Şøķåŕą
01-13-2024, 06:04 PM
قصص عن الخبيئة الصالحة تجارة رابحة
قصص عن الخبيئة الصالحة تجارة رابحة مما ورد عن النبي وصحابته في الكتب الدينية الصحيحة، حيث أن النبي حث على هذا النوع من الأعمال لما له من فضائل على العبد، فيما يلي أبرز القصص الواردة عن ذلك:
قِصة أهل الغار.
قصة أبو بكر مع المرأة العمياء.
قِصة زين العابدين.
قِصة أهل الغار: التي وردت النبوي الذي روي فيه فوائد العمل الصالح في تفريج الكربات وقبول الدعاء، حيث تم سد باب الغار بصخرة.
ولم يكن لديهم أي سبيل للحروج منه، ولم ينفعهم إلى التضرع بين يدي الله، والتوسل له بخبايا الأعمال الصالح التي قاموا فيها حتى فرج كربهم وأخرجهم.
قصة أبو بكر مع المرأة العمياء: كان أبا بكر -رضي الله عنه- كلما صلى الفجر خرج إلى الصحراء، وبقي فيها بضعاً من الوقت، ثم يعود إلى المدينة من جديد.
تعجب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأمر أبو بكر، فتبعه، واختبأ خلف صخرة دون أن يراه، فرآه دخل خيمة وجلس فيها بضعاً من الوقت ثم خرج، وعاد إلى المدينة.
فذهب أمير المؤمنين إلى الخيمة، وإذ بامرأة عمياء ضعيفة لديها صبية صغار، فسألها: من الرجل الذي يأتيكم؟ قالت: رجل لا أعرفه، لكنه من رجالات المسلمين، يأتي في كل صباح يكنس البيت ويحلب الشاة، ويعجن العجين.
وعندما خرج أمير المؤمنين من بيت المرأة العجوز بكى، وكان يقول: أنه ليس بعد الخليفة أبا بكر من حيث قال: “لقد أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر!”.
قِصة زين العابدين: أما زين العابدين علّي بن الحسين -رضي الله عنهما- الذي كان يحمل أكياس من الدقيق على ظهره كل يوم ليلاً، ويخرج إلى بيوت الأرامل، والفقراء، والأيتام، ولم يكن يستعين بأي خادم أو عبد كيلا يعلم الناس بما يقوم.
ولما توفي رضي الله عنه وجدوا علامات سوداء في ظهره عندما كانوا يغسلوه، فقيل أن هذه الآثار هي آثار حمّال، ولم يشتغل -رضي الله عنه- حمالاً قط.
وبعد أن انقطعت المؤن عن مائة بيت من بيوت المسلمين من الأطعمة التي كانت تأتيهم من الشخص المجهول في الليل، عرف أن من كان يقدم هذه النفقة ويحملها هو زين العابدين -رضي الله عنه-. [1]
ما معنى خبيئة العمل الصالح
خبيئة العمل الصالح هي الأعمال الصالحة التي يقوم فيها العبد لوجه الله جل وعلا في الخفاء.
بمعنى أدق صلة بين العبد والله جل جلاله من طاعة أو عبادة أخرى غير الفرائض أو أي عمل صالح يقوم به العبد دون أن يفشي بسره لأحد من الناس حتى أهل بيته إلى أن يلتقي بوجهه الكريم.
يمكن القول أنها الأعمال التي قام بها عباد الله الصالحين المخلصين في قلوبهم لله عز وجل، وهي ما لا يستطيع الإتيان بها من المنافقين، والتي تكون بمثابة فرج من الكربات وطوق النجاة لفاعلها.
يجب أن تكون هذه الأعمال مشبعة بالإخلاص، وأن يكون صاحبها صادق النية في أدائها، وأن يفعل هذه الأعمال في الخفية ويحصنها بالتكتم عليها.
والأساس في ذلك أن هذه الصفات هي صفات الأعمال الصالحة التي لا يقوم بها إلا المؤمنون الذين يخشون الله، ويملأ قلوبهم حبه جل وعلا، وقاموا بالأعمال طاعةً له، وابتغاءً لوجهه الكريم، وليس طلب السمعة الطيبة والمدح والثناء بين الناس.
وقد حث النبي على القيام بالأعمال الصالحة بما في ذلك الصدقة بالسر دون إعلام أحد، حيث روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “صِلَةُ الرَّحِمِ تزيدُ في العُمُرِ وصدَقةُ السِّرِ تطفئُ غضبَ الرَّبِّ”.
كما ورد في الحديث النبوي للسبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
“سبعةٌ يظلُّهمُ اللَّهُ في ظلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّهُ الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ اللهِ، ورجلٌ قلبُه معلَّقٌ في المساجدِ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا علَيهِ وتفرَّقا عليه، ورجلٌ طلبتهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقالَ إنِّي أخافُ اللَّه. ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ أخفاها حتَّى لا تعلمَ يمينُه ما تُنفقُ شمالُه ، ورجلٌ ذَكرَ اللَّهَ خاليًا ففاضت عيناهُ”. [2]
عبادة السر خبيئة العمل الصالح
عبادة السر وطاعة الله جل وعلا في الخفاء هي من خبيئة العمل الصالح المحمود الذي لا يتصف فيه إلا المؤمنين الذي ملء قلبهم إيماناً وتعلقاً بالله جل وعلا.
وهي صفة أعمال المسلمين الزاهدين في الدنيا الراغبين بالتقرب بأعمالهم إلى الله عز وجل، لما فيها من منافع في تفريج الكرب، وسمو الدرجات، وتكفير السيئات.
لا تخرج هذه العبادة إلا عن قلوب مخلصة في طاعة الله، وصادقة في حبها له، تتمتع هذه النفوس بطيبتها، ونقاء قلبها، ونيتها الصافية الخالصة لله جل وعلا، وإخفاء شمالها ما تنفق يمينها.
وهي دليل صدق العبد، وعنوان إخلاصه لله عز وجل، وعلامة على صدق محبته لله جل وعلا، وهو ما لا يستطيع المنافقين أن يقوموا فيه، لأنهم كاذبون منافقون غير قادرون على هذا العمل، ولأنهم يدعون إيمانهم، والعياذ بالله.
روى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عن النبي أنالخبية الصالحة خير الأعمال عند الله، حيث قال: “سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ اللَّهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ الغنيَّ الخفيَّ”.
أمثلة على الخبيئة الصالحة
صدقة السر.
صلاة الليل والنوافل.
الصيام.
الذكر والدعاء.
هناك الكثير من الأعمال التي يضرب بها الأمثال على الخبيئة الصالحة، ومن بين أبرز هذه الأعمال نذكر ما يلي:
صدقة السر: فكما ورد في الحديث أن صدقة السر تخفي غضب الله، وقد ورد في سورة البقرة الآية 271: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
صلاة قيام الليل والنوافل: من أعظم أعمال السر، وأحبها عند الله عز وجل، وأنفعها للعبد، وقد امتدح الله جل وعلا العاملين بها في سورة السجدة بالآياين 16 – 17 حيث قال:
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
الصيام: من العبادات العظيمة التي تثقل بها موازين العبد يوم القيامة، وتقرب المؤمن من الله عز وجل، فهي عبادة وعمل مأجور يُجزى به المسلم، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
“يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا الصومَ ، فإنه لي وأنا أجزي به”.
الذكر والدعاء: وأعظم أنواع الذكر والدعاء ما خفي عن الناس، وكان بين العبد وربه، بدليل ما ورد في الآية 205 من سورة الأعراف بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}. [3]
قصص عن الخبيئة الصالحة تجارة رابحة مما ورد عن النبي وصحابته في الكتب الدينية الصحيحة، حيث أن النبي حث على هذا النوع من الأعمال لما له من فضائل على العبد، فيما يلي أبرز القصص الواردة عن ذلك:
قِصة أهل الغار.
قصة أبو بكر مع المرأة العمياء.
قِصة زين العابدين.
قِصة أهل الغار: التي وردت النبوي الذي روي فيه فوائد العمل الصالح في تفريج الكربات وقبول الدعاء، حيث تم سد باب الغار بصخرة.
ولم يكن لديهم أي سبيل للحروج منه، ولم ينفعهم إلى التضرع بين يدي الله، والتوسل له بخبايا الأعمال الصالح التي قاموا فيها حتى فرج كربهم وأخرجهم.
قصة أبو بكر مع المرأة العمياء: كان أبا بكر -رضي الله عنه- كلما صلى الفجر خرج إلى الصحراء، وبقي فيها بضعاً من الوقت، ثم يعود إلى المدينة من جديد.
تعجب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأمر أبو بكر، فتبعه، واختبأ خلف صخرة دون أن يراه، فرآه دخل خيمة وجلس فيها بضعاً من الوقت ثم خرج، وعاد إلى المدينة.
فذهب أمير المؤمنين إلى الخيمة، وإذ بامرأة عمياء ضعيفة لديها صبية صغار، فسألها: من الرجل الذي يأتيكم؟ قالت: رجل لا أعرفه، لكنه من رجالات المسلمين، يأتي في كل صباح يكنس البيت ويحلب الشاة، ويعجن العجين.
وعندما خرج أمير المؤمنين من بيت المرأة العجوز بكى، وكان يقول: أنه ليس بعد الخليفة أبا بكر من حيث قال: “لقد أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر!”.
قِصة زين العابدين: أما زين العابدين علّي بن الحسين -رضي الله عنهما- الذي كان يحمل أكياس من الدقيق على ظهره كل يوم ليلاً، ويخرج إلى بيوت الأرامل، والفقراء، والأيتام، ولم يكن يستعين بأي خادم أو عبد كيلا يعلم الناس بما يقوم.
ولما توفي رضي الله عنه وجدوا علامات سوداء في ظهره عندما كانوا يغسلوه، فقيل أن هذه الآثار هي آثار حمّال، ولم يشتغل -رضي الله عنه- حمالاً قط.
وبعد أن انقطعت المؤن عن مائة بيت من بيوت المسلمين من الأطعمة التي كانت تأتيهم من الشخص المجهول في الليل، عرف أن من كان يقدم هذه النفقة ويحملها هو زين العابدين -رضي الله عنه-. [1]
ما معنى خبيئة العمل الصالح
خبيئة العمل الصالح هي الأعمال الصالحة التي يقوم فيها العبد لوجه الله جل وعلا في الخفاء.
بمعنى أدق صلة بين العبد والله جل جلاله من طاعة أو عبادة أخرى غير الفرائض أو أي عمل صالح يقوم به العبد دون أن يفشي بسره لأحد من الناس حتى أهل بيته إلى أن يلتقي بوجهه الكريم.
يمكن القول أنها الأعمال التي قام بها عباد الله الصالحين المخلصين في قلوبهم لله عز وجل، وهي ما لا يستطيع الإتيان بها من المنافقين، والتي تكون بمثابة فرج من الكربات وطوق النجاة لفاعلها.
يجب أن تكون هذه الأعمال مشبعة بالإخلاص، وأن يكون صاحبها صادق النية في أدائها، وأن يفعل هذه الأعمال في الخفية ويحصنها بالتكتم عليها.
والأساس في ذلك أن هذه الصفات هي صفات الأعمال الصالحة التي لا يقوم بها إلا المؤمنون الذين يخشون الله، ويملأ قلوبهم حبه جل وعلا، وقاموا بالأعمال طاعةً له، وابتغاءً لوجهه الكريم، وليس طلب السمعة الطيبة والمدح والثناء بين الناس.
وقد حث النبي على القيام بالأعمال الصالحة بما في ذلك الصدقة بالسر دون إعلام أحد، حيث روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “صِلَةُ الرَّحِمِ تزيدُ في العُمُرِ وصدَقةُ السِّرِ تطفئُ غضبَ الرَّبِّ”.
كما ورد في الحديث النبوي للسبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
“سبعةٌ يظلُّهمُ اللَّهُ في ظلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّهُ الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ اللهِ، ورجلٌ قلبُه معلَّقٌ في المساجدِ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا علَيهِ وتفرَّقا عليه، ورجلٌ طلبتهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقالَ إنِّي أخافُ اللَّه. ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ أخفاها حتَّى لا تعلمَ يمينُه ما تُنفقُ شمالُه ، ورجلٌ ذَكرَ اللَّهَ خاليًا ففاضت عيناهُ”. [2]
عبادة السر خبيئة العمل الصالح
عبادة السر وطاعة الله جل وعلا في الخفاء هي من خبيئة العمل الصالح المحمود الذي لا يتصف فيه إلا المؤمنين الذي ملء قلبهم إيماناً وتعلقاً بالله جل وعلا.
وهي صفة أعمال المسلمين الزاهدين في الدنيا الراغبين بالتقرب بأعمالهم إلى الله عز وجل، لما فيها من منافع في تفريج الكرب، وسمو الدرجات، وتكفير السيئات.
لا تخرج هذه العبادة إلا عن قلوب مخلصة في طاعة الله، وصادقة في حبها له، تتمتع هذه النفوس بطيبتها، ونقاء قلبها، ونيتها الصافية الخالصة لله جل وعلا، وإخفاء شمالها ما تنفق يمينها.
وهي دليل صدق العبد، وعنوان إخلاصه لله عز وجل، وعلامة على صدق محبته لله جل وعلا، وهو ما لا يستطيع المنافقين أن يقوموا فيه، لأنهم كاذبون منافقون غير قادرون على هذا العمل، ولأنهم يدعون إيمانهم، والعياذ بالله.
روى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عن النبي أنالخبية الصالحة خير الأعمال عند الله، حيث قال: “سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ اللَّهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ الغنيَّ الخفيَّ”.
أمثلة على الخبيئة الصالحة
صدقة السر.
صلاة الليل والنوافل.
الصيام.
الذكر والدعاء.
هناك الكثير من الأعمال التي يضرب بها الأمثال على الخبيئة الصالحة، ومن بين أبرز هذه الأعمال نذكر ما يلي:
صدقة السر: فكما ورد في الحديث أن صدقة السر تخفي غضب الله، وقد ورد في سورة البقرة الآية 271: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
صلاة قيام الليل والنوافل: من أعظم أعمال السر، وأحبها عند الله عز وجل، وأنفعها للعبد، وقد امتدح الله جل وعلا العاملين بها في سورة السجدة بالآياين 16 – 17 حيث قال:
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
الصيام: من العبادات العظيمة التي تثقل بها موازين العبد يوم القيامة، وتقرب المؤمن من الله عز وجل، فهي عبادة وعمل مأجور يُجزى به المسلم، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
“يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا الصومَ ، فإنه لي وأنا أجزي به”.
الذكر والدعاء: وأعظم أنواع الذكر والدعاء ما خفي عن الناس، وكان بين العبد وربه، بدليل ما ورد في الآية 205 من سورة الأعراف بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}. [3]