلول أفضل لعملائنا تكون أسرع وأقل تكلفة وبجودة أعلى”.
وقالت مايكروسوفت أيضا إنها ستقدم في العام المقبل خدماتها السحابية لعملاء آزور التي تعمل على أحدث الرقائق الرائدة من نفيديا.
وأكد بن باجارين، الرئيس التنفيذي لشركة “كرييتف استراتيجي”، أن شريحة مايا لن تحل محل نفيديا، وأن الشريحة ستسمح لمايكروسوفت ببيع خدمات الذكاء الاصطناعي عبر السحابة، وحتى تصبح أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف قوية بما يكفي للتعامل معها.
وأضاف باجارين أن “لدى مايكروسوفت نوعا مختلفا تماما من الفرص هنا لتجني الكثير من المال مقابل الخدمات”.
وتم تصميم شريحة مايكروسوفت الثانية التي أعلن عنها الثلاثاء لتكون عامل توفير للتكاليف، وردا على منافس مايكروسوفت الرئيسي في تقديم خدمة السحابة الرقمية أمازون.
الشريحة الجديدة، التي أطلق عليها اسم كوبالت، هي وحدة معالجة مركزية كشفت مايكروسوفت الأربعاء أنها تجري عليها اختبارات لتشغيل أداة مراسلة الأعمال الخاصة بها تيمز .
الشريحة الجديدة، التي أطلق عليها اسم كوبالت، هي وحدة معالجة مركزية كشفت مايكروسوفت أنها تجري عليها اختبارات لتشغيل أداة مراسلة الأعمال الخاصة بها تيمز
وعلق غوثري قائلا إن شركته تريد أيضا بيع الوصول المباشر إلى الكوبالت للتنافس مع سلسلة (جرافيتون) من الرقائق الداخلية التي تقدمها أمازون.
وأضاف قائلا “نحن نصمم حل كوبالت الخاص بنا للتأكد من أننا قادرون على المنافسة من حيث الأداء وكذلك في السعر مع رقائق أمازون”.
واكتفت مايكروسوفت بتقديم أقل ما يمكنها من تفاصيل فنية من شأنها أن تسمح بقياس القدرة التنافسية للرقائق التي تصنعها مقارنة برقائق ينتجها مصنعو رقائق تقليديين.
وقال راني بوركار، نائب رئيس الشركة لأنظمة أجهزة آزور وبنيتها التحتية، إن كلا الرقائق مصنوع بتقنية 5 نانومتر من قبل شركة تايوانية لتصنيع أشباه الموصلات.
وأضاف أن شريحة مايا سيتم ربطها مع كابلات شبكة إيثرنت القياسية، بدلا من تقنية شبكات نفيديا الأكثر تكلفة التي استخدمتها مايكروسوفت في أجهزة الكمبيوتر العملاقة وكانت قد أنشأتها خصيصا لأوبن أي آي. مضيفا “سترون أننا نذهب أبعد كثيرا بكثير في طريق توحيد المقاييس”.