البرنس مديح آل قطب
12-24-2023, 07:43 PM
r:;"]
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
لا يختل ميزاته أبداً
إذ أن الذي يجريه بيده هو عالم السر وأخفى سبحانه وبحمده!!
جوانب العفو والصفح فيه ظاهرة (ويعفو عن كثير) غير أن الشيطان يجعل الأعين والعقول عنه غافلة ؛ (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا . . الآية)!!
يسعى الشيطان لطمس معالمه لدى النفوس المنكوسة؛ حتى يتمكن من تزيين كل حرام وإن كان قبيحاً مذموماً، والتزهيد في كل حلال حتى وإن كان جميلاً ممدوحاً!!
يزداد استشعار القلوب المؤمنة لمؤشراته؛ كلما صفيت لله بالمراقبة، ويزداد فزع القلوب الغافلة بقرع أجراسه؛ كلما دنا وقت عذابها، وإنزال العواقب الوخيمة بها!!
من جعله معياراً له في حياته، وراقب أعماله وفق مقتضياته؛ نال السعادة في الدنيا والآخرة!! أما من غفل عن سرعة دورانه، وشمول حساباته ودقيق إحصائه؛ فقد أسلم للخراب قلبه؛ وللفزع أركانه، وصار مهيئاً لكل ألوان البلاء (الظاهر والباطن)!!
فراقب قلبك أيُّها السائر للقاء الله بخطى الليل والنهار الثابتة المتسارعة، واعلم أن معيار الحياة في قلبك؛ إنما يكون باستشعار دوران هذا الحساب، وإشفاقك على نفسك من طغيان ميزان السوء على ميزان الإحسان في أعمالك، فالذين خفت موازين أعمالهم يوم القيامة، إنما كان بفتحهم لنوافذ الشر على قلوبهم؛ فازدان عفن المعاصي في أعينهم، بعدما فقدت قلوبهم مقومات تذوق حلاوة الإيمان!!
https://www.raed.net/img?id=389575https://up6.cc/2023/09/16950364234522.gif
https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
لا يختل ميزاته أبداً
إذ أن الذي يجريه بيده هو عالم السر وأخفى سبحانه وبحمده!!
جوانب العفو والصفح فيه ظاهرة (ويعفو عن كثير) غير أن الشيطان يجعل الأعين والعقول عنه غافلة ؛ (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا . . الآية)!!
يسعى الشيطان لطمس معالمه لدى النفوس المنكوسة؛ حتى يتمكن من تزيين كل حرام وإن كان قبيحاً مذموماً، والتزهيد في كل حلال حتى وإن كان جميلاً ممدوحاً!!
يزداد استشعار القلوب المؤمنة لمؤشراته؛ كلما صفيت لله بالمراقبة، ويزداد فزع القلوب الغافلة بقرع أجراسه؛ كلما دنا وقت عذابها، وإنزال العواقب الوخيمة بها!!
من جعله معياراً له في حياته، وراقب أعماله وفق مقتضياته؛ نال السعادة في الدنيا والآخرة!! أما من غفل عن سرعة دورانه، وشمول حساباته ودقيق إحصائه؛ فقد أسلم للخراب قلبه؛ وللفزع أركانه، وصار مهيئاً لكل ألوان البلاء (الظاهر والباطن)!!
فراقب قلبك أيُّها السائر للقاء الله بخطى الليل والنهار الثابتة المتسارعة، واعلم أن معيار الحياة في قلبك؛ إنما يكون باستشعار دوران هذا الحساب، وإشفاقك على نفسك من طغيان ميزان السوء على ميزان الإحسان في أعمالك، فالذين خفت موازين أعمالهم يوم القيامة، إنما كان بفتحهم لنوافذ الشر على قلوبهم؛ فازدان عفن المعاصي في أعينهم، بعدما فقدت قلوبهم مقومات تذوق حلاوة الإيمان!!
https://www.raed.net/img?id=389575https://up6.cc/2023/09/16950364234522.gif