تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة مكارم الاخلاق(44) الكبر والعجب


إيلين
12-09-2023, 01:53 PM
..


بسم الله الرحمن الرحيم


الكبر والعجب


بعدَ أن تعرَّفْنا في الجُمعة الماضية على أهميَّةِ التواضُعِ، والدرجة الرفيعة التي ينالها المتواضِعون في الدنيا والآخرة، يجمُل بِنا الوقوف اليوم على الصِّفة المضادة للتواضع، وهي صِفَة الكِبْر والتعالي، والعُجْب بالنفْس.

قال أبو علي الجُوزَجاني: "النفس معجونةٌ بالكِبْر والحِرْص على الحَسَد، فمَن أراد الله هلاكه، منَع منه التواضُعَ والنَّصيحة والقنَاعة، وإذا أراد الله تعالى به خيرًا، لطَف به في ذلك".

والكِبْر إحساسٌ بالعَظَمة في النفْس، ينعكس في صورةِ تصرفات ظاهرة: إما اختيالاً في المِشية، أو إعجابًا بالرَّأي، ورمْي الآخر بالجهل والنقْص، والطَّعْن عليهم في هيئاتهم، أو فَقْرهم، أو عِلمهم، أو عقيدتهم، بغير حقّ حتَّى يحبَّ لو أنه الوحيدُ الكامل، وأنَّ جميع النَّاس مِن حوله ناقصون؛ ولذلك تراه يحبُّ أن يُمدَح ويُثنَى عليه.

يَهْوَى الثَّنَاءَ مُبَرِّزٌ وَمُقَصِّرٌ ♦♦♦ حُبُّ الثَّنَاءِ طَبِيعَةُ الإِنْسَانِ

قال الغزالي: "مِفْتاحُ السعادة التيقُّظُ والفِطْنة، ومَنْبعُ الشقاوة الغُرورُ والغَفْلة".

بالكِبْر اتَّصف إبليس، فحَسَد آدم، وامتنع من الانقياد لأمْر ربِّه بالسُّجود له؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34].

وبالكِبر عاندَتْ قريش، واستحبَّتِ العمى على الهدى؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الصافات: 35].
وبالكِبْر حصلَت الفُرقة والنزاع، والاختلاف والبغْي بيْن النَّاس؛ قال تعالى: ﴿ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴾ [الجاثية: 17].
وهو دافِعُ بني إسرائيل إلى تكذيب أنبيائهم وتقتيلهم؛ قال - تعالى -: ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87].

بل، إنَّما عُذِّبت الأُممُ السَّالفة بسبب اتِّصافهم بالكِبْر، والتَّعالي على الحقّ والخلْق؛ قال تعالى في قوم نوح: ﴿ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾ [نوح: 7]، وقال تعالى في قوم عاد: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ﴾ [فصلت: 15]، وقال تعالى في قوم شعيب: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ [الأعراف: 88].

وبالكِبْر يُصرَف الإنسان عنِ الاعتبار والاتعاظ بالآيات؛ قال تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146].

قال ابن عُيَينة: "أنزِع عنهم فَهْمَ القرآن"، وقال ابن كثير: "سأمنَع فَهْم الحُجَج والأدلة الدالَّة على عَظمتي، وشريعتي وأحكامي قلوبَ المتكبِّرين عن طاعتي، وعلى النَّاس بغيرِ حقّ".

والمتكبِّر ينازع الخالق - عزَّ وجلَّ - في صِفة لا تَليق إلاَّ به سبحانه؛ يقول - تعالى - في الحديث القدسي: ((الكِبرياء رِدائي، والعَظَمةُ إِزاري، فمَن نازعنِي واحدًا منهما ألقيتُه في النَّار))؛ مسلم.

وبالكِبْر تُرَدُّ الحقوق، ويُحتقر النَّاس ويُمتهَنون؛ قال النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الكِبْر بَطَرُ الحقّ -الإعراض عنه -، وغَمْطُ الناس - ازدراؤهم -))؛ مسلم، وقال: ((بحَسْب امرئٍ من الشر أن يحقِرَ أخاه المسلم))؛ مسلم.

وبالكِبْر تَحُلُّ النكبات والكوارث، قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بيْنما رجلٌ يَمشي في حُلَّة، تُعجِبه نفسُه، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ (مسرح شَعْره)، إذْ خَسَف الله به، فهو يتجلْجل (ينزل في الأرْض مضطربًا) إلى يوم القيامة))؛ متَّفق عليه.

وقد تكون العقوبةُ عاجلةً مرئيَّة للناس؛ عن سَلمة بن الأكوع - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً أكَل عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بشِماله، فقال له النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كُلْ بيمينِكَ))، قال: لا أستطيع، قال: ((لا استطعْتَ))، ما منعَه إلاَّ الكِبرُ، قال: فما رفعَها إلى فِيهِ؛ مسلم.

هذا في الدنيا، أمَّا في الآخرة، فالعذابُ أشدُّ، وهو من جِنْس العمل؛ يقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يُحشَر المتكبِّرون يومَ القيامة أمثال الذَّرِّ في صُوَر الرِّجال، يَغشاهم الذُّلُّ مِن كلِّ مكان، فيُسَاقُون (يُسحَبون ويُجرُّون) إلى سجنٍ في جهنمَ يُسمَّى بُولَس، تعلوهم نارُ الأنيار (أي: نار النِّيران)، يُسقَوْن من عصارة أهلِ النار؛ طينة الخبال))؛ الترمذي.

ولذلك لم يكن عجبًا أن يكون أكثرُ أهل النَّار مِن المتكبِّرين والمتكبِّرات؛ يقول النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((احتجَّتِ الجنَّة والنَّار، فقالت النار: فِيَّ الجبارون والمتكبِّرون، وقالت الجنَّة: فِيَّ ضعفاءُ المسلمين ومساكينهم، فقضَى الله بينهما: إنَّك الجَنَّة رحْمتي، أرْحَم بك مَن أشاء، وإنَّك النار عَذابي، أعذِّب بك مَن أشاء، ولكِلَيْكُما عليَّ ملؤُها))؛ مسلم.

عن حارثةَ بن وهْب الخُزاعي قال: سمعتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ألا أُخبرُكم بأهل الجنَّة؟ كلُّ ضعيف مُتَضَعَِّف (بالكسر: متواضِع، وبالفتح: يستضعفه النَّاس ويحتقرونه)، لو أقْسَم على الله لأبرَّه، ألا أُخبِركم بأهل النَّار؟ كل عُتُلٍّ (جافٍ غليظ) جَوَّاظ (شديدٍ مختال) مُستكْبِر))؛ متَّفق عليه.

فيا أيُّها المتكبِّرُ المختال، المغترُّ بأصله ومالِه وجاهه، ألَمْ تُخلَقْ مِن تراب، ومِن نُطفة قذِرة؟! أليس مآلك أنْ ترجع إلى خالقك، فيحاسبك على كلِّ أعمالك؟ ﴿ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ﴾ [عبس: 18 - 22].

وليتذكَّرِ المتكبِّرُ لحظةَ موتِه، حين يكون في قبْضة الرَّحمن، خاضعًا ذليلاً، مستكينًا، لا طبيبَ يمنع نَزْعَه، ولا دواء يُوقِف حشرجتَه، ولا شفيعَ يُخفِّف سَكْرَتَه، ولا صديقَ يدفع كُربته، ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ ﴾ (خَلِّصُوهَا مِمَّا هِيَ فِيهِ مِنَ العَذَاب) ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93].

يَا ابْنَ التُّرَابِ وَمَأْكُولَ التُّرَابِ غَدًا ♦♦♦ أَقْصِرْ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبُ


الخطبة الثانية
لقد كان السَّلفُ يَنصَح بعضُهم بعضًا، ويتناهَوْن فيما بيْنهم إذا رأى بعضُهم في بعضٍ ما يُخالف شَرْع الله، وإذا استشرفتْ نفْسُهم إلى العِزَّة والتعالي، بحثُوا عمَّا يقمعها ويرْدَعُها.

فهذا عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - مرَّ في السوق وعليه حُزمةٌ من حَطَب، فقيل له: ما يَحمِلك على هذا، وقد أغْنَاك الله عن هذا؟ قال: أردتُ أن أدفَع الكِبْر، سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لا يدخُلُ الجنَّةَ مَن في قلْبه خردلةٌ من كِبْر))؛ صحيح الترغيب.

وهذا جُبَير بن مطعِم - رضي الله عنْه - قال: "تكونون في التِّيه (الكِبْر والخيلاء)، وقد ركبتُ الحِمار، ولبستُ الشَّملَةَ (كساء يشتمل به)، وقد حَلَبتُ الشَّاة، وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن فعَل هذا، فليس فيه مِن الكِبْر شيءٌ))"؛ صحيح الترمذي.

كما كانوا يُربُّون أبناءَهم على ترْك الكِبْر، فقد ذكَر صاحب "الحِلية": أنَّ محمَّد بن واسع نَظَر إلى ابنٍ له يختال، فقال له: "تعالَ ويحَك! أتدري ابنُ مَن أنت؟ أمُّك اشتريتُها بمائتي دِرْهم، وأبوك لا كَثَّرَ الله في المسلِمين مثلَه".

ومَشَوا خَلْفَ ابنِ مَسْعودٍ - رضي الله عنْه - فقالَ: "ارْجِعوا، فإنَّها ذِلَّةٌ للتَّابِعِ، وفِتْنَةٌ لِلمَتْبُوع".
وقيل لعبدالملِك بن مرْوان: أيُّ الرجال أفضل؟ قال: "مَن تواضَع عن قُدرة، وزهِد عن رغْبة، وترَك النُّصرة عن قوَّة".

ورأى مُطرِّفُ بنُ عبدالله بنِ الشِّخِّير المهلَّبَ بنَ أبي صُفْرة يتبختر في طِرْف خَزٍّ، وجبَّة خز، فقال له: يا عبدالله، ما هذه المِشية التي يُبغِضُها الله؟ فقال له المهلَّب: أتعرفني؟ قال نعم: "أوَّلُك نُطفة مَذِرة، وآخِرُك جِيفة قذِرة، وأنت فيما بيْن ذلك تحمل العذرة"، فمضى المهلَّب وترَك مِشيته.

يَا أَخِي لا تَمِلْ بِوَجْهِكَ عَنِّى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
مَا أَنَا فَحْمَةٌ وَلا أَنْتَ فَرْقَدْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَيُّهَا الْمُزْدَهِي إِذَا مَسَّكَ السُّقْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
مُ أَلا تَشْتَكِي أَلا تَتَنَهَّدْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَنْتَ مِثْلِي مِنَ الثَّرَى وَإِلَيْهِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَلِمَاذَا يَا صَاحِبِي التِّيهُ وَالصَّدّْ؟



..

البرنس مديح آل قطب
12-09-2023, 02:05 PM
https://www.raed.net/img?id=389576



http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif

جزاكم الله خير الجزاء:97:
طرح أكثر من رائع :rkm4:
روعه وجدتها بين الكلمات :j2:
استمتعت بما قرأت :239:
و نطمع بالمزيد من طروحاتكم الجميله :hp2:
شكري لكم على الدوام :hp2:
وعجزتُ عن التعبير فماذا اقول لكم :x32:
غير سعد بكم :r-q:
:620: منتديات رواية عشق:620:
بابداعكم :hm7:
اراح الله قلبكم و اسعدكم :87:
يسلمواااااااااااااااااااا :hp2:



https://www.raed.net/img?id=405932

القيصرالعاشق http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u10.gif
البـــــ http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gifمديح آل قطبhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q68.gif ـــــــرنس




https://www.raed.net/img?id=389575 https://www.raed.net/img?id=141543

мя Зάмояч
12-09-2023, 05:37 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

حسان
12-09-2023, 07:11 PM
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

حسان
12-09-2023, 07:12 PM
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

عاشق الغيم
12-09-2023, 09:22 PM
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
أحترآمي لــ/سموك

رحيل
12-09-2023, 09:57 PM
-













جزآك الله عنا كل خير
ولا حرمك الأجر وفي موازين حسناتك
أدآمك الرحمن

زمردة ❥
12-09-2023, 10:07 PM
موضوع رائع
يعطيكـ العافيهـ \ الف شكر ع طرحك
".بشوق لجديدكـ

Şøķåŕą
12-09-2023, 11:26 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

حاء
12-10-2023, 01:30 AM
-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد :x37:
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك :f15:

الياقوتة
12-10-2023, 08:31 AM
جزآك الله خير
وبآرك الله فيك على الطَرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري

رزان
12-10-2023, 08:47 AM
سلمت الأيادي
وشكرا لكم

نبُض جآمح ❥
12-10-2023, 11:32 AM
-






جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

روحي تبيك
12-11-2023, 05:54 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورلإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نبضها مطيري
12-12-2023, 12:13 AM
يعطيك العافية
على الطرح المميز

بنت العز
12-12-2023, 06:32 AM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم

☆Šømă☆
12-14-2023, 02:39 PM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

| |

- حيَآهـ!
12-20-2023, 02:55 AM
../ - شذى مَن الياسمَين حلّ في متصفَحكم ، طرَح جميَل :w-12: .

ألِيونَا
05-08-2024, 08:32 PM
- ..











كُل الشُكر لَك ولإدراجك
لِ روحك عَناقيد الجُوري ,

كارا
05-13-2024, 06:02 AM
اسراب امتنان لعطائك
لروحك عناقيد الورد

غـرام الشوق
07-16-2024, 01:30 AM
جميل ما اتحفتنا به
دام لنا عطائك و تميزك
تقديري لك

إِيزآبَيل♡
07-23-2024, 06:20 AM
ذآئقه مآطره بـ الجمال
وهطول غزير بالروعه
شكرآ عميقه لك

رحيل
08-10-2024, 02:31 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك

رحيل
08-10-2024, 02:37 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك

Şøķåŕą
09-02-2024, 06:30 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير