Şøķåŕą
12-21-2023, 11:45 AM
قال تعالى: ﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾
﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 163].
هم درجات في الدنيا والآخرة، ذكِّر بها نفسك كلما خبت همتك وضعفت قوتك.
فمن فترت عزيمته سواء كان في رمضان أو غير رمضان،
فمن تكاسلت همته عن الطاعة،
فمن توقفت إرادته عن الفوز في السباق،
فليتذكَّر منزلته ودرجته عند الله.
فكلٌّ سيُجازى بعمله.
فأصحاب الهمم العالية الساعون إلى أعلى الجنان، الطالبون الرضا والرضوان، لا تتساوى أعمالهم مع من كانوا في تهاون وغفلة وضياع.
لا تتساوى أعمالهم مع من نام وترك مواسم وغنائم الطاعات في رمضان أو في غيره.
تأتي مواسم الطاعات فمن اجتهد فاز.
ومن تكاسل خاب.
فهم صدقًا درجات عند الله.
نعم، هم درجات؛ فأصلِح من شأنك، واختر درجتك، وضع عينك على أعلى درجة تبتغي بها النجاة والفوز.
ولتكن ممن أحسَنوا لأنفسهم فيطمعوا في كرم الله.
﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ والله لا يخفى عليه شيء، وكلٌّ سيُجازى بعمله؛ فأَرِ الله منك قوة وعزيمة وجهدًا في نيل درجتك؛ حتى تنالها بصدق همتك.
فما الدنيا إلا كساعة، فاجتهد فيها، وإياك أن تجمع بين الغرور والفتور.
الغرور بصحتك وبطول عمرك.
والفتور بعد عزيمة، وكسل بعد صدق وهمة.
فلا تعلم متى سترحل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتِهادًا منهم في بداياتهم [مدارج السالكين ٣/ ١١٨].
فعلى قدر همتك سترقى.
﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 163].
هم درجات في الدنيا والآخرة، ذكِّر بها نفسك كلما خبت همتك وضعفت قوتك.
فمن فترت عزيمته سواء كان في رمضان أو غير رمضان،
فمن تكاسلت همته عن الطاعة،
فمن توقفت إرادته عن الفوز في السباق،
فليتذكَّر منزلته ودرجته عند الله.
فكلٌّ سيُجازى بعمله.
فأصحاب الهمم العالية الساعون إلى أعلى الجنان، الطالبون الرضا والرضوان، لا تتساوى أعمالهم مع من كانوا في تهاون وغفلة وضياع.
لا تتساوى أعمالهم مع من نام وترك مواسم وغنائم الطاعات في رمضان أو في غيره.
تأتي مواسم الطاعات فمن اجتهد فاز.
ومن تكاسل خاب.
فهم صدقًا درجات عند الله.
نعم، هم درجات؛ فأصلِح من شأنك، واختر درجتك، وضع عينك على أعلى درجة تبتغي بها النجاة والفوز.
ولتكن ممن أحسَنوا لأنفسهم فيطمعوا في كرم الله.
﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ والله لا يخفى عليه شيء، وكلٌّ سيُجازى بعمله؛ فأَرِ الله منك قوة وعزيمة وجهدًا في نيل درجتك؛ حتى تنالها بصدق همتك.
فما الدنيا إلا كساعة، فاجتهد فيها، وإياك أن تجمع بين الغرور والفتور.
الغرور بصحتك وبطول عمرك.
والفتور بعد عزيمة، وكسل بعد صدق وهمة.
فلا تعلم متى سترحل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتِهادًا منهم في بداياتهم [مدارج السالكين ٣/ ١١٨].
فعلى قدر همتك سترقى.