شروق
01-04-2024, 07:50 AM
هل فكرت من قبل لماذا نبكي بحزن إذا فقدنا أشياء لمجرد أنها قديمة؟
📍لماذا نُخبئ ألبوم صور طفولتنا في مكان آمن خشية إتلافه؟
📍ما الذي يدفع إمرأة أو رجلاً في الأربعين إلى متابعة فيلم كرتوني قديم؟
📍ما الذي يستهوي شاباً لقضاء وقت طويل في اللعب بالألعاب الإلكترونية؟
📍ما الذي يستهوي شابة أو سيدة أن تعتني بلعبة أو دمية قديمة حتى لو كانت مكسورة؟
📍لماذا نضحك كالأطفال من دعابة قد لاتكون مضحكة؟
📍لماذا تبرق عيوننا عندما نتذكر طفولتنا، على الرغم من أنها قد لا تكون سعيدة؟
🎈إنه ذلك الطفل الذي يعيش بداخلنا.. طفل لا يكبر أبداً لكن الكثيرين يرفضون وجوده في دواخلهم، ويخجلون من ظهوره، يكبتونه، ويدفنونه مع الماضي الذي لايرغبون باستعادته،
🔸 إما لأن طفولتهم كانت تعيسة .. وبالتالي يكرهون استرجاع أي أثر لها في ذاكرتهم،
🔸أو لأن ثقافة المجتمع التي ينتمون إليها ترفض ظهور مثل هذه السلوكيات الغير مألوفة.
:100 (109):
🍃نعم بداخل كل منا هناك طفل صغير، إذا كنتِ إمرأة ومهما كان عمرك أو مكانتك فإن بداخلك فتاة صغيرة.
🍃وإذا كنت رجلاً مهما كان عمرك أو مكانتك فإن بداخلك فتى صغير.
عندما كنا صغار ولأن الأهل يرغبون أن يقوم طفلهم بما هو صحيح كل الوقت .. ويقومون بالتوجيه أغلب
الأحيان .. لدرجة أن الطفل أصبح يشعر بضرورة القيام بالعمل الصحيح دائماً .. لكي يكون محبوباً أو حتى يشعر بالحب والإطراء من الوالدين .. وأحياناً كثيرة لتجنب العقاب، مما يقوم بتشكيل قناعات لدينا (إن هناك شيئاً خطأ فيني) لتصبح معتقدات نحملها معنا خلال فترة نمونا.. مما يؤدي إلى رفضنا لأنفسنا وإبتعادنا عن ذواتنا الحقيقية.
📌تقول لويز هاي بأنها قد وجدت أن العمل مع الطفل الداخلي ..ممكن أن يكون فعال جداً للتتشافي من آلام الماضي. نحتاج أن نتواصل مع الطفل الذي بداخلنا وأن نتقبل كل جزء من الأفعال الماضية والتي من الممكن أن تكون مضحكة أو سخيفة أو حتى مخيفة.
📌✅عندما نتقبل ما فعله هذا الطفل نكون قد تقبلنا أنفسنا كما هي…. ويبدأ ذلك بالحب.
لويز تؤكد أن الحب هو أعظم وأقوى معالج لأنه يستطيع أن يصل إلى أعمق منطقة مظلمة من الذاكرة الحزينة.
لا يهم كم كانت طفولتنا تعيسة أو مؤلمة، حب الطفل الذي بداخلنا يجعلنا نشفى من كل هذه الشوائب لأننا سنبدأ بأفكار جديدة وبالتالي مشاعر مختلفة ونستطيع أن نتسامح مع كل ما صدر من هذا الطفل.
:100 (109):
📌من أهم هذه الأفكار أن نعي تماماً ..🔻🔻
أن ما قد بدر من الوالدين هو أفضل ما يمكن أن يُقدمانه لنا في ذلك الوقت ..
💥والمسؤولية بعد ذلك تقع على عاتقنا بدون أي لوم للأهل .. فهم أيضاً تعرضوا لنفس الأمر ..وهم لديهم طفلهم الداخلي المكبوت أيضاً.
🎈من هنا نجد أن أي شيء يذكرنا بالأمان عندما كنا صغار .. نحب أن نستعيده كأفلام الكرتون مثلاً أو ألعاب قديمة أو صور لطفولتنا وغيرها. لأنه يجلب لنا مشاعر جميلة تجعلنا نتواصل مع طفلنا الداخلي.
💥☄لذلك يجب علينا عدم كبته أو منعه من الانطلاق إلى العالم الخارجي والاستمتاع بالحياة .. لأننا إن فعلنا ذلك، وقيدناه بداخلنا ..ستصبح حياتنا بلا مشاعر حقيقية ..وبلا بهجة وينقصها كثير من السعادة
💥 ..لذا علينا أن نبقيه بداخلنا حراً .. ونحسن علاقتنا الصادقة معه .. لنستمد منه الشغف والسعادة والحب.
📍لماذا نُخبئ ألبوم صور طفولتنا في مكان آمن خشية إتلافه؟
📍ما الذي يدفع إمرأة أو رجلاً في الأربعين إلى متابعة فيلم كرتوني قديم؟
📍ما الذي يستهوي شاباً لقضاء وقت طويل في اللعب بالألعاب الإلكترونية؟
📍ما الذي يستهوي شابة أو سيدة أن تعتني بلعبة أو دمية قديمة حتى لو كانت مكسورة؟
📍لماذا نضحك كالأطفال من دعابة قد لاتكون مضحكة؟
📍لماذا تبرق عيوننا عندما نتذكر طفولتنا، على الرغم من أنها قد لا تكون سعيدة؟
🎈إنه ذلك الطفل الذي يعيش بداخلنا.. طفل لا يكبر أبداً لكن الكثيرين يرفضون وجوده في دواخلهم، ويخجلون من ظهوره، يكبتونه، ويدفنونه مع الماضي الذي لايرغبون باستعادته،
🔸 إما لأن طفولتهم كانت تعيسة .. وبالتالي يكرهون استرجاع أي أثر لها في ذاكرتهم،
🔸أو لأن ثقافة المجتمع التي ينتمون إليها ترفض ظهور مثل هذه السلوكيات الغير مألوفة.
:100 (109):
🍃نعم بداخل كل منا هناك طفل صغير، إذا كنتِ إمرأة ومهما كان عمرك أو مكانتك فإن بداخلك فتاة صغيرة.
🍃وإذا كنت رجلاً مهما كان عمرك أو مكانتك فإن بداخلك فتى صغير.
عندما كنا صغار ولأن الأهل يرغبون أن يقوم طفلهم بما هو صحيح كل الوقت .. ويقومون بالتوجيه أغلب
الأحيان .. لدرجة أن الطفل أصبح يشعر بضرورة القيام بالعمل الصحيح دائماً .. لكي يكون محبوباً أو حتى يشعر بالحب والإطراء من الوالدين .. وأحياناً كثيرة لتجنب العقاب، مما يقوم بتشكيل قناعات لدينا (إن هناك شيئاً خطأ فيني) لتصبح معتقدات نحملها معنا خلال فترة نمونا.. مما يؤدي إلى رفضنا لأنفسنا وإبتعادنا عن ذواتنا الحقيقية.
📌تقول لويز هاي بأنها قد وجدت أن العمل مع الطفل الداخلي ..ممكن أن يكون فعال جداً للتتشافي من آلام الماضي. نحتاج أن نتواصل مع الطفل الذي بداخلنا وأن نتقبل كل جزء من الأفعال الماضية والتي من الممكن أن تكون مضحكة أو سخيفة أو حتى مخيفة.
📌✅عندما نتقبل ما فعله هذا الطفل نكون قد تقبلنا أنفسنا كما هي…. ويبدأ ذلك بالحب.
لويز تؤكد أن الحب هو أعظم وأقوى معالج لأنه يستطيع أن يصل إلى أعمق منطقة مظلمة من الذاكرة الحزينة.
لا يهم كم كانت طفولتنا تعيسة أو مؤلمة، حب الطفل الذي بداخلنا يجعلنا نشفى من كل هذه الشوائب لأننا سنبدأ بأفكار جديدة وبالتالي مشاعر مختلفة ونستطيع أن نتسامح مع كل ما صدر من هذا الطفل.
:100 (109):
📌من أهم هذه الأفكار أن نعي تماماً ..🔻🔻
أن ما قد بدر من الوالدين هو أفضل ما يمكن أن يُقدمانه لنا في ذلك الوقت ..
💥والمسؤولية بعد ذلك تقع على عاتقنا بدون أي لوم للأهل .. فهم أيضاً تعرضوا لنفس الأمر ..وهم لديهم طفلهم الداخلي المكبوت أيضاً.
🎈من هنا نجد أن أي شيء يذكرنا بالأمان عندما كنا صغار .. نحب أن نستعيده كأفلام الكرتون مثلاً أو ألعاب قديمة أو صور لطفولتنا وغيرها. لأنه يجلب لنا مشاعر جميلة تجعلنا نتواصل مع طفلنا الداخلي.
💥☄لذلك يجب علينا عدم كبته أو منعه من الانطلاق إلى العالم الخارجي والاستمتاع بالحياة .. لأننا إن فعلنا ذلك، وقيدناه بداخلنا ..ستصبح حياتنا بلا مشاعر حقيقية ..وبلا بهجة وينقصها كثير من السعادة
💥 ..لذا علينا أن نبقيه بداخلنا حراً .. ونحسن علاقتنا الصادقة معه .. لنستمد منه الشغف والسعادة والحب.