Şøķåŕą
12-27-2023, 08:55 AM
يعد الحجر الأسود من أشرف أحجار الدنيا ، وورد عن الرسول صل الله عليه وسلم أنه حجر من الجنة نزل عندما نزل آدم عليه السلام للأرض حيث شعر بالوحشة عندما نزل للأرض واشتد شوقه للجنة ، فأنزل الله الحجر الأسود ليأنسه في وحشته ووحدته وكان أبيض اللون ولكنه أسود من كثرة ذنوب العباد ، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضاً منَ اللَّبنِ، فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ) ، كما قال صل الله عليه وسلم : (لولا ما مَسَّ الحجرَ مِنْ أنجاسِ الجاهلِيَةِ، ما مَسَّهُ ذُو عاهَةٍ إلَّا شُفِيَ) . كما روي عن الأزرقي أن الحجر الأسود سوف يعود لمكانه في الجنة في أخر الزمان .
أين يقع الحجر الأسود
الحجر الأسود من أشهر معالم الكعبة المشرفة ويقع بالركن اليماني ويرتفع عن الأرض بمقدار متر ونصف المتر ، ولعل من أكثر الحوادث التي مر بها هذا الحجر الشريف حادثة سرقو القرامطة له وإبعاده عن البيت الحرام لمدة 22 سنة ، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح قصة سرقة القرامطة للحجر الأسود .
قصة سرقة الحجر الأسود
حدث القصة في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي ، حيث خرجت جماعة من المسلمين ودعت لنصرة آل البيت والتشيع لهم ، كما دعت لإمامة محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، تم تسميته بالإسماعيلية لهذا السبب ، واستطاعوا تأسيس دولتهم الجديدة في في مصر وبلالد المغرب وسميت ب الدولة الفاطمية ، وتم اختيار عبيد الله المهدي ليكون إماماً للجماعة مما كان له الأثر في رفض جماعة منهم لهذا وانشقاقهم عن الجماعة الأولى ، وسميت الجماعة المنشقة باسم القرامطة وتزعمها حمدان بن قرمط ، وانتشر القرامطة في بلاد العراق وفارس والبحرين وخراسان ، وكسبوا ولاء القبائل العربية وتم تأسيس دولتهة القرامطة الأولى في البحرين .
بدأت النوايا الخبيثة لدولة القرامطة في الظهور تجاه المسجد الحرام والكعبة المشرفة عند توجه جحافل جيوشهم تحت قيادة أبي طاهر القرمطي من البحرين لمكة ، واستباحوا حرمتها ودخلوها وفعلوا فيها الخبائث وبقتل الرجال والنساء وسبي الذراري ، وهجموا على الكعبة وخلعوا بابها وأزالوا كسوتها وقاموا بنزع الحجر الأسود وسرقته من مكانه وأخذوه معهم للبحرين ووضع بعاصمة دولتهم ، وقام أمير مكة بعدد من المحاولات لإرجاع الحجر لمكانه وقام بإعداد جيشاً لمهاجمة القرامطة وقتالهم ولمن فشلت جميع محاولاته ، وعند وصول الخبر للحاكم بأمر الله الفاطمي قام بإرسال عدد من الرسائل الشديدة اللهجة للقرامطة يحذرهم فيها من أنه سيعد الجيوش لقتالهم في حال إن بقي الحجر في حوذتهم ، وأنه سيرسل جيشاً يرغمهم على رده ، وعندما شعر القرامطة بالخطر من فعلتهم ذعنوا وقاموا بإرجاع الحجر بعد أن استمر في حياذتهم ما يقارب على اثنتين وعشرين عاماً .
كيف انتهت دولة القرامطة
في نهايات القرن العاشر ومنتصف القرن الحادي عشر الميلادي بدأت دولة القرامطة في الضعف ولم يعد نجمها بالسطوع الذي كان عليه ، وبدأ السقوط والانتهاء عن تسليم أبو طاهر القرمطي زمام الأمور لشاب فارسي ، قام بسن قوانين مخالفة للشريعة الاسلامية وقام بسب الأديان ووالأنبياء وقتل المخالفين له في الرأي ، وانتهت القرامطة حيث اندمجت ببعض الجماعات الشيعية الأخرى .
ما أهمية الحجر الأسود والحكمة من تقبيله
أكدت الأحاديث النبوية الشريفة على أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يقبل الحجر الأسود وروى أبو طفيل في صحيح مسلم فقال : (رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يطوفُ بالبيتِ، ويستلمُ الركنَ بمحجنٍ معَه، ويُقبِّلُ المحجنَ)، والحكمة من تقبيله هي الامتثال بأفعال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، وفيه تعظيم لشعائر الله ويعد من مظاهر التسليم والاقرار بالإلوهية للخالق جل وعلا .
قد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما يوضّح ذلك، فقد قبّل الحجر الأسود يوماً، ثم قال: (إنّي أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أنّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك).
أين يقع الحجر الأسود
الحجر الأسود من أشهر معالم الكعبة المشرفة ويقع بالركن اليماني ويرتفع عن الأرض بمقدار متر ونصف المتر ، ولعل من أكثر الحوادث التي مر بها هذا الحجر الشريف حادثة سرقو القرامطة له وإبعاده عن البيت الحرام لمدة 22 سنة ، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح قصة سرقة القرامطة للحجر الأسود .
قصة سرقة الحجر الأسود
حدث القصة في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي ، حيث خرجت جماعة من المسلمين ودعت لنصرة آل البيت والتشيع لهم ، كما دعت لإمامة محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، تم تسميته بالإسماعيلية لهذا السبب ، واستطاعوا تأسيس دولتهم الجديدة في في مصر وبلالد المغرب وسميت ب الدولة الفاطمية ، وتم اختيار عبيد الله المهدي ليكون إماماً للجماعة مما كان له الأثر في رفض جماعة منهم لهذا وانشقاقهم عن الجماعة الأولى ، وسميت الجماعة المنشقة باسم القرامطة وتزعمها حمدان بن قرمط ، وانتشر القرامطة في بلاد العراق وفارس والبحرين وخراسان ، وكسبوا ولاء القبائل العربية وتم تأسيس دولتهة القرامطة الأولى في البحرين .
بدأت النوايا الخبيثة لدولة القرامطة في الظهور تجاه المسجد الحرام والكعبة المشرفة عند توجه جحافل جيوشهم تحت قيادة أبي طاهر القرمطي من البحرين لمكة ، واستباحوا حرمتها ودخلوها وفعلوا فيها الخبائث وبقتل الرجال والنساء وسبي الذراري ، وهجموا على الكعبة وخلعوا بابها وأزالوا كسوتها وقاموا بنزع الحجر الأسود وسرقته من مكانه وأخذوه معهم للبحرين ووضع بعاصمة دولتهم ، وقام أمير مكة بعدد من المحاولات لإرجاع الحجر لمكانه وقام بإعداد جيشاً لمهاجمة القرامطة وقتالهم ولمن فشلت جميع محاولاته ، وعند وصول الخبر للحاكم بأمر الله الفاطمي قام بإرسال عدد من الرسائل الشديدة اللهجة للقرامطة يحذرهم فيها من أنه سيعد الجيوش لقتالهم في حال إن بقي الحجر في حوذتهم ، وأنه سيرسل جيشاً يرغمهم على رده ، وعندما شعر القرامطة بالخطر من فعلتهم ذعنوا وقاموا بإرجاع الحجر بعد أن استمر في حياذتهم ما يقارب على اثنتين وعشرين عاماً .
كيف انتهت دولة القرامطة
في نهايات القرن العاشر ومنتصف القرن الحادي عشر الميلادي بدأت دولة القرامطة في الضعف ولم يعد نجمها بالسطوع الذي كان عليه ، وبدأ السقوط والانتهاء عن تسليم أبو طاهر القرمطي زمام الأمور لشاب فارسي ، قام بسن قوانين مخالفة للشريعة الاسلامية وقام بسب الأديان ووالأنبياء وقتل المخالفين له في الرأي ، وانتهت القرامطة حيث اندمجت ببعض الجماعات الشيعية الأخرى .
ما أهمية الحجر الأسود والحكمة من تقبيله
أكدت الأحاديث النبوية الشريفة على أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يقبل الحجر الأسود وروى أبو طفيل في صحيح مسلم فقال : (رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يطوفُ بالبيتِ، ويستلمُ الركنَ بمحجنٍ معَه، ويُقبِّلُ المحجنَ)، والحكمة من تقبيله هي الامتثال بأفعال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، وفيه تعظيم لشعائر الله ويعد من مظاهر التسليم والاقرار بالإلوهية للخالق جل وعلا .
قد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما يوضّح ذلك، فقد قبّل الحجر الأسود يوماً، ثم قال: (إنّي أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أنّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك).