Şøķåŕą
02-03-2024, 03:07 PM
تدبر الآية: ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون
حاجة الناس إلى الرسول أشدُّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ إذ به الهداية لمَصالحهم العُظمى في الدنيا والأخرى.
بلَّغ رسولُ الله ﷺ في الدنيا عن الله أمرَه، وهو يومَ القيامةِ خَصمٌ لمن كذَّب رسالتَه.
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم بين- سبحانه - أن من مظاهر رحمته بعباده، أن جعل لكل أمة رسولا يهديها إلى الحق وإلى الطريق المستقيم فقال-تبارك وتعالى-: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ.
أى: أنه- سبحانه - اقتضت حكمته ورحمته أن يجعل لكل جماعة من الناس، رسولا يبلغهم ما أمره الله بتبليغه، ويشهد عليهم بذلك يوم القيامة، فإذا جاء رسولهم وشهد بأنه قد بلغهم ما أمره الله به، قضى- سبحانه - بينه وبينهم بالعدل، فحكم بنجاة المؤمن وبعقوبة الكافر، ولا يظلم ربك أحدا.
قال الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية «فكل أمة تعرض على الله-تبارك وتعالى- بحضرة رسولها، وكتاب أعمالها من خير أو شر شاهد عليهم، وحفظتهم من الملائكة شهود أيضا أمة بعد أمة، وهذه الأمة الشريفة وإن كانت آخر الأمم في الخلق، إلا أنها أول الأمم يوم القيامة، يفصل بينهم ويقضى لهم كما جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، المقضى لهم قبل الخلائق، فأمته إنما حازت قصب السبق بشرف رسولها- صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين».
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون قوله تعالى ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط يكون المعنى : ولكل أمة رسول شاهد عليهم ، فإذا جاء رسولهم يوم القيامة قضي بينهم ; مثل .
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد .
وقال ابن عباس : تنكر الكفار غدا مجيء الرسل إليهم ، فيؤتى بالرسول فيقول : قد أبلغتكم الرسالة ; فحينئذ يقضى عليهم بالعذاب .
دليله قوله : ويكون الرسول عليكم شهيدا .
ويجوز أن يكون المعنى أنهم لا يعذبون في الدنيا حتى يرسل إليهم ; فمن آمن فاز ونجا ، ومن لم يؤمن هلك وعذب .
دليله قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .
والقسط : العدل .
وهم لا يظلمون أي لا يعذبون بغير ذنب ولا يؤاخذون بغير حجة .
حاجة الناس إلى الرسول أشدُّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ إذ به الهداية لمَصالحهم العُظمى في الدنيا والأخرى.
بلَّغ رسولُ الله ﷺ في الدنيا عن الله أمرَه، وهو يومَ القيامةِ خَصمٌ لمن كذَّب رسالتَه.
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم بين- سبحانه - أن من مظاهر رحمته بعباده، أن جعل لكل أمة رسولا يهديها إلى الحق وإلى الطريق المستقيم فقال-تبارك وتعالى-: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ.
أى: أنه- سبحانه - اقتضت حكمته ورحمته أن يجعل لكل جماعة من الناس، رسولا يبلغهم ما أمره الله بتبليغه، ويشهد عليهم بذلك يوم القيامة، فإذا جاء رسولهم وشهد بأنه قد بلغهم ما أمره الله به، قضى- سبحانه - بينه وبينهم بالعدل، فحكم بنجاة المؤمن وبعقوبة الكافر، ولا يظلم ربك أحدا.
قال الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية «فكل أمة تعرض على الله-تبارك وتعالى- بحضرة رسولها، وكتاب أعمالها من خير أو شر شاهد عليهم، وحفظتهم من الملائكة شهود أيضا أمة بعد أمة، وهذه الأمة الشريفة وإن كانت آخر الأمم في الخلق، إلا أنها أول الأمم يوم القيامة، يفصل بينهم ويقضى لهم كما جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، المقضى لهم قبل الخلائق، فأمته إنما حازت قصب السبق بشرف رسولها- صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين».
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون قوله تعالى ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط يكون المعنى : ولكل أمة رسول شاهد عليهم ، فإذا جاء رسولهم يوم القيامة قضي بينهم ; مثل .
فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد .
وقال ابن عباس : تنكر الكفار غدا مجيء الرسل إليهم ، فيؤتى بالرسول فيقول : قد أبلغتكم الرسالة ; فحينئذ يقضى عليهم بالعذاب .
دليله قوله : ويكون الرسول عليكم شهيدا .
ويجوز أن يكون المعنى أنهم لا يعذبون في الدنيا حتى يرسل إليهم ; فمن آمن فاز ونجا ، ومن لم يؤمن هلك وعذب .
دليله قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا .
والقسط : العدل .
وهم لا يظلمون أي لا يعذبون بغير ذنب ولا يؤاخذون بغير حجة .