نسر الشام
10-13-2018, 08:04 AM
https://vid.alarabiya.net/images/2018/10/12/7d9f7138-d8af-40d3-a2bb-8f1ee8a74965/7d9f7138-d8af-40d3-a2bb-8f1ee8a74965_16x9_1200x676.jpg?format=jpeg&width=960
حذّرت منظمات إنسانية دولية تعمل في شمال غربي سوريا، الجمعة، من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين في إدلب في حال لم ينجح الاتفاق الروسي التركي في خفض وتيرة العنف بشكل دائم في هذه المحافظة المكتظة.
وتوصلت موسكو وأنقرة في 17 أيلول/سبتمبر، إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، تم سحب السلاح الثقيل منها خلال مهلة انتهت الأربعاء، بينما يتعين على المقاتلين "المتطرفين" الانسحاب منها حتى الاثنين المقبل.
وفي بيان مشترك، قالت منظمة "كير" ولجنة الإنقاذ الدولية و"مرسي كور" و"سايف ذي تشيلدرن"، إن "منظمات محلية شريكة (في إدلب)، بالإضافة إلى المدنيين الذين يتلقون المساعدة، أعربوا عن مخاوفهم من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة في الأيام القليلة المقبلة في حال انهيار الاتفاق أو اندلاع القتال في مناطق لا يشملها".
وحذرت من أنه من شأن "أي هجوم عسكري محدود أن يؤدي إلى نزوح مئات آلاف السكان" من المحافظة التي تؤوي ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وجنّب الاتفاق الروسي التركي هجوماً واسعاً لوح النظام السوري بشنه على مدى أسابيع، تزامناً مع تحذير الأمم المتحدة من "أسوأ كارثة إنسانية".
وقال مدير منظمة "كير" في سوريا ووتر شاب: "سكان إدلبوالعاملون في المجال الإنساني يحبسون أنفاسهم مع اقتراب انتهاء المهلة لتنفيذ الاتفاق".
حذّرت منظمات إنسانية دولية تعمل في شمال غربي سوريا، الجمعة، من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين في إدلب في حال لم ينجح الاتفاق الروسي التركي في خفض وتيرة العنف بشكل دائم في هذه المحافظة المكتظة.
وتوصلت موسكو وأنقرة في 17 أيلول/سبتمبر، إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، تم سحب السلاح الثقيل منها خلال مهلة انتهت الأربعاء، بينما يتعين على المقاتلين "المتطرفين" الانسحاب منها حتى الاثنين المقبل.
وفي بيان مشترك، قالت منظمة "كير" ولجنة الإنقاذ الدولية و"مرسي كور" و"سايف ذي تشيلدرن"، إن "منظمات محلية شريكة (في إدلب)، بالإضافة إلى المدنيين الذين يتلقون المساعدة، أعربوا عن مخاوفهم من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة في الأيام القليلة المقبلة في حال انهيار الاتفاق أو اندلاع القتال في مناطق لا يشملها".
وحذرت من أنه من شأن "أي هجوم عسكري محدود أن يؤدي إلى نزوح مئات آلاف السكان" من المحافظة التي تؤوي ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وجنّب الاتفاق الروسي التركي هجوماً واسعاً لوح النظام السوري بشنه على مدى أسابيع، تزامناً مع تحذير الأمم المتحدة من "أسوأ كارثة إنسانية".
وقال مدير منظمة "كير" في سوريا ووتر شاب: "سكان إدلبوالعاملون في المجال الإنساني يحبسون أنفاسهم مع اقتراب انتهاء المهلة لتنفيذ الاتفاق".