الدكتور على حسن
02-21-2024, 12:03 AM
أنواع الفواصل القرآنية
تقسيم الفواصل باعتبار المتماثل والمتقارب
في الحروف تقسم الفواصل من حيث التماثل والتقارب
بالحروف إلى نوعين هما:
الفواصل المتماثلة
تعرف الفواصل المتماثلة التي تماثلت حروف
روايتها (الحرف الروي) سواء في الحرف الأخير،
كقوله -تعالى-:
(مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)،
أو في الحرفين الأخيرين كقوله -تعالى-:
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)،
وقوله -تعالى-:
(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرك).
قد تأتي تلك الفاصلة بالأحرف الثلاثة الأخيرة
كقوله -تعالى-:
(مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)،
وقوله -تعالى-:
(لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)،
أو في الأحرف الأربعة الأخيرة كقوله -تعالى-:
(فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)،
(ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ).
وردت تلك الفواصل المتماثلة
بإحدى عشرة من سور المفصل
(من -ق إلى آخر القرآن-)
ومعظمها مكي -نزلت قبل الهجرة-،
وسمى البعض الفواصل المتماثلة بالمتجانسة
أو الفواصل ذات المناسبة التامة.
الفواصل المتقاربة
يعرف هذا النوع من الفواصل بتقارب الحروف
بينها تقاربا بالمخرج وبالصفة -كالذال والسين-
أو تقاربا بالصفة لا بالمخرج -كالذال والجيم-،
ويمثل عليها بقوله -تعالى-:
(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)،
حيث يلاحظ التقارب بين الميم والنون في المقطع.
من الأمثلة كذلك على هذا النوع الدال مع الباء
في قوله -تعالى-:
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)،
وقوله- سبحانه-:
(بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ).
كم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
تقسيم الفواصل باعتبار المتماثل والمتقارب
في الحروف تقسم الفواصل من حيث التماثل والتقارب
بالحروف إلى نوعين هما:
الفواصل المتماثلة
تعرف الفواصل المتماثلة التي تماثلت حروف
روايتها (الحرف الروي) سواء في الحرف الأخير،
كقوله -تعالى-:
(مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)،
أو في الحرفين الأخيرين كقوله -تعالى-:
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)،
وقوله -تعالى-:
(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرك).
قد تأتي تلك الفاصلة بالأحرف الثلاثة الأخيرة
كقوله -تعالى-:
(مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)،
وقوله -تعالى-:
(لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)،
أو في الأحرف الأربعة الأخيرة كقوله -تعالى-:
(فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)،
(ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ).
وردت تلك الفواصل المتماثلة
بإحدى عشرة من سور المفصل
(من -ق إلى آخر القرآن-)
ومعظمها مكي -نزلت قبل الهجرة-،
وسمى البعض الفواصل المتماثلة بالمتجانسة
أو الفواصل ذات المناسبة التامة.
الفواصل المتقاربة
يعرف هذا النوع من الفواصل بتقارب الحروف
بينها تقاربا بالمخرج وبالصفة -كالذال والسين-
أو تقاربا بالصفة لا بالمخرج -كالذال والجيم-،
ويمثل عليها بقوله -تعالى-:
(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)،
حيث يلاحظ التقارب بين الميم والنون في المقطع.
من الأمثلة كذلك على هذا النوع الدال مع الباء
في قوله -تعالى-:
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)،
وقوله- سبحانه-:
(بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ).
كم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى