мя Зάмояч
12-24-2023, 08:07 PM
جاء في تفسير { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي أنه نور حسّي ومعنوي.
وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه نور، وَلولا لطفه، لأحرقت سَبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة.
وكذلك النور المعنوي يرجع إلى اللّه، فَكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رُسُله وعباده المؤمنين نور.
فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات.
ثم يشبه اللّه سبحانه هذا النور في قلوب عباده فَيقول:
{ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ }
فَنور الإيمان هذا كتجويف داخل الحائط لا يمنع النور من التفرق، هذا التجويف به مصباح، وذلك المصباح في زجاجة تجعل الإضاءة كأنها إضاءة من الدر.
أما عن إنارة ذلك المصباح فَهي من زيت الزيتون الذي تكون ناره من أنور ما تكون، من شجرة في المنتصف ترى الشمس أول النهار وآخره فيكون زيتها أجود ما يكون حتى يكاد يضيء من صفائه، فإذا اجتمعت عليه النار، يكون نورا على نور.
وهذه حال المؤمن الذي اهتدى لكلام ربه، ينير مثل الدر ولا يتفرق نوره عن مشكاته طالما كان مستمسكا بهدي الله.
وذلك أنه تعالى بذاته نور، وحجابه نور، وَلولا لطفه، لأحرقت سَبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، وبه استنار العرش، والكرسي، والشمس، والقمر، والنور، وبه استنارت الجنة.
وكذلك النور المعنوي يرجع إلى اللّه، فَكتابه نور، وشرعه نور، والإيمان والمعرفة في قلوب رُسُله وعباده المؤمنين نور.
فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات.
ثم يشبه اللّه سبحانه هذا النور في قلوب عباده فَيقول:
{ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ }
فَنور الإيمان هذا كتجويف داخل الحائط لا يمنع النور من التفرق، هذا التجويف به مصباح، وذلك المصباح في زجاجة تجعل الإضاءة كأنها إضاءة من الدر.
أما عن إنارة ذلك المصباح فَهي من زيت الزيتون الذي تكون ناره من أنور ما تكون، من شجرة في المنتصف ترى الشمس أول النهار وآخره فيكون زيتها أجود ما يكون حتى يكاد يضيء من صفائه، فإذا اجتمعت عليه النار، يكون نورا على نور.
وهذه حال المؤمن الذي اهتدى لكلام ربه، ينير مثل الدر ولا يتفرق نوره عن مشكاته طالما كان مستمسكا بهدي الله.