Şøķåŕą
12-08-2023, 05:25 PM
دبر الحجاج مكيدة محكمة لكلثوم وأخبر بها الخليفة عبد الملك بن مروان ، حتى أن الخليفة لم يستمع لدفاع كلثوم ابن الأغر وقرر ضرب عنقه بالسيف ، وتم حبسه إلى أن ينفذ فيه الحكم، وعندما علمت أم ( كلثوم ابن الأغر) أن الحجاج هو من سينفذ حكم الإعدام بإبنها.
وهي تعلم مدى العداء بينهما أدركت أن ابنها هالك لا محالة، فذهبت أمه إلى الخليفة عبد الملك بن مروان وكانت تبلغ من العمر حينها أكثر من مائة عام ، وظلت تستعطفه وتستجديه بأن يصفح عن ابنها ، وبعد كل هذا لم يرضى الخليفة أن يردها خالية الوفاض.
وفي نفس الوقت كان يريد أن ينفذ الحكم فتجلى له حل ذكي، وهو أن يكتب الحجاج يعدم في ورقة وأن يكتب في ورقة أخرى لا يعدم، ويضع كل ورقة بيد ويختار كلثوم ابن الأغر إحدى الورقتين ، وإما أن ينجو أو يعدم ، وهنا كان القرار بين يدي الحجاج.
كن كلثومًا ولا تكن حجاجًا : حينما علم كلثوم بن الأغر بأمر الخليفة أدرك أنه هالك لا محالة ، لأن الحجاج كان سيكتب يعدم في كلتا الورقتين لشدة كرهه له ، وحينما جاء يوم تنفيذ الحكم كتب الحجاج بالفعل في الورقتين (يعدم)، وكان الحجاج حينها على يقين بمقتل كلثوم بن الأغر.
فلما حضر الخليفة عبد الملك ابن مروان وضع الحجاج الورقتين أمام كلثوم بن الأغر ، وطلب منه أن يختار إحدى الورقتين وهنا ابتسم كلثوم للحجاج ثم أخذ إحدى الورقتين ولم يقم بفتحها ولكنه قام ببلعها ، فتعجب الخليفة لما فعله كلثوم وقال له لما فعلت هذا وبلعت الورقة نحن لا نعلم ما كان بها ؟
فقال كلثوم يا مولاي لقد ابتلعت ورقة ونحن لا نعلم ما بها ، ولكن هناك ورقة أخرى مكتوب ما بها وبالتأكيد تلك الورقة تحوي على القرار المخالف للورقة التي بلعتها ، فلننظر ما كتب بها ، وهنا أخذ الخليفة الورقة الأخرى من الحجاج فوجد مكتوب بها (يعدم) ، فأعلن الخليفة أن كلثوم اختار ألا يعدم وابتلعها ، وغضب الحجاج غضباً شديداً لذكاء كلثوم بن الأغر، فلقد استطاع بدهائه أن يدرك مكيدة الحجاج.
وبعد تلك الواقعة استطاع كلثوم بن الأغر أن يشرح للخليفة ما صنعه الحجاج ، وأن ما حدث كان مدبراً من الحجاج وانتشرت حينها مقولة (كن كلثوماً ولا تكن حجاجاً).
وهي تعلم مدى العداء بينهما أدركت أن ابنها هالك لا محالة، فذهبت أمه إلى الخليفة عبد الملك بن مروان وكانت تبلغ من العمر حينها أكثر من مائة عام ، وظلت تستعطفه وتستجديه بأن يصفح عن ابنها ، وبعد كل هذا لم يرضى الخليفة أن يردها خالية الوفاض.
وفي نفس الوقت كان يريد أن ينفذ الحكم فتجلى له حل ذكي، وهو أن يكتب الحجاج يعدم في ورقة وأن يكتب في ورقة أخرى لا يعدم، ويضع كل ورقة بيد ويختار كلثوم ابن الأغر إحدى الورقتين ، وإما أن ينجو أو يعدم ، وهنا كان القرار بين يدي الحجاج.
كن كلثومًا ولا تكن حجاجًا : حينما علم كلثوم بن الأغر بأمر الخليفة أدرك أنه هالك لا محالة ، لأن الحجاج كان سيكتب يعدم في كلتا الورقتين لشدة كرهه له ، وحينما جاء يوم تنفيذ الحكم كتب الحجاج بالفعل في الورقتين (يعدم)، وكان الحجاج حينها على يقين بمقتل كلثوم بن الأغر.
فلما حضر الخليفة عبد الملك ابن مروان وضع الحجاج الورقتين أمام كلثوم بن الأغر ، وطلب منه أن يختار إحدى الورقتين وهنا ابتسم كلثوم للحجاج ثم أخذ إحدى الورقتين ولم يقم بفتحها ولكنه قام ببلعها ، فتعجب الخليفة لما فعله كلثوم وقال له لما فعلت هذا وبلعت الورقة نحن لا نعلم ما كان بها ؟
فقال كلثوم يا مولاي لقد ابتلعت ورقة ونحن لا نعلم ما بها ، ولكن هناك ورقة أخرى مكتوب ما بها وبالتأكيد تلك الورقة تحوي على القرار المخالف للورقة التي بلعتها ، فلننظر ما كتب بها ، وهنا أخذ الخليفة الورقة الأخرى من الحجاج فوجد مكتوب بها (يعدم) ، فأعلن الخليفة أن كلثوم اختار ألا يعدم وابتلعها ، وغضب الحجاج غضباً شديداً لذكاء كلثوم بن الأغر، فلقد استطاع بدهائه أن يدرك مكيدة الحجاج.
وبعد تلك الواقعة استطاع كلثوم بن الأغر أن يشرح للخليفة ما صنعه الحجاج ، وأن ما حدث كان مدبراً من الحجاج وانتشرت حينها مقولة (كن كلثوماً ولا تكن حجاجاً).