نبضها مطيري
01-08-2024, 03:20 AM
تكتسي المآثر التاريخية أهمية كبرى في إبراز التطور والتقدم الحضاري الذي عرفه المغرب في الحقب التاريخية الماضية. وتعكس الصورة الحقيقية للقدرات التي اكتسبها المغاربة في الإبداع المعماري الذي ميز هذه الفترات من تاريخ المملكة.
وتعتبر مدينة مراكش إحدى أهم المدن المغربية التي نالت النصيب الأوفر من هذه المعالم التاريخية بفضل الدور الذي لعبته هذه المدينة في العصور السابقة خاصة وأنها كانت عاصمة للمغرب وملتقى للقوافل التجارية القادمة من جنوب الصحراء .
وإذا كانت هذه الأهمية التي تضطلع بها هذه المآثر. والتي بفضلها أصبحت مراكش الوجهة السياحية الأولى بالمغرب والمدينة ذات الاشعاع العالمي. فإن عددا من هذه المعالم الشامخة يعاني من مشاكل قد تهددها بالانهيار والزوال. إما بسبب الإهمال الذي طالها أو بسبب عمليات ترميم. تفقد الى الخبرة والحرفية في هذا المجال.
وقال مفتش المباني والآثار التاريخية بالمندوبية الجهوية للثقافة عبد المنعم جمال أبو الهدى. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. إنه بالنظر الى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المآثر في التعريف بالمغرب وبالمؤهلات السياحية والثقافية التي يزخر بها. كان لابد أن تشهد ترميما يرد الاعتبار إليها ويحفظ مقوماتها.
وأشار الى أن معلمة المنارة تنتظر. بدورها. الاستفادة من مشروع ترميم نظرا للحالة المتدهورة التي أصبحت عليها سواء على مستوى المدخل الرئيسي أو الصهريج أو بعض الأجزاء منها. مبرزا أن إنجاح هذه العملية يتطلب تدخل كافة الأطراف المعنية.
من جهة أخرى. اعتبر أبو الهدى أن سوق (الصماتة) يعد السوق الوحيد من بين الأسواق التي تعتبر جزء من ساحة جامع الفنا. المتميز بسقفه وطابعه المعماري العريق. مما يتطلب المحافظة عليه ووضع تصور لطريقة ترميمه. حتى يبقى نموذجا حيا للعمارة الفنية الإسلامية التي تميز مراكش . خاصة وأن السوق يعرف إقبالا من قبل المغاربة والأجانب ويحافظ على أحد أعرق الحرف المتمثلة في الأحذية التقليدية.
وأشار أيضا إلى سور بالمعلمة التاريخية دار السي سعيد مهدد بالسقوط. مما يتطلب تدخل الجهات المعنية في أسرع وقت لتفادي ما يمكن أن يترتب على ذلك من خسائر مادية وبشرية واندثار لهذه المعلمة.
ويبقى ضياع هذه المعالم التاريخية. التي تشكل جزء من الذاكرة الجماعية لمراكش. إما بسبب الإهمال أو الأخطاء الفادحة في عمليات الترميم. خسارة للمدينة والمغرب. لما لها من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالسياحة بالمنطقة.
وتعتبر مدينة مراكش إحدى أهم المدن المغربية التي نالت النصيب الأوفر من هذه المعالم التاريخية بفضل الدور الذي لعبته هذه المدينة في العصور السابقة خاصة وأنها كانت عاصمة للمغرب وملتقى للقوافل التجارية القادمة من جنوب الصحراء .
وإذا كانت هذه الأهمية التي تضطلع بها هذه المآثر. والتي بفضلها أصبحت مراكش الوجهة السياحية الأولى بالمغرب والمدينة ذات الاشعاع العالمي. فإن عددا من هذه المعالم الشامخة يعاني من مشاكل قد تهددها بالانهيار والزوال. إما بسبب الإهمال الذي طالها أو بسبب عمليات ترميم. تفقد الى الخبرة والحرفية في هذا المجال.
وقال مفتش المباني والآثار التاريخية بالمندوبية الجهوية للثقافة عبد المنعم جمال أبو الهدى. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. إنه بالنظر الى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المآثر في التعريف بالمغرب وبالمؤهلات السياحية والثقافية التي يزخر بها. كان لابد أن تشهد ترميما يرد الاعتبار إليها ويحفظ مقوماتها.
وأشار الى أن معلمة المنارة تنتظر. بدورها. الاستفادة من مشروع ترميم نظرا للحالة المتدهورة التي أصبحت عليها سواء على مستوى المدخل الرئيسي أو الصهريج أو بعض الأجزاء منها. مبرزا أن إنجاح هذه العملية يتطلب تدخل كافة الأطراف المعنية.
من جهة أخرى. اعتبر أبو الهدى أن سوق (الصماتة) يعد السوق الوحيد من بين الأسواق التي تعتبر جزء من ساحة جامع الفنا. المتميز بسقفه وطابعه المعماري العريق. مما يتطلب المحافظة عليه ووضع تصور لطريقة ترميمه. حتى يبقى نموذجا حيا للعمارة الفنية الإسلامية التي تميز مراكش . خاصة وأن السوق يعرف إقبالا من قبل المغاربة والأجانب ويحافظ على أحد أعرق الحرف المتمثلة في الأحذية التقليدية.
وأشار أيضا إلى سور بالمعلمة التاريخية دار السي سعيد مهدد بالسقوط. مما يتطلب تدخل الجهات المعنية في أسرع وقت لتفادي ما يمكن أن يترتب على ذلك من خسائر مادية وبشرية واندثار لهذه المعلمة.
ويبقى ضياع هذه المعالم التاريخية. التي تشكل جزء من الذاكرة الجماعية لمراكش. إما بسبب الإهمال أو الأخطاء الفادحة في عمليات الترميم. خسارة للمدينة والمغرب. لما لها من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالسياحة بالمنطقة.