بنت العز
02-06-2024, 06:24 AM
كل يوم كعادتي دائما بستيقظ علي منبة الموبيل في السادسة والنصف صباحاً ، أقوم متكاسلاً من علي السرير ، أذهب للحمام ، أغسل وجهي سريعا ، أري نفسي في المرأة وكأني أري نفسي للمرة الأولي ، كل يوم الاحظ تغيير في ملامح وجهي ، وكأن الزمن بدأ يهزم شبابي
اتوضا واصلي الصبح
ثم ارتدي ملابسي واخرج واتوكل علي الله
في محطة امبابة اركب اتوبيس 173 في السابعة صباحاً ، تقريبا نفس الوجوه كل يوم
حفظت الناس ، تقريبا ركاب الأمس هم ركاب اليوم هم ركاب الغد ان شاء الله ، فها هو ذلك الرجل العجوز الذي يشتكي من زوجته ويقول للكمسري
ضحكوا عليا يا عم الحاج ، قالوا رفيعة وهي ضخينة يا عم الحاج
فيه واحدة تأكل حلة محشي لواحدها يا عم الحاج
وكل ركاب الاتوبيس في حيرة من أمرهم من هذا الرجل
واحد يضحك معه ، واحد يسخر منه ، واحد مشغول في حالة سرحان في يومه وكيف سيقضية
وهذه الفتاة الرائعة جمال الجالسة علي ثاني كرسي يمين وكأن الكرسي مكتوب باسمها
وانا دائما ما اركب متأخر ولا اجد لي كرسي ، مع اني بركب من محطة نفسها
اتمني ان اقف بجوارها ، اري ذلك الجمال الهادي البسيط الذي يملأ يومي نشاط وبهجة
لها عيون رائعة الجمال ، وفجاءة تترك الأتوبيس مخلفة وراءها حسرة عندي في محطة مستشفي العجوزة ، هل هي تعمل ممرضة ، اريد ان انزل ورائها مرة واكلمها
ولكن كعادتي دائما
لا امتلك الشجاعة ولا الجراءة لان احدثها واخشي ما اخشاها ان تحدثني بلهجة غريبة ، وتتهمني بانني اضايقها واعاكسها.
وهذه المرأة البدينة التي تكاد ان تملا الاتوبيس ببدنها الضخم
عندما اراها اقول في نفسي اريد ان اخذ تنفس صناعي من ضخامة جسمها
احتار في وجوه ركاب الاتوبيس
ما بين سرحان وحزين ومابين متأمل وما بين عاشقين دائما اراهم في الكرسي الخلفي للاتوبيس
وممسكين بيد بعض
اتذكر وقتها خطيبتي السابقة ، كم كنت اعشقها ، كم كنت احبها ، تكاد ينفطر قلبي عندما اري منظر عاشقين ممسكين بيد بعضهما ، ويكاد ادمع كل يوم عندما اري العاشقين في الكرسي الخلفي ، واتسائل في نفسي
اتوضا واصلي الصبح
ثم ارتدي ملابسي واخرج واتوكل علي الله
في محطة امبابة اركب اتوبيس 173 في السابعة صباحاً ، تقريبا نفس الوجوه كل يوم
حفظت الناس ، تقريبا ركاب الأمس هم ركاب اليوم هم ركاب الغد ان شاء الله ، فها هو ذلك الرجل العجوز الذي يشتكي من زوجته ويقول للكمسري
ضحكوا عليا يا عم الحاج ، قالوا رفيعة وهي ضخينة يا عم الحاج
فيه واحدة تأكل حلة محشي لواحدها يا عم الحاج
وكل ركاب الاتوبيس في حيرة من أمرهم من هذا الرجل
واحد يضحك معه ، واحد يسخر منه ، واحد مشغول في حالة سرحان في يومه وكيف سيقضية
وهذه الفتاة الرائعة جمال الجالسة علي ثاني كرسي يمين وكأن الكرسي مكتوب باسمها
وانا دائما ما اركب متأخر ولا اجد لي كرسي ، مع اني بركب من محطة نفسها
اتمني ان اقف بجوارها ، اري ذلك الجمال الهادي البسيط الذي يملأ يومي نشاط وبهجة
لها عيون رائعة الجمال ، وفجاءة تترك الأتوبيس مخلفة وراءها حسرة عندي في محطة مستشفي العجوزة ، هل هي تعمل ممرضة ، اريد ان انزل ورائها مرة واكلمها
ولكن كعادتي دائما
لا امتلك الشجاعة ولا الجراءة لان احدثها واخشي ما اخشاها ان تحدثني بلهجة غريبة ، وتتهمني بانني اضايقها واعاكسها.
وهذه المرأة البدينة التي تكاد ان تملا الاتوبيس ببدنها الضخم
عندما اراها اقول في نفسي اريد ان اخذ تنفس صناعي من ضخامة جسمها
احتار في وجوه ركاب الاتوبيس
ما بين سرحان وحزين ومابين متأمل وما بين عاشقين دائما اراهم في الكرسي الخلفي للاتوبيس
وممسكين بيد بعض
اتذكر وقتها خطيبتي السابقة ، كم كنت اعشقها ، كم كنت احبها ، تكاد ينفطر قلبي عندما اري منظر عاشقين ممسكين بيد بعضهما ، ويكاد ادمع كل يوم عندما اري العاشقين في الكرسي الخلفي ، واتسائل في نفسي