البرنس مديح آل قطب
02-06-2024, 12:55 PM
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
قصة الحاكم الذكي
يحكي ان في زمن بعيد
كان هناك ولاية صغيرة
تقع خلف الجبال
وكان يحكم هذه الولاية
حاكم ذو خبرة واسعة ووقار وعظمة
ولكنه كان كبير في السن
وقد بلغ منه المرض مبلغه
حتي احس بقرب نهايته
وكان لهذا الحاكم ولد وحيد
شاب في العشرينات يعيش أيامه
في سهو ولعب وطيش
ولكن عندما احس الحاكم
أنه يقضي آخر أيامه
أمر حراسه باستدعاء ابنه للحضور
وقال له : يا بني انا اشعر اني اعيش آخر ايامي
وأريد أن اوصيك وصية
تحافظ عليها وتعمل بها مدي حياتك
وهي أنه إن ضاقت بك الحال يوماً
وكرهت العيش واصابك اليأس
اذهب الي المغامرة المظلمة
التي تقع خلف القصر
وسوف تجد فيها حبلاً مربوطاً الي السقف
اشنق فيه نفسك
حتي ترتاح من عذاب هذه الدنيا
استمتع الإبن الي كلام والده في دهشة وتعجب
وبمجرد أن انتهي الحاكم من وصيته اغمض عينيه ومات
مرت الايام وورث ولي العهد الحكم
والقصور والاموال من ابيه الحاكم
ولكن سرعان ما نفذت كل امواله وثروته
التي لم يحافظ عليها
بل أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد كل أمواله
علي ملذات العيش وعلي رفقاء السوء
الذي ظالما حذره منهم والده
ولكنه لم يستمع يوماً .
نفذت الثروة بالكامل
وتغير الحال
وعندها لم يجد أى من رفقاءه بجانبه
الجميع تخلي عنه
فقد كانوا يصاحبونه فقط لأجل المال والاستمتاع
وابتعدوا عنه في عز حاجته
لجئ الشاب المسكين إلي حد اقاربه
ولكن الجميع قابله بسخرية قائلين
لن نقرضك شئ
انفق من ثروة والدك الكبيرة
تملك اليأس والإحباط من الشاب
ولم يجد له ملاذ
ولم يعد العيش يطيب له فقد ذاق الذل والهوان
بعد العز والترف
فعجز عن التأقلم مع وضعه الجديد
وعندها تذكر وصية والده
الذي أوصاه بها قبل وفاته
فقال في نفسه
آه يا ابتاه
كنت تعلم إنه سيصيبني الإحباط يوماً
ما وسأتمني الموت
فإنطلق علي الفور إلي المغارة
ليشنق نفسه كما وصاه والده
وعندما دخل المغارة وجدها مظلمة ومخيفة جداً
ووجد الحبل متدلياً من الأعلي
فما كان منه إلا أن سالت من عينيه دمعة أخيرة
ثم لف الحبل علي رقبته
ودفع بنفسه في الهواء
املاً في نهايته البائسة
وبمجرد أن تدلا من الحبل
انهالت عليه اوراق النقود
من سقف المغارة
وسمع رنين الذهب يتساقط من الاعلي بجانبة
وقد سقط هو الآخر علي الارض
ووجد بجانبة ورقة كتبها له أبوه يقول فيها
يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك
وتدع رفقاء السوء
هذا النصف الآخر من ثروتي
قد خبأتها لك فعد إلي رشدك
واترك الإسراف والترف ورفقاء السوء
وتعلم من درسك هذه المرة .
https://www.raed.net/img?id=389575https://www.raed.net/img?id=597091
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
قصة الحاكم الذكي
يحكي ان في زمن بعيد
كان هناك ولاية صغيرة
تقع خلف الجبال
وكان يحكم هذه الولاية
حاكم ذو خبرة واسعة ووقار وعظمة
ولكنه كان كبير في السن
وقد بلغ منه المرض مبلغه
حتي احس بقرب نهايته
وكان لهذا الحاكم ولد وحيد
شاب في العشرينات يعيش أيامه
في سهو ولعب وطيش
ولكن عندما احس الحاكم
أنه يقضي آخر أيامه
أمر حراسه باستدعاء ابنه للحضور
وقال له : يا بني انا اشعر اني اعيش آخر ايامي
وأريد أن اوصيك وصية
تحافظ عليها وتعمل بها مدي حياتك
وهي أنه إن ضاقت بك الحال يوماً
وكرهت العيش واصابك اليأس
اذهب الي المغامرة المظلمة
التي تقع خلف القصر
وسوف تجد فيها حبلاً مربوطاً الي السقف
اشنق فيه نفسك
حتي ترتاح من عذاب هذه الدنيا
استمتع الإبن الي كلام والده في دهشة وتعجب
وبمجرد أن انتهي الحاكم من وصيته اغمض عينيه ومات
مرت الايام وورث ولي العهد الحكم
والقصور والاموال من ابيه الحاكم
ولكن سرعان ما نفذت كل امواله وثروته
التي لم يحافظ عليها
بل أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد كل أمواله
علي ملذات العيش وعلي رفقاء السوء
الذي ظالما حذره منهم والده
ولكنه لم يستمع يوماً .
نفذت الثروة بالكامل
وتغير الحال
وعندها لم يجد أى من رفقاءه بجانبه
الجميع تخلي عنه
فقد كانوا يصاحبونه فقط لأجل المال والاستمتاع
وابتعدوا عنه في عز حاجته
لجئ الشاب المسكين إلي حد اقاربه
ولكن الجميع قابله بسخرية قائلين
لن نقرضك شئ
انفق من ثروة والدك الكبيرة
تملك اليأس والإحباط من الشاب
ولم يجد له ملاذ
ولم يعد العيش يطيب له فقد ذاق الذل والهوان
بعد العز والترف
فعجز عن التأقلم مع وضعه الجديد
وعندها تذكر وصية والده
الذي أوصاه بها قبل وفاته
فقال في نفسه
آه يا ابتاه
كنت تعلم إنه سيصيبني الإحباط يوماً
ما وسأتمني الموت
فإنطلق علي الفور إلي المغارة
ليشنق نفسه كما وصاه والده
وعندما دخل المغارة وجدها مظلمة ومخيفة جداً
ووجد الحبل متدلياً من الأعلي
فما كان منه إلا أن سالت من عينيه دمعة أخيرة
ثم لف الحبل علي رقبته
ودفع بنفسه في الهواء
املاً في نهايته البائسة
وبمجرد أن تدلا من الحبل
انهالت عليه اوراق النقود
من سقف المغارة
وسمع رنين الذهب يتساقط من الاعلي بجانبة
وقد سقط هو الآخر علي الارض
ووجد بجانبة ورقة كتبها له أبوه يقول فيها
يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك
وتدع رفقاء السوء
هذا النصف الآخر من ثروتي
قد خبأتها لك فعد إلي رشدك
واترك الإسراف والترف ورفقاء السوء
وتعلم من درسك هذه المرة .
https://www.raed.net/img?id=389575https://www.raed.net/img?id=597091