Şøķåŕą
01-12-2024, 03:53 PM
قصة عن الفتنة بين الناس
واحدة من اشهر قصة عن الفتنة بين الناس هي الفتنة الكبرى التي حدثت بعد ست سنوات من حكم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، واستمرت الفتنة في عهد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
والسبب في ظهور هذه الفتنة هو أن المشركين أرادوا أن يقدحوا في النبي عليه الصلاة والسلام فلم يتمكنوا من ذلك، لذلك قدحوا في أصحابه، وبدأت الفتنة باستشهاد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي بدأ يشعر بأن كثرة المال والفتوحات وكثرة المتآمرين وحديثي الإسلام والمنافقين يحتاج إلى حلول قوية ومراقبة دائمة.
ومع تولي أمير المؤمنين عثمان بن عفان بدأ أهل الفتنة بالتآمر عليه، ومن أبرز من حرك الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي يعرف باسم ابن السوداء، وبدأت الاحداث تتصاعد بشكل كبير حتى قام أهل الفتنة بتشديد الحصار على أمير المؤمنين ولم يكن معه سوى نفر قليل من الصحابة يدافعون عنه، وقتل الشهيد عثمان بن عفان. وتولى بعد ذلك علي بن أبي طالب الخلافة، وهو كارهًا لها، ولم تستقر الحال بعد ولايته، لأن أهل الفتنة لم يتوقفوا عن أعمالهم.
هذه الصراعات والفتن ربما كانت الحكمة منها هي أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم بالرغم من اجتهادهم الدائم في سبيل نصرة الدين الإسلامي، إلا أنهم ليسوا معصومين عن الخطأ، وقتال معاوية مع علي بن أبي طالب كان نتيجة أخطاء عديدة تراكمت، ولا يعني هذا أننا نستطيع أن نلوم أحدًا منهم، والسبب وراء ذلك كان كثرة الفتن التي حاكها اليهود والكفار والمنافقين.
وهذا يمكن اعتباره درس لنا من أجل التنبؤ بأهل الفتن، وعسى أن يحفظ الله هذه الأمه من الفتن والمكائد. [4]
الفتنة في سورة الكهف
من خلال قراءة سورة الكهف، يمكن أن يتعرف المسلم على الكثير من القصص القرآنية والفتن، وأكبر فتنة تبدأ بها هذه السورة هي قصة أصحاب الكهف الذين فتنوا في دينهم بسبب ملك كافر طلب منهم أن يعودوا لعبادة الأصنام
قال تعالى: ﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴾، وقد فضل أصحاب الكهف أن يفروا بدينهم إلى الكهف.
وهذه الفتنة نتعرض لها اليوم بدرجات مختلفة، وتختلف من بلد لآخر، ونجد الكثير من القصص اليوم المروعة على الفتن، مثل امرأة تقتل بسبب حجابها، أو طفل يتم طعنه طعنات عدة فقط لأنه مسلمًا، والكثير من القصص المروعة والتي لا يمكن أن يستوعب عقلًا أن هناك أشخاص بهذا القدر من الإجرام.
يمكن أن يتقي الشخص هذه الفتن من خلال الرجوع إلى الله وصحبه الصالحين وكثره الذكر والابتعاد عن المعاصي. [5]
أنواع الفتن بين الناس
فتنة التكفير
فتنة الهرج
انقلاب الموازين
فتنة دعاة الضلالة
فتنة المال والأولاد
فتنه النساء
فتنة التكفير: حذّر النبي عليه الصلاة والسلام من هذه الفتنة بقوله: أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لأَخِيهِ: “يَا كَافِرُ”؛ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا.
اليوم نشاهد الكثير من التكفير، وقد قام بذلك في السابق الخوارج، الذين كفروا المسلمين، واستحلوا بذلك أموالهم ودماءهم ونساءهم. فكانوا يقولون: من زنى كافر، ومن سرق كافر. وهذا خاطئ، ويجب أن يمتنع المسلم عن تكفير أخيه المسلم مهما تعاظمت ذنوبه.
فتنة الهرج: وقد حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام ونشاهده اليوم على شك حروب أهلية، وقتل بدون سبب، حتى أصبح قتل الإنسان اسهل من قتل الحيوانات. قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ» قَالوا: مَا الهَرْجُ؟ قَالَ: القَتْلُ؛ إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ المُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَذَا قَرَابَتِهِ.
انقلاب الموازين: وذلك أن يتحدث الرجل التافه في الأمور الهامة، ويخوّن الأمين، ويصدّق الكاذب، وترفع القبعات وتحنى الرؤوس للمجرمين، بينما يتم تكذيب الصادقين، واحتقارهم.
فتنة دعاة الضلالة: وهم ينطقون ويدعون الى النار، وصفهم عليه الصلاة والسلام بأنهم دعاة على أبواب جهنم، يقذفون فيها من يستمع إليهم ويطيع أوامرهم.
فتنة المال والأولاد: : قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]. وهو عندما ينشغل الإنسان بملذات الدنيا إذا رزقه الله عز وجل وينسى الرازق ومسبب الأرزاق جميعها. ويصف الله هذا الحال بقوله: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [التوبة: 75، 76]
فتنه النساء: قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ… ﴾ [آل عمران: 14]، عد الله النساء في مقدمة الشهوات التي تجذب الرجال وتفتنهم. لذلك يجب على المسلم أن يتقي الله، ويغض البصر، ويبتعد عن كل ما يزيد هذه الفتنة. [1]
كيفية التحصين من الفتن
من اساليب التحصين من الفتنة هي:
أن يربي الانسان نفسه على صون لسانه، ويتجنب الخوض في أحاديث وأعراض الآخرين
التعوذ بالله من الفتن
الدعاء الصادق بأنه يعيننا الله عز وجل على رؤية الحق حقًا والباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه
تلقي المفاهيم الدينية الصحيحة من القرآن الكريم
التزود بالكثير من الأعمال الصالحة من أجل الوقاية من الفتنة قبل أن تقع
تجنب استصغار المعاصي
من أهم وسائل الوقاية من الفتن هي أن يعرف المسلم دينه بصوره صحيحة، لأن أكثر من وقع في الفتنة وانجر وراءها كان إما بسبب أنه لا يعرف دينه بصورة صحيحة، أو بسبب كثرة انغماسه في الشهوات. والسبيل الرئيسي لمعرفة الدين القويم هو من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وإن أول طريق للانجراف وراء الفتن هو من خلال استصغار المعاصي، بحيث يعتقد الشخص بأنه مهما ارتكب من ذنوب فهو على حق، وهذا ما نشاهده اليوم أيضًا من أشخاص يرتكبون الكثير من الذنوب والمعاصي وخاصةً على مواقع التواصل الاجتماعي من رقص واختلاط وملابس غير لائقه، ولا يعتقدون أنهم مخطئون في الأساس.
ويجب أن يدرك المسلم أن عصرنا اليوم هو عصر مليء بالفتن، حيث يمكن أن يقع المسلم في فتنة المال والأولاد والنساء وينغمس في دنيا فانية، أو يقع في فتنة أكبر وهي فتنة الدين، فينحرف عن الصراط المستقيم. لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الشريف: ” العبادة في الفتنة كالهجرة إليّ”
يمكن أيضًا أن يعود المسلم إلى أهل العلم الحق، كما أمرنا الله عز وجل، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. [2] [3]
واحدة من اشهر قصة عن الفتنة بين الناس هي الفتنة الكبرى التي حدثت بعد ست سنوات من حكم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، واستمرت الفتنة في عهد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
والسبب في ظهور هذه الفتنة هو أن المشركين أرادوا أن يقدحوا في النبي عليه الصلاة والسلام فلم يتمكنوا من ذلك، لذلك قدحوا في أصحابه، وبدأت الفتنة باستشهاد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي بدأ يشعر بأن كثرة المال والفتوحات وكثرة المتآمرين وحديثي الإسلام والمنافقين يحتاج إلى حلول قوية ومراقبة دائمة.
ومع تولي أمير المؤمنين عثمان بن عفان بدأ أهل الفتنة بالتآمر عليه، ومن أبرز من حرك الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي يعرف باسم ابن السوداء، وبدأت الاحداث تتصاعد بشكل كبير حتى قام أهل الفتنة بتشديد الحصار على أمير المؤمنين ولم يكن معه سوى نفر قليل من الصحابة يدافعون عنه، وقتل الشهيد عثمان بن عفان. وتولى بعد ذلك علي بن أبي طالب الخلافة، وهو كارهًا لها، ولم تستقر الحال بعد ولايته، لأن أهل الفتنة لم يتوقفوا عن أعمالهم.
هذه الصراعات والفتن ربما كانت الحكمة منها هي أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم بالرغم من اجتهادهم الدائم في سبيل نصرة الدين الإسلامي، إلا أنهم ليسوا معصومين عن الخطأ، وقتال معاوية مع علي بن أبي طالب كان نتيجة أخطاء عديدة تراكمت، ولا يعني هذا أننا نستطيع أن نلوم أحدًا منهم، والسبب وراء ذلك كان كثرة الفتن التي حاكها اليهود والكفار والمنافقين.
وهذا يمكن اعتباره درس لنا من أجل التنبؤ بأهل الفتن، وعسى أن يحفظ الله هذه الأمه من الفتن والمكائد. [4]
الفتنة في سورة الكهف
من خلال قراءة سورة الكهف، يمكن أن يتعرف المسلم على الكثير من القصص القرآنية والفتن، وأكبر فتنة تبدأ بها هذه السورة هي قصة أصحاب الكهف الذين فتنوا في دينهم بسبب ملك كافر طلب منهم أن يعودوا لعبادة الأصنام
قال تعالى: ﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴾، وقد فضل أصحاب الكهف أن يفروا بدينهم إلى الكهف.
وهذه الفتنة نتعرض لها اليوم بدرجات مختلفة، وتختلف من بلد لآخر، ونجد الكثير من القصص اليوم المروعة على الفتن، مثل امرأة تقتل بسبب حجابها، أو طفل يتم طعنه طعنات عدة فقط لأنه مسلمًا، والكثير من القصص المروعة والتي لا يمكن أن يستوعب عقلًا أن هناك أشخاص بهذا القدر من الإجرام.
يمكن أن يتقي الشخص هذه الفتن من خلال الرجوع إلى الله وصحبه الصالحين وكثره الذكر والابتعاد عن المعاصي. [5]
أنواع الفتن بين الناس
فتنة التكفير
فتنة الهرج
انقلاب الموازين
فتنة دعاة الضلالة
فتنة المال والأولاد
فتنه النساء
فتنة التكفير: حذّر النبي عليه الصلاة والسلام من هذه الفتنة بقوله: أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لأَخِيهِ: “يَا كَافِرُ”؛ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا.
اليوم نشاهد الكثير من التكفير، وقد قام بذلك في السابق الخوارج، الذين كفروا المسلمين، واستحلوا بذلك أموالهم ودماءهم ونساءهم. فكانوا يقولون: من زنى كافر، ومن سرق كافر. وهذا خاطئ، ويجب أن يمتنع المسلم عن تكفير أخيه المسلم مهما تعاظمت ذنوبه.
فتنة الهرج: وقد حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام ونشاهده اليوم على شك حروب أهلية، وقتل بدون سبب، حتى أصبح قتل الإنسان اسهل من قتل الحيوانات. قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ» قَالوا: مَا الهَرْجُ؟ قَالَ: القَتْلُ؛ إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ المُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَذَا قَرَابَتِهِ.
انقلاب الموازين: وذلك أن يتحدث الرجل التافه في الأمور الهامة، ويخوّن الأمين، ويصدّق الكاذب، وترفع القبعات وتحنى الرؤوس للمجرمين، بينما يتم تكذيب الصادقين، واحتقارهم.
فتنة دعاة الضلالة: وهم ينطقون ويدعون الى النار، وصفهم عليه الصلاة والسلام بأنهم دعاة على أبواب جهنم، يقذفون فيها من يستمع إليهم ويطيع أوامرهم.
فتنة المال والأولاد: : قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]. وهو عندما ينشغل الإنسان بملذات الدنيا إذا رزقه الله عز وجل وينسى الرازق ومسبب الأرزاق جميعها. ويصف الله هذا الحال بقوله: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [التوبة: 75، 76]
فتنه النساء: قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ… ﴾ [آل عمران: 14]، عد الله النساء في مقدمة الشهوات التي تجذب الرجال وتفتنهم. لذلك يجب على المسلم أن يتقي الله، ويغض البصر، ويبتعد عن كل ما يزيد هذه الفتنة. [1]
كيفية التحصين من الفتن
من اساليب التحصين من الفتنة هي:
أن يربي الانسان نفسه على صون لسانه، ويتجنب الخوض في أحاديث وأعراض الآخرين
التعوذ بالله من الفتن
الدعاء الصادق بأنه يعيننا الله عز وجل على رؤية الحق حقًا والباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه
تلقي المفاهيم الدينية الصحيحة من القرآن الكريم
التزود بالكثير من الأعمال الصالحة من أجل الوقاية من الفتنة قبل أن تقع
تجنب استصغار المعاصي
من أهم وسائل الوقاية من الفتن هي أن يعرف المسلم دينه بصوره صحيحة، لأن أكثر من وقع في الفتنة وانجر وراءها كان إما بسبب أنه لا يعرف دينه بصورة صحيحة، أو بسبب كثرة انغماسه في الشهوات. والسبيل الرئيسي لمعرفة الدين القويم هو من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وإن أول طريق للانجراف وراء الفتن هو من خلال استصغار المعاصي، بحيث يعتقد الشخص بأنه مهما ارتكب من ذنوب فهو على حق، وهذا ما نشاهده اليوم أيضًا من أشخاص يرتكبون الكثير من الذنوب والمعاصي وخاصةً على مواقع التواصل الاجتماعي من رقص واختلاط وملابس غير لائقه، ولا يعتقدون أنهم مخطئون في الأساس.
ويجب أن يدرك المسلم أن عصرنا اليوم هو عصر مليء بالفتن، حيث يمكن أن يقع المسلم في فتنة المال والأولاد والنساء وينغمس في دنيا فانية، أو يقع في فتنة أكبر وهي فتنة الدين، فينحرف عن الصراط المستقيم. لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الشريف: ” العبادة في الفتنة كالهجرة إليّ”
يمكن أيضًا أن يعود المسلم إلى أهل العلم الحق، كما أمرنا الله عز وجل، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. [2] [3]