Şøķåŕą
01-16-2024, 07:45 PM
متن الحديث
تخريج الحديث
13
صَمتُ الصائم
صَمْتُ الصائم تسبيحٌ، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف
رواه ابن أبي الصقر في مشيخته (46).
• ضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (3493)، ورواه بلفظ: ((نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مستجاب))، وقال: رواه أبو محمد بن صاعد في "مسند ابن أبي أوفى" (120/2)، والديلمي (4/93)، والواحدي في "الوسيط" (1/65/1) عن سليمان بن عمرو عن عبدالملك بن عمير عن ابن أبي أوفى مرفوعًا.
قلت: وهذا موضوع؛ سليمان بن عمرو: هو أبو داود النخعي، وهو كذَّاب.
• البيهقي في الشعب (3/415).
• ومن حديث ابن مسعود رواه أبو نعيم في الحلية (5/83)، ورواه مُعضلاً من حديث محمد بن علي بن الحسين الجرجاني في تاريخ جرجان (1/370).
• قال العراقي في تخريج الإحياء: (1/182) رويناه في أمالي ابن مَنْدَه من رواية ابن المغيرة القواس عن عبدالله بن عمر بسند ضعيف، ولعله عبدالله بن عمرو؛ فإنهم لم يذكروا لابن المغيرة رواية عنه، ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث عبدالله بن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمر النخعي أحد الكذَّابين.
14
مَن أحب أن يقوى على الصوم
دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فرأى رجلاً طليحًا؛ يعني: ذابلاً، فقال: ((ما له؟))، فقالوا: صائم يا رسول الله، قال: ((مَن أحبَّ أن يقوى على الصوم فليتسحَّر، وليقِلَّ، وليشمَّ طِيبًا، ولا يُفطِر على ماء)).
• رواه ابن حبان في المجروحين (1/363).
• البيهقي في شعب الإيمان (3911).
• ومن طريق آخر ابن عدي في الكامل (6/282).
وسُئل عنه الدارقطني، فقال: يرويه أبو عبيدة الحداد عن هشام عن قتادة عن أنس مرفوعًا، والصواب عن أنس أنه من قوله؛ العلل (4/31/أ)؛ نقلاً عن حاشية تحقيق مشيخة أبي طاهر (138).
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة: منكر؛ أورده ابن عدي في ترجمة المستملي هذا، وقال فيه:
"يسرق الحديث من الثقات، ويزيد فيها ويضع"، وقال الخطيب - وقد ذكر له
حديثًا في فضل أبي حنيفة رحمه الله -:
"هذا خبر باطل، ومحمد بن يزيد متروك".
قلت: وشذَّ ابن حبان فذكره في الثقات (9/115) وقال: "ربما أخطأ".
لكن له طريقان آخران:
الأول: عن محمد بن عيسى الطباع: نا شعيب بن محمد الحريري: نا الأوزاعي... به، وشعيب هذا لم أعرفه، ثم هو منقطع كالذي قبله؛ فإن يحيى بن أبي كثير لم يسمع من أنس بن مالك، وإن كان رآه كما في التهذيب وغيره، ولكنه قد توبع وهو الطريق التالي:
الثاني: يرويه محمد بن الحجاج بن عيسى - يعني: الوراق النيسابوري -: نا القعنبي: نا سلمة بن وردان عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً من أصحابه طليحًا، فقال: ((ما لي أراك طليحًا؟))، قال: إني أمسيتُ صائمًا، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن تسحَّر، وأكل قبل أن يشرب، ومس شيئًا من الطِّيب، قوي على الصيام))؛ أخرجهما البيهقي (3910)، و3911))، وقال: "سلمة بن وردان غير قوي، وسائر رواته ثقات".
كذا قال! ومحمد بن الحجاج هذا لم أجد له ترجمة، والله أعلم.
هذا، ولعل الصواب في هذا الحديث الوقف؛ كما رواه قتادة عن أنس قال:
"ثلاث مَن أطاقهن أطاق الصيام: مَن أكل قبل أن يشرب وتسحَّر... "؛ أخرجه البيهقي (3909)، وقال:
"هذا موقوف".
تخريج الحديث
13
صَمتُ الصائم
صَمْتُ الصائم تسبيحٌ، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف
رواه ابن أبي الصقر في مشيخته (46).
• ضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (3493)، ورواه بلفظ: ((نوم الصائم عبادة، وسكوته تسبيح، ودعاؤه مستجاب))، وقال: رواه أبو محمد بن صاعد في "مسند ابن أبي أوفى" (120/2)، والديلمي (4/93)، والواحدي في "الوسيط" (1/65/1) عن سليمان بن عمرو عن عبدالملك بن عمير عن ابن أبي أوفى مرفوعًا.
قلت: وهذا موضوع؛ سليمان بن عمرو: هو أبو داود النخعي، وهو كذَّاب.
• البيهقي في الشعب (3/415).
• ومن حديث ابن مسعود رواه أبو نعيم في الحلية (5/83)، ورواه مُعضلاً من حديث محمد بن علي بن الحسين الجرجاني في تاريخ جرجان (1/370).
• قال العراقي في تخريج الإحياء: (1/182) رويناه في أمالي ابن مَنْدَه من رواية ابن المغيرة القواس عن عبدالله بن عمر بسند ضعيف، ولعله عبدالله بن عمرو؛ فإنهم لم يذكروا لابن المغيرة رواية عنه، ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث عبدالله بن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمر النخعي أحد الكذَّابين.
14
مَن أحب أن يقوى على الصوم
دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فرأى رجلاً طليحًا؛ يعني: ذابلاً، فقال: ((ما له؟))، فقالوا: صائم يا رسول الله، قال: ((مَن أحبَّ أن يقوى على الصوم فليتسحَّر، وليقِلَّ، وليشمَّ طِيبًا، ولا يُفطِر على ماء)).
• رواه ابن حبان في المجروحين (1/363).
• البيهقي في شعب الإيمان (3911).
• ومن طريق آخر ابن عدي في الكامل (6/282).
وسُئل عنه الدارقطني، فقال: يرويه أبو عبيدة الحداد عن هشام عن قتادة عن أنس مرفوعًا، والصواب عن أنس أنه من قوله؛ العلل (4/31/أ)؛ نقلاً عن حاشية تحقيق مشيخة أبي طاهر (138).
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة: منكر؛ أورده ابن عدي في ترجمة المستملي هذا، وقال فيه:
"يسرق الحديث من الثقات، ويزيد فيها ويضع"، وقال الخطيب - وقد ذكر له
حديثًا في فضل أبي حنيفة رحمه الله -:
"هذا خبر باطل، ومحمد بن يزيد متروك".
قلت: وشذَّ ابن حبان فذكره في الثقات (9/115) وقال: "ربما أخطأ".
لكن له طريقان آخران:
الأول: عن محمد بن عيسى الطباع: نا شعيب بن محمد الحريري: نا الأوزاعي... به، وشعيب هذا لم أعرفه، ثم هو منقطع كالذي قبله؛ فإن يحيى بن أبي كثير لم يسمع من أنس بن مالك، وإن كان رآه كما في التهذيب وغيره، ولكنه قد توبع وهو الطريق التالي:
الثاني: يرويه محمد بن الحجاج بن عيسى - يعني: الوراق النيسابوري -: نا القعنبي: نا سلمة بن وردان عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً من أصحابه طليحًا، فقال: ((ما لي أراك طليحًا؟))، قال: إني أمسيتُ صائمًا، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن تسحَّر، وأكل قبل أن يشرب، ومس شيئًا من الطِّيب، قوي على الصيام))؛ أخرجهما البيهقي (3910)، و3911))، وقال: "سلمة بن وردان غير قوي، وسائر رواته ثقات".
كذا قال! ومحمد بن الحجاج هذا لم أجد له ترجمة، والله أعلم.
هذا، ولعل الصواب في هذا الحديث الوقف؛ كما رواه قتادة عن أنس قال:
"ثلاث مَن أطاقهن أطاق الصيام: مَن أكل قبل أن يشرب وتسحَّر... "؛ أخرجه البيهقي (3909)، وقال:
"هذا موقوف".