عاشق الغيم
12-12-2023, 06:09 PM
قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾
ثمار الشكر:
1- الأمان من عذاب الله: قال تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147]، قال قتادة: إن الله لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا[4]، فقد نجَّى الله نبيه لوطًا عليه السلام من عذاب قومه، فقال: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ * نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَر ﴾ [القمر: 34، 35]، فكان شكره من أسباب نجاته من العذاب.
2- الرضا: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7]، قال أبو السعود: ورضاه بشكرهم لأجلهم ومنفعتهم؛ لأنه سبب فوزهم في الدارين[5]، وإلا فالله لا ينفعه شكرُ الشاكر، ولا يضره كفرُ الكافر.
3- الزيادة: قال تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، وهذا وعد حق من الله، واللهُ لا يخلف وعده.
4- الجزاء العظيم: قال تعالى: ﴿ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، وجزاؤه عام في الدنيا والآخرة.
:
شكر الأنبياء:
• نوح عليه السلام: قال الله عز وجل عنه: ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾ [الإسراء: 3].
• إبراهيم عليه السلام: قال الله عز وجل في مَعرِض ثنائه على إبراهيم عليه السلام: ﴿ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ ﴾ [النحل: 121].
• لوط عليه السلام: قال الله عز وجل في منَّته عليه بالنجاة من عذاب قومه: ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ﴾ [القمر: 35].
:
• محمد صلى الله عليه وسلم:
كان يقومُ الليلَ حتى تتفطَّر قدماه، فكان يقول لعائشة رضي الله عنها: ((أفلا أكونُ عبدًا شكورًا؟) [6].
اللهم اجعلنا لنعمك من الشاكرين
ثمار الشكر:
1- الأمان من عذاب الله: قال تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147]، قال قتادة: إن الله لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا[4]، فقد نجَّى الله نبيه لوطًا عليه السلام من عذاب قومه، فقال: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ * نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَر ﴾ [القمر: 34، 35]، فكان شكره من أسباب نجاته من العذاب.
2- الرضا: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7]، قال أبو السعود: ورضاه بشكرهم لأجلهم ومنفعتهم؛ لأنه سبب فوزهم في الدارين[5]، وإلا فالله لا ينفعه شكرُ الشاكر، ولا يضره كفرُ الكافر.
3- الزيادة: قال تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، وهذا وعد حق من الله، واللهُ لا يخلف وعده.
4- الجزاء العظيم: قال تعالى: ﴿ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، وجزاؤه عام في الدنيا والآخرة.
:
شكر الأنبياء:
• نوح عليه السلام: قال الله عز وجل عنه: ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴾ [الإسراء: 3].
• إبراهيم عليه السلام: قال الله عز وجل في مَعرِض ثنائه على إبراهيم عليه السلام: ﴿ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ ﴾ [النحل: 121].
• لوط عليه السلام: قال الله عز وجل في منَّته عليه بالنجاة من عذاب قومه: ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ﴾ [القمر: 35].
:
• محمد صلى الله عليه وسلم:
كان يقومُ الليلَ حتى تتفطَّر قدماه، فكان يقول لعائشة رضي الله عنها: ((أفلا أكونُ عبدًا شكورًا؟) [6].
اللهم اجعلنا لنعمك من الشاكرين