الدكتور على حسن
02-07-2024, 07:11 PM
يعتبر قرب قدوم الطفل إلى الحياة بعد رحلة تسعة أشهر داخل رحم الأم، حدثاً مميزاً في حياة كل امرأة حامل، حيث تضع في أولوياتها أن يُولد الطفل سليماً ومعافى، وقد يعرض طبيب التوليد مميزات وعيوب كل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية، ثم يُوصي بالطريقة الأفضل، بحسب حالة الأم الصحية ووضع الجنين.
وبصفة عامة، لا تُوجد طريقة ولادة أفضل من الأخرى، ولكن يتوقف الأمر على حالة الأم، ووضع الجنين، إلى جانب ما إذا كانت عظام الحوض تناسب خروج الجنين أم لا، والتاريخ الطبي، والظروف الشخصية وغيرها.. اللقاء مع استشاري النساء والتوليد الدكتور حامد البنا؛ للتعرف إلى المزيد من مزايا وعيوب كل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
أسباب الولادة القيصرية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292549.jpeg
حجم الجنين كبير جداً.. أو حالة الحمل بتوأم- الصورة من AdobeStock
في حالة الحمل بتوأم.
حالة طبية كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
إصابة الأم بعدوى يمكن أن تنتقل للطفل في أثناء الولادة.
مشكلات في المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة، ما قد يعيق خروج الجنين.
إذا كان حجم الجنين كبيراً جداً، ولدى الأم حوض صغير.
الجنين لم يكن رأسه لأسفل، ولم تنجح محاولات الطبيب لتغييره قبل الولادة.
إذا كانت الولادة متعسرة، وكان المخاض مستمراً لأكثر من 12 ساعة.
لدى الأم ولادة قيصرية سابقة.. أو وجود مشكلات في الحبل السري للجنين.
في حالة عدم وجود أي موانع، تُعتبر الولادة الطبيعية هي الأفضل في العموم؛ لأنها تنطوي على مخاطر أقل بكثير لكل من الأم والطفل، ما لم يُوصِ الطبيب بغير ذلك.
هل تدركين أسباب الولادة القيصرية؟
مميزات الولادة القيصرية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292547.jpeg
الولادة القيصرية قد تكون منقذة للجنين - الصورة من AdobeStock
الولادة القيصرية هي إجراء جراحي لولادة الأطفال من خلال شق أفقي أو رأسي في بطن الأم.
يتم اللجوء للعملية القيصرية في حالات طبية معينة لإنقاذ حياة الأم والطفل، أو بناءً على رغبة الأم.
مميزاتها.. تقليل فرص الإصابة بسلس البول (فقدان السيطرة على البول)، الذي قد تزداد نسبة حدوثه مع الولادة الطبيعية.
تجنب حدوث ارتخاء في عضلات الجسم.
قد تكون منقذة لحياة الجنين في بعض المواقف؛ حيث تقلل معدل الوفيات عند الأطفال في أثناء الولادة.
عيوب الولادة القيصرية للأم
https://static.sayidaty.net/2023-10/292556.jpeg
قد تأخذ وقتاً طويلاً للتعافي - الصورة من AdobeStock
الإقامة المطولة في المستشفى في بعض الحالات.
وقت أطول للتعافي للأم (قد تصل فترة النقاهة إلى شهرين في بعض الأحيان).
فرص أقل للبدء في الرضاعة الطبيعية مبكراً.
ارتفاع خطر الإصابة بفقدان الدم أو تجلط الدم.
ألم في موقع الشق الجراحي، مع فرص حدوث عدوى.
ضعف في عضلات البطن.
خطر وفاة الأم في أثناء الولادة القيصرية، أعلى منه في الولادة الطبيعية؛ بسبب تندب الرحم.
معدل المرض والوفيات في أثناء الولادة القيصرية أعلى بخمس مرات منه في أثناء الولادة الطبيعية؛ بسبب مضاعفات مثل: النزيف، تعفن الدم، الجلطات الدموية (انسداد الأوعية الدموية بسبب تكوين الجلطة)، انسداد السائل الأمنيوسي (السائل المحيط بالطفل يدخل إلى مجرى دم الأم).
عيوب الولادة القيصرية للجنين
في أثناء مرور الجنين عبر قناة الولادة الطبيعي، يمكن أن يلامس الطفل بعض أنواع البكتيريا، فيكتسب مناعة ضد هذه الأنواع، وهو أمر لا توفره الولادة القيصرية.
فرص تطوير جهاز مناعي قوي منخفضة عند الأطفال الذين يُولدون بعملية قيصرية، كما أن خطر الإصابة بالربو وحساسية الجلد، ومرض الاضطرابات الهضمية، يكون أعلى عند هؤلاء الأطفال.
هناك خطر أكبر للإصابة بمشكلات في التنفس، مثل الربو عند الأطفال، والتي قد تمتد حتى مرحلة الطفولة. وهناك احتمال أكبر لدخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة بعد الولادة.
قد تنطوي الولادة القيصرية المبكرة على مخاطر كبيرة مثل حدوث مضاعفات رئوية عند الأطفال... مع زيادة فرص حدوث مضاعفات متعلقة بالتخدير.
مميزات الولادة الطبيعية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292550.jpeg
تسمح بالاتصال الفوري بين الأم والطفل - الصورة من AdobeStock
تُطلق على ولادة طفل بعد 37-42 أسبوعاً من آخر حيض للأم دون استخدام ملقط للمساعدة، وهي الخيار الأفضل للولادة، ما لم يُوصِ الطبيب بغير ذلك.
هناك مخاطر أقل لفقدان الدم، والتندب، والالتهابات، والمضاعفات المتعلقة بالتخدير أو مسكنات الألم.
تزيل الولادة الطبيعية السوائل من رئتي الطفل في أثناء مروره عبر قناة الولادة.
قد يساعد ملامسة الطفل للبكتيريا المفيدة في أثناء مروره عبر قناة الولادة على دعم جهاز مناعته.
تسمح الولادة الطبيعية بالاتصال الفوري بين الأم والطفل.
تسمح ببدء الرضاعة الطبيعية بشكل أسرع.
مدة الإقامة قصيرة في المستشفى من يومين إلى ثلاثة أيام.
غالباً ما يكون الشفاء سريعاً في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.
عيوب الولادة الطبيعية للأم والجنين
https://static.sayidaty.net/2023-10/292546.jpeg
قد يستمر الخطر المحتمل لحدوث مضاعفات للأم - الصورة من AdobeStock
تحتاج الولادة الطبيعية لوقت أطول وأكثر تطلباً جسدياً للأم.
قد تؤدي الولادة الطبيعية إلى ارتخاء العضلات، أو خطر حدوث تمزق، كما تكون فرص الإصابات الداخلية أعلى، أو خطر تمزق الغرز الجراحية.
هناك خطر أعلى للإصابة بسلس البول لدى النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية أكثر من اللواتي ولدن بعملية قيصرية.
قد يستمر الخطر المحتمل لحدوث مضاعفات للأم، مثل فقدان السيطرة على الأمعاء والبول مدى الحياة.
هناك خطر أكبر من وفاة أحد الأجنة في حالة الحمل بتوأم.
عادةً ما يكون هناك التهاب في منطقة الفخذ لبضعة أيام فقط.
احتمالية حدوث ضعف في عضلات الفخذ.
لكم كل تحياتى وامنياتى لحضراتكم
بكل الخير والسعادة فى حياتكم
الدكتور علـى
وبصفة عامة، لا تُوجد طريقة ولادة أفضل من الأخرى، ولكن يتوقف الأمر على حالة الأم، ووضع الجنين، إلى جانب ما إذا كانت عظام الحوض تناسب خروج الجنين أم لا، والتاريخ الطبي، والظروف الشخصية وغيرها.. اللقاء مع استشاري النساء والتوليد الدكتور حامد البنا؛ للتعرف إلى المزيد من مزايا وعيوب كل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
أسباب الولادة القيصرية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292549.jpeg
حجم الجنين كبير جداً.. أو حالة الحمل بتوأم- الصورة من AdobeStock
في حالة الحمل بتوأم.
حالة طبية كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
إصابة الأم بعدوى يمكن أن تنتقل للطفل في أثناء الولادة.
مشكلات في المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة، ما قد يعيق خروج الجنين.
إذا كان حجم الجنين كبيراً جداً، ولدى الأم حوض صغير.
الجنين لم يكن رأسه لأسفل، ولم تنجح محاولات الطبيب لتغييره قبل الولادة.
إذا كانت الولادة متعسرة، وكان المخاض مستمراً لأكثر من 12 ساعة.
لدى الأم ولادة قيصرية سابقة.. أو وجود مشكلات في الحبل السري للجنين.
في حالة عدم وجود أي موانع، تُعتبر الولادة الطبيعية هي الأفضل في العموم؛ لأنها تنطوي على مخاطر أقل بكثير لكل من الأم والطفل، ما لم يُوصِ الطبيب بغير ذلك.
هل تدركين أسباب الولادة القيصرية؟
مميزات الولادة القيصرية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292547.jpeg
الولادة القيصرية قد تكون منقذة للجنين - الصورة من AdobeStock
الولادة القيصرية هي إجراء جراحي لولادة الأطفال من خلال شق أفقي أو رأسي في بطن الأم.
يتم اللجوء للعملية القيصرية في حالات طبية معينة لإنقاذ حياة الأم والطفل، أو بناءً على رغبة الأم.
مميزاتها.. تقليل فرص الإصابة بسلس البول (فقدان السيطرة على البول)، الذي قد تزداد نسبة حدوثه مع الولادة الطبيعية.
تجنب حدوث ارتخاء في عضلات الجسم.
قد تكون منقذة لحياة الجنين في بعض المواقف؛ حيث تقلل معدل الوفيات عند الأطفال في أثناء الولادة.
عيوب الولادة القيصرية للأم
https://static.sayidaty.net/2023-10/292556.jpeg
قد تأخذ وقتاً طويلاً للتعافي - الصورة من AdobeStock
الإقامة المطولة في المستشفى في بعض الحالات.
وقت أطول للتعافي للأم (قد تصل فترة النقاهة إلى شهرين في بعض الأحيان).
فرص أقل للبدء في الرضاعة الطبيعية مبكراً.
ارتفاع خطر الإصابة بفقدان الدم أو تجلط الدم.
ألم في موقع الشق الجراحي، مع فرص حدوث عدوى.
ضعف في عضلات البطن.
خطر وفاة الأم في أثناء الولادة القيصرية، أعلى منه في الولادة الطبيعية؛ بسبب تندب الرحم.
معدل المرض والوفيات في أثناء الولادة القيصرية أعلى بخمس مرات منه في أثناء الولادة الطبيعية؛ بسبب مضاعفات مثل: النزيف، تعفن الدم، الجلطات الدموية (انسداد الأوعية الدموية بسبب تكوين الجلطة)، انسداد السائل الأمنيوسي (السائل المحيط بالطفل يدخل إلى مجرى دم الأم).
عيوب الولادة القيصرية للجنين
في أثناء مرور الجنين عبر قناة الولادة الطبيعي، يمكن أن يلامس الطفل بعض أنواع البكتيريا، فيكتسب مناعة ضد هذه الأنواع، وهو أمر لا توفره الولادة القيصرية.
فرص تطوير جهاز مناعي قوي منخفضة عند الأطفال الذين يُولدون بعملية قيصرية، كما أن خطر الإصابة بالربو وحساسية الجلد، ومرض الاضطرابات الهضمية، يكون أعلى عند هؤلاء الأطفال.
هناك خطر أكبر للإصابة بمشكلات في التنفس، مثل الربو عند الأطفال، والتي قد تمتد حتى مرحلة الطفولة. وهناك احتمال أكبر لدخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة بعد الولادة.
قد تنطوي الولادة القيصرية المبكرة على مخاطر كبيرة مثل حدوث مضاعفات رئوية عند الأطفال... مع زيادة فرص حدوث مضاعفات متعلقة بالتخدير.
مميزات الولادة الطبيعية
https://static.sayidaty.net/2023-10/292550.jpeg
تسمح بالاتصال الفوري بين الأم والطفل - الصورة من AdobeStock
تُطلق على ولادة طفل بعد 37-42 أسبوعاً من آخر حيض للأم دون استخدام ملقط للمساعدة، وهي الخيار الأفضل للولادة، ما لم يُوصِ الطبيب بغير ذلك.
هناك مخاطر أقل لفقدان الدم، والتندب، والالتهابات، والمضاعفات المتعلقة بالتخدير أو مسكنات الألم.
تزيل الولادة الطبيعية السوائل من رئتي الطفل في أثناء مروره عبر قناة الولادة.
قد يساعد ملامسة الطفل للبكتيريا المفيدة في أثناء مروره عبر قناة الولادة على دعم جهاز مناعته.
تسمح الولادة الطبيعية بالاتصال الفوري بين الأم والطفل.
تسمح ببدء الرضاعة الطبيعية بشكل أسرع.
مدة الإقامة قصيرة في المستشفى من يومين إلى ثلاثة أيام.
غالباً ما يكون الشفاء سريعاً في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.
عيوب الولادة الطبيعية للأم والجنين
https://static.sayidaty.net/2023-10/292546.jpeg
قد يستمر الخطر المحتمل لحدوث مضاعفات للأم - الصورة من AdobeStock
تحتاج الولادة الطبيعية لوقت أطول وأكثر تطلباً جسدياً للأم.
قد تؤدي الولادة الطبيعية إلى ارتخاء العضلات، أو خطر حدوث تمزق، كما تكون فرص الإصابات الداخلية أعلى، أو خطر تمزق الغرز الجراحية.
هناك خطر أعلى للإصابة بسلس البول لدى النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية أكثر من اللواتي ولدن بعملية قيصرية.
قد يستمر الخطر المحتمل لحدوث مضاعفات للأم، مثل فقدان السيطرة على الأمعاء والبول مدى الحياة.
هناك خطر أكبر من وفاة أحد الأجنة في حالة الحمل بتوأم.
عادةً ما يكون هناك التهاب في منطقة الفخذ لبضعة أيام فقط.
احتمالية حدوث ضعف في عضلات الفخذ.
لكم كل تحياتى وامنياتى لحضراتكم
بكل الخير والسعادة فى حياتكم
الدكتور علـى