Şøķåŕą
01-09-2024, 03:52 PM
https://www.raed.net/img?id=580257
مخلصون وأوفياء ويجيدون حمايتنا" هذه الكلمات الثلاث غالبًا ما تكون أول ما يخطر ببالنا حين تذكر الكلاب أمامنا، فضلاً عن أنهم يقللون من الشعور بالوحدة ويبقون أصحابهم نشطاء جسديًا ويجعلونهم أكثر اجتماعية، إلا أن بحثا جديدا كشف عن فائدة إضافية للكلاب فهي لا تكتشف اللصوص وتحميك منهم وحسب، وإنما يمكن أن يساعدوك أيضًا في تحديد الأشخاص الذين يجب أن يكونوا أو لا يجب أن يكونوا في حياتنا، فكما يمكنهم شم اللصوص يمكنهم شم الأشخاص "التوكسيك" ويبدو أن جملة "من لا يرتاح له حيوانك الأليف لا تأمن له أبدًا" هي عبارة دقيقة.
ووفقًا لموقع "yourtango" الأمريكي للعلاقات، أجرى العلماء في جامعة كيوتو اليابانية تجارب على 54 كلبًا، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات مكونة من 18 كلبًا. جعل الباحثون الكلاب تتفاعل مع أسيادها وغيرهم في موقف لعب الأدوار. لم يتمكن أصحاب الكلاب من فتح صندوق واضطروا إلى طلب المساعدة من شخص غريب في الغرفة.
كلب
كلب
في المجموعة الأولى، رفض الغريب المساعدة. في المجموعة الثانية، عرض الغريب المساعدة. وفي المجموعة الثالثة تصرف الغريب بطريقة محايدة. بعد مشاهدة ذلك، كانت الكلاب أكثر عرضة لقبول الطعام من مراقب محايد مقارنة بالشخص الذي رفض مساعدة صاحبها.
بعبارات أبسط، يمكن للكلاب معرفة من الذي كان قاسيًا أو قاسيًا مع مربيها من البشر، ونتيجة لذلك تصرفت بطريقة لا تثق به.
ولم يكن لدى الكلاب في المجموعتين الأخريين، حيث كان الناس متعاونين أو محايدين، أي مشكلة في تلقي طعام المكافآت من الغرباء. ولكن، كما وجدت الدراسة، فإنهم لم يقبلوها من الأفراد الذين رفضوا مساعدة أصحابها.
وحددت الدراسة ما يلي: "تظهر النتائج الحالية بوضوح أنه بعد مشاهدة ممثل يتصرف بطريقة غير متعاونة تجاه أصحابها، تجنبت الكلاب ذلك الممثل، على الرغم من عدم وجود سبب واضح للقيام بذلك من حيث احتمال الحصول على الطعام. وفي المقابل، لم تظهر الكلاب تفضيلا واضحا للممثل الذي يتعاون من خلال مساعدة أصحابه".
ويعتقد العلماء أن هذا يثبت أن الكلاب يمكنها إجراء تقييمات عاطفية للأشخاص وتطبيقها اجتماعيًا.
وقال: "اكتشفنا لأول مرة أن الكلاب تقوم بتقييمات اجتماعية وعاطفية للأشخاص بغض النظر عن اهتماماتهم المباشرة. وتعد هذه القدرة أحد العوامل الرئيسية في بناء مجتمع متعاون للغاية، وتظهر هذه الدراسة أن الكلاب تتشارك تلك القدرة مع البشر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التوصل إلى هذه النتيجة. ففي دراسة من جامعة كاليفورنيا سان دييجو، سعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كانت الكلاب تشعر بالغيرة مثل نظرائهم من البشر.
وفقًا للدراسة: "وجدنا أن الكلاب أظهرت سلوكيات أكثر غيرة بشكل ملحوظ (على سبيل المثال، العض، والدخول بين المالك والشيء، والدفع، ولمس الشيء/المالك) عندما أظهر أصحابها سلوكيات حنونة تجاه ما يبدو أنه كلب آخر".
مخلصون وأوفياء ويجيدون حمايتنا" هذه الكلمات الثلاث غالبًا ما تكون أول ما يخطر ببالنا حين تذكر الكلاب أمامنا، فضلاً عن أنهم يقللون من الشعور بالوحدة ويبقون أصحابهم نشطاء جسديًا ويجعلونهم أكثر اجتماعية، إلا أن بحثا جديدا كشف عن فائدة إضافية للكلاب فهي لا تكتشف اللصوص وتحميك منهم وحسب، وإنما يمكن أن يساعدوك أيضًا في تحديد الأشخاص الذين يجب أن يكونوا أو لا يجب أن يكونوا في حياتنا، فكما يمكنهم شم اللصوص يمكنهم شم الأشخاص "التوكسيك" ويبدو أن جملة "من لا يرتاح له حيوانك الأليف لا تأمن له أبدًا" هي عبارة دقيقة.
ووفقًا لموقع "yourtango" الأمريكي للعلاقات، أجرى العلماء في جامعة كيوتو اليابانية تجارب على 54 كلبًا، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات مكونة من 18 كلبًا. جعل الباحثون الكلاب تتفاعل مع أسيادها وغيرهم في موقف لعب الأدوار. لم يتمكن أصحاب الكلاب من فتح صندوق واضطروا إلى طلب المساعدة من شخص غريب في الغرفة.
كلب
كلب
في المجموعة الأولى، رفض الغريب المساعدة. في المجموعة الثانية، عرض الغريب المساعدة. وفي المجموعة الثالثة تصرف الغريب بطريقة محايدة. بعد مشاهدة ذلك، كانت الكلاب أكثر عرضة لقبول الطعام من مراقب محايد مقارنة بالشخص الذي رفض مساعدة صاحبها.
بعبارات أبسط، يمكن للكلاب معرفة من الذي كان قاسيًا أو قاسيًا مع مربيها من البشر، ونتيجة لذلك تصرفت بطريقة لا تثق به.
ولم يكن لدى الكلاب في المجموعتين الأخريين، حيث كان الناس متعاونين أو محايدين، أي مشكلة في تلقي طعام المكافآت من الغرباء. ولكن، كما وجدت الدراسة، فإنهم لم يقبلوها من الأفراد الذين رفضوا مساعدة أصحابها.
وحددت الدراسة ما يلي: "تظهر النتائج الحالية بوضوح أنه بعد مشاهدة ممثل يتصرف بطريقة غير متعاونة تجاه أصحابها، تجنبت الكلاب ذلك الممثل، على الرغم من عدم وجود سبب واضح للقيام بذلك من حيث احتمال الحصول على الطعام. وفي المقابل، لم تظهر الكلاب تفضيلا واضحا للممثل الذي يتعاون من خلال مساعدة أصحابه".
ويعتقد العلماء أن هذا يثبت أن الكلاب يمكنها إجراء تقييمات عاطفية للأشخاص وتطبيقها اجتماعيًا.
وقال: "اكتشفنا لأول مرة أن الكلاب تقوم بتقييمات اجتماعية وعاطفية للأشخاص بغض النظر عن اهتماماتهم المباشرة. وتعد هذه القدرة أحد العوامل الرئيسية في بناء مجتمع متعاون للغاية، وتظهر هذه الدراسة أن الكلاب تتشارك تلك القدرة مع البشر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التوصل إلى هذه النتيجة. ففي دراسة من جامعة كاليفورنيا سان دييجو، سعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كانت الكلاب تشعر بالغيرة مثل نظرائهم من البشر.
وفقًا للدراسة: "وجدنا أن الكلاب أظهرت سلوكيات أكثر غيرة بشكل ملحوظ (على سبيل المثال، العض، والدخول بين المالك والشيء، والدفع، ولمس الشيء/المالك) عندما أظهر أصحابها سلوكيات حنونة تجاه ما يبدو أنه كلب آخر".