Şøķåŕą
12-28-2023, 10:28 AM
من إعتقد أن باب التوبة يغلق قبل طلوع الشمس من مغربها فقد أساء الظن بالله. ومن إعتقد أن هناك ذنب لا يشمله أرحم الراحمين فقد أساء الظن بالله ، ومن يأس من روح الله أن يقبله بعد أن أدبر وولى ، وسعى في الدنيا وابتعد عن الله. من اعتقد هذا الإعتقاد فقد عبث الشيطان بقلبه.
مهما بلغ ذنبك فرحمة الله أوسع. إذا طال بك طريق المعصية وأسرفت على نفسك فإن الله يقبلك، ولكن عد إليه مخلصاً فباب التوبة لازال مفتوحاً.
يقول الله تعالى :
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
القصة الأولى :
رجل من أهل السعودية ، كان يسكن قريب من البيت الحرام ، قرر الذهاب إلى فرنسا لإكمال دراسته هناك لكنه تمنى قبل ذهابه أن لا يترك البيت العتيق، كلما رأى الكعبة ضرفت عيناه شوقاً وهو بين يديها ، أحب مكة لكنه أراد أن يواصل الدراسة فخرج وودع أهله وودعوه.
وصل إلى فرنسا ووصل إلى المعهد الذي سيدرس فيه اللغة الفرنسية، أقلقه ما رأى من العري ومن نحر للحياء والعفاف ، ومن البلاد التي لا تعرف للفضيلة اسماً. وهو الذي تربى في حدائق الفضيلة ، كان يغض الطرف والنظر ويخشى معصية الله .. دخل المعهد فإذ بجواره طالبات كاسيات عاريات .. أغمض العين ، احمرت وجنته حياء .. لكنه أراد أن يتحدث معهم بدعوة تقوية اللغة والتعرف على الوسط الذي سيعيشه فيه .. وفعلا لحظة ، ونظرة ، وابتسامة ، وموعد حتى وقع في حب فتاة منهم ..
ابتدأت تعبت في قلبه ، وابتدأ لا يصبر عنها ، وابتدأت إذا غابت عنه لربما سح الدمع شوقاً إليها ، عشقها وتقرب منها ، ثم أخبرها أنه مسلم. قالت هذا الدين هو الذي سيعوق بيني وبينك ، ولكن علاقته مع هذه الفتاة استمرت رغم اختلاف في الدين ، وما كان منه أنه خلى بها ووقع منه الجريمة الكبرى وهي خطيئة الزنا. ثم بعد أيام باتت الليالي الحمراء ثم انتقلوا يوما من الايام جمع من النساء التي وقع في أوحالهن يدعونه إلى الكنيسة .. " غدا سنذهب إلى الكنيسة هل لا صحبتنا ؟.. وهناك يصحبهم ، ولما تردد في الدخول إلى الكنيسة قالوا : إن صكوك الغفران هنا ، وهناك اعتراف بالذنب عند القسيس. إن ديننا دين يسمح لك أن تفعل كل شيء. فأقنعوه وفي أرض الكنيسة كفر بما أنزل على محمد ، وتأتي امرأة شقية منهن وتلبسه الصليب حول رأسه ثم يغمض العين ويبدأ يشير بإشارة الثالوث النصراني وخرج من الكنيسة بلا دين.
ترك الاتصال بأمه ، استوحشت أمه ، وبعد سنين من الدراسة أراد أن يذهب في إجازة إلى أمه التي أحرقت جواله بالاتصال. لكنه لا يرد. وصل إلى المطار فأذهلهم أن لباسه تغير وظاهره تغير وما علموا أن الباطن كذلك تغير ، نعم دعوه إلى الصلاة. قال : هي حرية شخصية ولن أصلي .. حاولت أمه ، حاول أخوانه ولا زال هكذا حتى اكتشفت أخته الصليب في صدره فبكت وذهبت وأخبرت أمها. أمه أخذته يوماً وقالت له كنت تحب البيت الحرام، هيا بنا إلى البيت العتيق ولكنه كره ، فأقسمت عليه فذهب وأوقفها قريباً من الحرم فنزلت وحاولت أن ينزل فرفض، فإذا به يضجر ويبكي لأمه قائلاً لن أنزل. وهنا خرجت أمه إلى البيت الحرام لتدعو له. وبينما هو غارق في أحزانه وكفره فإذا بالآذان يصدح الله أكبر الله أكبر ثم فجأة إنتفض، تفجرت عيونه، حرك مكامل التوحيد في قلبه ، خرج من سيارته ، ثم ذهب إلى المغاسل فإغتسل ، لحق على أخر الصلاة وبكى ، عاد إلى السيارة وإذا بالأم عندها ضمته ثم ضمها ، عاد إلى التوحيد وترك بلاد الكفر ، وعشق الصلاة والسجود والركوع .. عاد إلى الله ، قبله الله .. والدليل أنه الآن من أفضل الناس دعوة إلى الله.
مهما بلغ ذنبك فرحمة الله أوسع. إذا طال بك طريق المعصية وأسرفت على نفسك فإن الله يقبلك، ولكن عد إليه مخلصاً فباب التوبة لازال مفتوحاً.
يقول الله تعالى :
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
القصة الأولى :
رجل من أهل السعودية ، كان يسكن قريب من البيت الحرام ، قرر الذهاب إلى فرنسا لإكمال دراسته هناك لكنه تمنى قبل ذهابه أن لا يترك البيت العتيق، كلما رأى الكعبة ضرفت عيناه شوقاً وهو بين يديها ، أحب مكة لكنه أراد أن يواصل الدراسة فخرج وودع أهله وودعوه.
وصل إلى فرنسا ووصل إلى المعهد الذي سيدرس فيه اللغة الفرنسية، أقلقه ما رأى من العري ومن نحر للحياء والعفاف ، ومن البلاد التي لا تعرف للفضيلة اسماً. وهو الذي تربى في حدائق الفضيلة ، كان يغض الطرف والنظر ويخشى معصية الله .. دخل المعهد فإذ بجواره طالبات كاسيات عاريات .. أغمض العين ، احمرت وجنته حياء .. لكنه أراد أن يتحدث معهم بدعوة تقوية اللغة والتعرف على الوسط الذي سيعيشه فيه .. وفعلا لحظة ، ونظرة ، وابتسامة ، وموعد حتى وقع في حب فتاة منهم ..
ابتدأت تعبت في قلبه ، وابتدأ لا يصبر عنها ، وابتدأت إذا غابت عنه لربما سح الدمع شوقاً إليها ، عشقها وتقرب منها ، ثم أخبرها أنه مسلم. قالت هذا الدين هو الذي سيعوق بيني وبينك ، ولكن علاقته مع هذه الفتاة استمرت رغم اختلاف في الدين ، وما كان منه أنه خلى بها ووقع منه الجريمة الكبرى وهي خطيئة الزنا. ثم بعد أيام باتت الليالي الحمراء ثم انتقلوا يوما من الايام جمع من النساء التي وقع في أوحالهن يدعونه إلى الكنيسة .. " غدا سنذهب إلى الكنيسة هل لا صحبتنا ؟.. وهناك يصحبهم ، ولما تردد في الدخول إلى الكنيسة قالوا : إن صكوك الغفران هنا ، وهناك اعتراف بالذنب عند القسيس. إن ديننا دين يسمح لك أن تفعل كل شيء. فأقنعوه وفي أرض الكنيسة كفر بما أنزل على محمد ، وتأتي امرأة شقية منهن وتلبسه الصليب حول رأسه ثم يغمض العين ويبدأ يشير بإشارة الثالوث النصراني وخرج من الكنيسة بلا دين.
ترك الاتصال بأمه ، استوحشت أمه ، وبعد سنين من الدراسة أراد أن يذهب في إجازة إلى أمه التي أحرقت جواله بالاتصال. لكنه لا يرد. وصل إلى المطار فأذهلهم أن لباسه تغير وظاهره تغير وما علموا أن الباطن كذلك تغير ، نعم دعوه إلى الصلاة. قال : هي حرية شخصية ولن أصلي .. حاولت أمه ، حاول أخوانه ولا زال هكذا حتى اكتشفت أخته الصليب في صدره فبكت وذهبت وأخبرت أمها. أمه أخذته يوماً وقالت له كنت تحب البيت الحرام، هيا بنا إلى البيت العتيق ولكنه كره ، فأقسمت عليه فذهب وأوقفها قريباً من الحرم فنزلت وحاولت أن ينزل فرفض، فإذا به يضجر ويبكي لأمه قائلاً لن أنزل. وهنا خرجت أمه إلى البيت الحرام لتدعو له. وبينما هو غارق في أحزانه وكفره فإذا بالآذان يصدح الله أكبر الله أكبر ثم فجأة إنتفض، تفجرت عيونه، حرك مكامل التوحيد في قلبه ، خرج من سيارته ، ثم ذهب إلى المغاسل فإغتسل ، لحق على أخر الصلاة وبكى ، عاد إلى السيارة وإذا بالأم عندها ضمته ثم ضمها ، عاد إلى التوحيد وترك بلاد الكفر ، وعشق الصلاة والسجود والركوع .. عاد إلى الله ، قبله الله .. والدليل أنه الآن من أفضل الناس دعوة إلى الله.